23 ديسمبر، 2024 12:10 ص

مثقفو الأنبار : تستهجن تصريحات وزير الدفاع الشركاطي المسيئة لأهل الغربية

مثقفو الأنبار : تستهجن تصريحات وزير الدفاع الشركاطي المسيئة لأهل الغربية

مثقفو محافظة الانبار تستنكر وتستهجن قول وادعاء وزير الدفاع العراقي الجديد وأتهامه اهل الغربيه , من على قناة الشرقية نيوز وفي برنامج اقصر الطرق للاخ الزميل العزيز نبيل جاسم , وكان وزير الدفاع جمعة عناد قال خلال المقابلة التلفزيونية ان تنظيم داعش تنظيم سني متطرف ونشأ 80% منه في المناطق الغربية والشمالية وتحديداً المحافظات التي سقطت بيد داعش , وتحليلي كقائد عسكري ومقاتل في الميدان وهم اختاروا المناطق القريبة من أهلهم ليحصوا على إسناد , بهتاناً وزوراً وبدون وجه حق وتزويراً للحقيقة التاريخيه , والتي يشهد لها القاصي والداني بان أهل الانبار والغربية عموماً كانو وما زالو مشروع فداء للوطن من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه, ولا يزحزح موقفهم هذا باتهام شخص متوهم او مغرض ليكسب ود الاعاجم واذيالهم ؟ نوجه عناية المسؤولية الكاملة الى السيد رئيس الجمهورية , والسيد رئيس مجلس النواب , والسيد رئيس الوزراء , والمدعي العام ورئيس مجلس القضاء الاعلى , بأتخاذ اجراء ضد المدعو وزير الدفاع العراقي الجديد , اضافة لوظيفته , ورد اعتبارأهل الغربيه والاعتذار عن ماصدر منه من تصريح مسيئ لأهل الكرم والجود والنخوه والحميه .. ولله .. الامر, مشددين على ضرورة أن يتصدى ساسة كبار ورجال وشيوخ عشائر ورجال الدين السنة منهم لمثل هذه الإهانات التي لا تخص طائفة بعينها بل تعد إساءة لكل أهل العراق ! وأن هذا الوزير الجديد لم يُطلق إساءةً لأهل السنة في العراق أبداً بل أبدى العداوة وأطلق الإهانة تلو الإهانة لعقل العراق وظهره ! ولا أدري كيف يمكن لوزير دولة ومن حكومة جديدة في العراق اليوم أن لا يقدموا ولاءهم المطلق لوحدة العراق تأدباً وأولهم االعراق الجديد , ولا أن يقوموا بقتلهم ومحاولة شق صفوفهم ! و من الخزي والعار على الجميع ( السكوت ) عن هذا الوزير ! ومع اسفي الشديد لأنه وشمٌ أسود في تاريخ أهل العراق وتحديداً على سنتهم ، أبطال العراق العظيم.. الأسود الّذين هم أول من تصدى للعدو للاحتلال الإمريكي في وأوقفوه عند حده , وإلا لكان العراق وأقسم بالله على ذلك قد تحول إلى ولايةٍ إسمها عراقستان لو انتهت الحرب لصالح اعداء العراق من الدول المجاورة ! نحنُ ننتظر من حكومات العراق الثلاث رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان ومن شيوخ عشائر ورجال وعلماء الدين الأشاوس الشرفاء في المحافظات الغربية ومدن النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وكل مدن العرق والمثقفين والأدباء والإعلاميين , التصدي لهذا الوزير وماسيلد بعده من تصريحات مستفزة في عموم بلدنا الذي أنهكته المشاكل والحروب والطعن بالاخرين .. أما هذا الوزير فله قصة طويلة لا يُكفيها مقال قصير .. لله … الامر