23 ديسمبر، 2024 6:51 ص

مثال الالوسي من أنت ؟

مثال الالوسي من أنت ؟

مثال الالوسي الذي زار اسرائيل يتطاول على سيده الشيخ قيس الخزعلي !

نحن هنا نبين الحقيقة لجميع القراء ولسنا مع طرف ضد اخر . وللحقيقة اقول انني سأكون بجانب الحق . أي انني سأقف لست مرغما وانما ما يمليه علي ضميري !

وحتى لا أكون مجافيا للحقيقة وانني متأكد سيكون موقفكم ايجابي معي ومن يختلف معي بالرأي فإنني احترم رأيه مهما كان فإختلاف الرأي لايفسد بالود قضية .

في وقتها ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية : أن عضو البرلمان العراقي مثال الآلوسي يزور إسرائيل حاليا ونسبت إليه الدعوة لإقامة علاقات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل . كما هاجم النظام الإيراني داعيا لتعاون دولي ضده !!!

الالوسي يعيش عقدة النقص وهو هارب في اربيل يسكن بمساعدة مسعود برزاني ويعيش على فتات موائده . وكل تصريح مدفوع الثمن !

تابعوا معي كيف يصب الالوسي جام غضبه على شيعة العراق بدون ان يسميهم !!!

فهذه الاسطوانة المشروخة أصبحت ( لافتة ) واشهر من نار على علم يستخدمها الحاقدين على الشيعة في العراق ولكن لايوجد فيهم شجاع يسميهم بالاسم !

لذلك تجد الواحد منهم حتى ينفس عن مكنونات صدره المقيت يذكر اسم ايران !

تابعوا معي ماذا يقول الالوسي : إن ( إيران اليوم مركز المصائب في المنطقة وأغلب الشعب العراقي لا يؤيد النظام في طهران ) !

وأضاف أنه ( ينبغي التعاون مع إسرائيل من أجل إنتاج سلاح استخباراتي مع تركيا والولايات المتحدة والكويت لضمان انتقال معلومات استخباراتية جيدة ومواجهة الإرهاب الشرق أوسطي معا ) !

وكان الآلوسي الذي يرأس الآن حزب الأمة الديمقراطي العراقي زار إسرائيل قبل سنوات كما كتبت يوم كان قياديا بارزا في حزب المؤتمر العراقي بزعامة أحمد الجلبي ما أثار عاصفة من ردود الأفعال الناقدة انتهت بتقديم الآلوسي استقالته من حزب الجلبي وتأسيسه حزبا جديدا له مقعد واحد في البرلمان العراقي الحالي .

المعروف ان للرجال مواقف . ومواقف لايحسد عليها . ومباديء ثابتة حتى يكون له شخصية يحترمه شعبه على الأقل من خلال كل موقف وحالة يريد التعبير عنها .

ولكن هؤلاء التذبذب هو شعارهم . وكل يوم واخر يرتمون بأحضان حزب ودول تمولهم بالارزاق الكاملة وتتخم جيوبهم بالدولارات وبعد ذلك تجعلهم مثل

( الأراكوزات ) أو قطع الشطرنج تحركهم كيفما اتفق وكيفما تريد .

بهذه الطريقة كيف لي ولغيري ان يحترم شخص بهذه الصفات وهو يمد يده لغيره ؟

لذلك أصبحت ايران شماعة يعلقون عليها غسيلهم القذر وفي قلوبهم شيء اخر !

وهذا هو المنافق بعينه . والمنافق ذكر في القران الكريم . وهو أشد عداوة من العدو نفسه . ويظل البغض والضغينة والحقد يمليء صدره والساتر الله ؟

لأن من أعظم الاخطار التي تهدد وطننا العراق النفاق . فالمنافقون في كل زمان ومكان تختلف أفعالهم واقوالهم . ولكنها ترجع الى طبع واحد وتنبع من معين واحد .

سوء الطوية ولؤم السريرة والغمز والدس والكيد لهذا الدين والضعف عن المواجهة والجبن عند المصارحة كما فعل مثال الالوسي لأن تلك سماتهم الأصيلة !

لأن الله ( جل وعلا ) أجلى لنا صفاتهم . وبين لنا مسالكهم فأستبان أمرهم لكل ذي لب .

لذلك هاجم رئيس التحالف المدني وعضو البرلمان العراقي مثال الالوسي الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي بالقول من انت حتى تصبح رئيساً للوزراء .. انت لا شيء !

وقال الالوسي في حديث متلفز ( الخزعلي يقول ان لن يأتي رئيسا للوزراء الا من الحشد الشعبي . فلماذا لايأتي الا من الحشد . لماذا لا ياتي من شيعة العراق . من انت حتى تقول مثل هذا الكلام انت لاشيء ) .

وأما مقدمة البرنامج تبدو كالغبية وكأنها لاتفهم بل انها تقول له انك تتكلم بصراحة !

وكان الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي صرح في وقت سابق ان ( رئيس الوزراء المقبل يجب ان يكون داعما للحشد ومن الحشد نفسه لكي يحافظ على الانجازات التي تم تحقيقها ) .

اسمعوا وشاهدوا بأنفسكم :

https://www.youtube.com/watch?v=g8JItDHR3xQ

وهذا يعني أن مثال الالوسي يسعى لتوفير الغطاء الشرعي لأعماله وأقواله السفيهة . وهو يعتقد إنه مطهر الايمان وهو مبطن بالنفاق . وهو يحاول بشتى الطرق النيل من الحشد الشعبي ومن قياداته وخاصة سماحة الشيخ المجاهد قيس الخزعلي بشتى الطرق وعن طريق الكذب والخداع . وهو ينسف كل بطولات الحشد الشعبي وشهداء الحشد الشعبي المقدس وجرحاهم ويختصرها بسموم صدره الذي يتقيء سما زعاف على قيادات الحشد الشعبي بحجج شتى .

قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم  : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر .

نطالب مثال الالوسي ان يرى نفسه في أي واحدة من هذه الخصال يرى نفسه ؟!

وان يذكر لنا ماهي صفاته وكيف يسمح لنفسه ان يخوط بجانب الاستكان ونقول له اخيرا من أنت حتى تدعي على غيرك بهذا الكلام الذي ليس له اي معنى أو أن تخرس وتحترم نفسك لأنك لاشيء أمام عملاق يقف مدافعا عن الحق في سوح القتال مع بقية القادة والابطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ؟!

ملاحظة : تفضلوا بزيارة صفحتنا على الفيس بوك سوف تجدون هناك عدد كبير من الاخبار المتنوعة نضعها لكم يوميا بعد جهد ولا حاجة لكم لزيارة أي موقع .

https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .