26 ديسمبر، 2024 7:58 م

مثالب المحنكات في زمن الديمقراطية …. مها الدوري مثالا

مثالب المحنكات في زمن الديمقراطية …. مها الدوري مثالا

من يسمع بمها الدوري يصاب بالقشعريرة لأنها لا تنتمي لعالم النساء ، من يسمع بمها الدوري يصاب بالإحباط لأنها لا تنتمي بالأفعال لنساء المسلمين ، من يسمع بمها الدوري يصاب بالجلطة لأنها صورة للحرباء في شكل إنسان ، من يسمع صراخ مها الدوري يرى الكذب والدجل في صورة مسرح وممثلة تمارس دورها بكل اتقان ، من يسمع بمها الدوري يشعر بتفاهة المرأة العراقية ، من يسمع بمها الدوري يعتقد جازما أن النفاق اسرع طريق لتحقيق الغايات ، من تسمع بمها الدوري من نساء العراق تهرول لزوجها وتحلفه بأغلظ الايمان أن لا يتزوج عليها حتى لو كانت الثانية نائب برلمان ، من يسمع بمها الدوري وهو من مربي الطيور والحيوانات عليه قراءة الفاتحة على هوايته ، من يسمع بمها الدوري في كلية النهرين يضحك ويقول ” الديمقراطية في العراق حولت الحيوان إلى إنسان ومنحته شهادات عليا ” من يرى وجه مها الدوري في التلفاز وهي تدافع عن فقراء التيار الصدري من لبنان يقول ” والله اخلاق وذوق عند بنت الاصول مهاوي لأنها تدافع عن المياه الآسنة في الثورة من شارع الحمرة ” .
          عندما ارى محنكة استرجع فنون الفنانات من ( محنكات البرلمان ) لتكون هذه المحنكة عندي مثال ونموذج ( حي ناطق ) لكراهية البشر والحقد ، لو عرف صانع حروف اللغة العربية مها الدوري ومثالبها المتنوعة لما وصف الغزال بالمها، من يسمع بمها الدوري وهو موظف في امانة بغداد يهرب بعيدا عنها بمسافة ميل بحري خوفا من شظايا انفجار لسان مها الدوري ( قنبلة انشطارية مسمومة لا تفرق بين الطفل والكبير) من يسمع بمها الدوري يعتقد جازما أن لا قيمة لهذه الحياة إلا لمن كان بلا اخلاق وبدون قيم ، من يسمع بمها الدوري تدرس الدكتوراه في طب النهرين يكفر بالنهرين الخالدين ( دجلة والفرات ) ويلعن مهنة الطب من ابقراط ولحد أخر طالب تخرج تواً من كلية الطب ، امرأة لا تعرف إلا العيش بشوارع وأزقة النفاق ، امرأة لا تعرف إلا التسكع في حارات الكذب، امرأه لا تعرف إلا النوم في غرف الدجل، امرأة لا تعرف إلا كسب رزقها من مزابل الرذائل ، مساكين اتباع التيار الصدري يعتقدون أن هذه ( السحلية ) تدافع عنهم ولا يفهمون أن هذه المرأة تسرق سمعة التيار إن كانت عندهم بعض (المناقب) وتجلب الشتائم لأموات التيار وكأنها قطعة مغناطيس في كومة مسامير، هنالك أمران إما أن السيد مقتدى لا يفهم البتة ولا يفرق بين اللون الاسود من الابيض ( نايم وغافي ومن يفتح عينه يكعد يأكل ويرجع ينام ) أو أن السيد مقتدى متفق مع مها على نسبة معينة من الأرباح تدخل في حسابه كما هي الشكوك في أموال النائب بهاء الاعرجي ، فالسحلية كانت ولا تزال بارعة في كل أنواع الرذائل وبالتأكيد نحن مع فكرة ما خفي كان ( أعظم ) وحبذا لو تفكر الأخت بتغيير خارطة تعاليم الدين الإسلامي وتجعل الدجل والكذب هو ارتداء الحجاب المحنك ليعرف أتباع التيار الصدري كيف يتعاملوا مستقبلا مع النساء ولا يقع احدهم في مطب وحفرة مها الدوري .
        إما أخر انجازات النائب مها الدوري ( مثلبة ) هي حصولها قريبا ( بقوة النفاق والحصانة البرلمانية ) على شهادة الدكتوراه في الطب البشري بعد أن تحولت من جراحة الحيوان إلى جراحة الإنسان وجعلت من العراقيين قردة تتعامل معهم بالمشرط ولكن ليس بمشرط الطب بل بمشرط الدجل الإسلامي لتكون اول امرأة عراقية تجمع ما بين كل شيء ( عشر صنايع ) فهي دكتوراه وطبيب بشري وبيطري وسياسية ومدافعة عن حقوق الانسان والحيوان ومؤمنة جداااااا وصاحبة عقارات وارصدة في لبنان وأم وزوجة ثانية وربما رابعة وخامسة عن قريب بعد أن ترى إن الزوج الثاني أقل من الطموح ولا يفهم في لغة الغزل الرومانسي لأنه غوغائي متمدن ولا نعلم ربما تكون الأولى بعد ميكافيللي في نشر كتابها الجديد ( كيف تضحك على الشيعة العرب في اقل من سنة ) حينها ستكون مثالا للعقل التنويري في الإسلام الجديد ( إسلام ما بعد الحداثة الصدرية ) .
     طوبى لزعماء التيار الصدري (شلع) بهذه البطلة في كل شيء …… بطلة الصراخ في كل مكان وزمان وزمكان .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات