6 أبريل، 2024 9:08 م
Search
Close this search box.

مثالب العرب ام مصائب العرب ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

بالرغم من ان الاسلام قالها عفا الله عن ما سلف ولكن هنالك يصر على احياء ما سلف ويا ليت ان ما سلف فيه الخير بل كل فضيحة ورذيلة يندى لها الجبين ، وكانوا العرب عند المشادات الكلامية يعير احدهما الاخر باصله فهنالك خليفة كان في الجاهلية يضرب الدف واخيه من المخنثين ، واخر مشهور بالزنا ، وثالث عرفت زوجته من ذوات الراية ، والمشكلة ان هؤلاء تسلموا مناصب عليا في الخلافة الاسلامية وعملوا جاهدين على احياء تلك العادات الرذيلة التي تجاوز عنها الاسلام واستبدلها بالحلال .

يقول ابن السائب الكلبي انه بحث في خمسين بطن تقدم لرسول الله صلى الله عليه واله فوجدها كلها طاهرة ولم تلد عن سفاح ، اما بقية العرب الذين صنع لهم الاسلام تاريخ ليغطي على المثالب الحقيرة التي كانت من شيمهم ايام الجاهلية ، فلازال البعض يتامر ويتحين الفرص ليحيي هذه الجاهلية البغضاء .

واليوم على ما يبدو ان هذه المثالب اخذت وجها حضاريا تحت اسم العلمانية والحداثة واحترام حرية الفرد فشرعت قوانين تحصن اللواطة والمخنثين والزنا وجعلتها قانونية وعلى الشعوب المغرر بها ان تحترم هذه القاذورات التي من وجهة نظرهم انسان يجب ان يحترم حتى وان كان بدون كرامة .

فينبري المتطفلون من سذجة المسلمين ليدافعوا عن هذا الفكر وهم في الوقت ذاته يرفضون قوانينه ان تطبق عليهم ، مثلا شخص ملحد يؤمن بتبادل الزوجات ومن حل كل انسان ان يمارس الجنس مع من كان فقالت له المذيعة لو طلبت اختك ان تمارس الجنس معك فهل توافق ؟ فقال لها ولعصبية انها لن تطلب ، قالت لو فرضنا هل من حقها فنزل شتائم على المذيعة ولكن المذيعة كانت اشطر منه وردت له الصاع صاعين .

اسفنا على شبابنا الذين لا يعلمون انهم يقادون الى عصر الجاهلية بوجه عصري من خلال افكار سخيفة وهدامة وانه يستطيع ان يصل اليها من خلال الشبكة العنكبوتية وبلمسة بسيطة للاجهزة الذكية فانها تعرض لهم صورة وصوت .

وقد تحقق المطلوب من قبل الاجندة الصهيونية في تحطيم الطاقة التي يبنى عليها المستقبل انهم الشباب وهاهي الصهيونية تعبث بحقوق المسلمين وتقتل الابرياء وسخرت الاقزام والعملاء بالنيابة عنها لتحطم بلداننا سواء بالارهاب او الازمات السياسية او المائية وحالما تخفت ثورة مصيبة من غير حل تظهر لنا مصيبة اكبر فننسى التي قبلها لتمر مرور الكرام على كرامتنا ونحن نلتفت للقادم من ازمات .

سياتي اليوم التي تصبح شحة الماء ذكريات وانتم تعيشون شحة الهواء .

ستبقى هذه الحقبة الزمنية من حكم العراق كالحقب السوداء التي يتحدث عنها التار

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب