23 ديسمبر، 2024 5:16 م

متى ينصفُ العالمُ حسيناً ؟

متى ينصفُ العالمُ حسيناً ؟

توجد بعض المساوء بين الزائرين قد تكون ناجمة عن قلة وعي لكن علينا ان لا نخلط بين ما يمارسه المجتمع وما هي اصل النظرية والغاية فهذه المساوء أوجدها المجتمع ولم توجد بسبب الزيارة وانما هي نتيجة الفهم الخاطئ وعدم الاحساس بالمسؤلية الانسانية الملقاة على عاتقنا نرى اليوم مضاهر غير واعية كما انها موجدة في المجتمع في وقت الزيارة وفي غير وقت الزيارة وكذلك موجودة في كل مجتمعات العالم ونتمنى ونسعى الى ان تزول كما زالت غيرها من المضاهر ، لكن لو اردنا الانصاف فيجب علينا ذكر ما حققته الزيارة من الفوائد الكثيرة التي لا تحصى مع وجود تلك المشاهد الغير محببة إلا ان الذكرى الحسينية حققت آثار عظيمة فعلى سبيل المثال تآلف قلوب ملايين الناس حيث يقول تعالى في كتابه الكريم (لو انفقت ما في الارض جميعاً ما الفت بين قلوبهم) لكن هذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة واضهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح و من جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرانا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الافضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم )، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية وآخر ما اود قوله لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود الحس الحسيني لما لقينا مقاتلين في سوح الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين هئ لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا) وهذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الاثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة وإظهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح.

ومن جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرأنا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الأفضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم

)، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية، وخير ما نحتج هو لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود حس الشهادة والتضحية الحسينية لما لقينا اليوم ابطال يذودون علن الارض والعرض في سوح الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين اعد لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا .