16 أبريل، 2024 9:11 م
Search
Close this search box.

متى ينتهي مسلسل القتل ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

عشر سنوات مضت , ونزيف الدم لم يتوقف على ارض العراق الجريح هل اقتربنا من الانقراض نحن العراقيين على يد من يدعون الاسلام والوصول الى الجنة
باقرب الطرق واسرعها ؟  من يتحمل كل ما يجري من سفك للدماء والقتل على الهوية والتهجير مرة اخرى تحت مسميات عديدة ؟ وهل ان الخلافات السياسية وحدها المسببة لهذا النزيف ام انها مجرد عامل مساعد لصب الزيت على النار ؟ للاسف الشديد  الجميع لا يستطيع ان يعترف  او على الاقل يشير ولو من بعيد الى السبب الرئيسي وليس هناك من يجرؤ على تحمل المسؤولية ويبوح بالحقيقة المرة التي تحيط بعقلية الفرد العراقي على وجه الخصوص والفرد العربي عموما
لماذا لا نقر ونعترف نحن جميعا باننا نعشق  لغة الاختلاف ونبحث عن نقاط الخلاف لكي ندعي المعرفة والعصمة كي نخلق عدوا وهميا نضع له مسميات عديدة وعلى هذا المنوال يصبح لدينا اعداء كثر كي نخلق الذريعة والحجة لاعلان الحرب ؟ .. من المسؤول عن ازاحة التراب عن الطبيعة العدوانية للفرد العراقي وخاصة في الاونة الاخيرة .. انا ساكون جريء واعترف وليختلف معي من يشاء ..
المسؤول الاول هم رجال الدين ومنظري الاسلام السياسي بكل مسمياتهم ومن كل الطوائف ..
والدليل على كلامي هذا اننا لم نشهد سفك للدماء بهذه الطريقة الوحشية والهمجية , الا حين تبواء رجال الدين المناصب السياسية واصبحوا هم من  يحرموا ويحللوا حسب  مزاجهم ومعتقداتهم  ..
ما الذي قام به رجال الدين من واجب شرعي وفقهي كي يوقفوا هذا النزيف , غير لغة النصيحة والارشاد في احسن الاحوال .. ما الذي فعلوه امام المتطرفين  من كل الاطراف الذين يحملون لغة التكفير وقتل الاخر .. غير السكوت والانصياع لهم و لافكارهم . خاصة في ضوء ضعف المؤسسات الامنية للدولة ..
اذا كانوا رجال الدين مؤمنين بما يفعلوا هؤلاء اذن فليعلنوا على الملاء تايدهم لهؤلاء كي نعلم اي الطرق نسلك نحن الذين لا نملك لا ناقة ولا جمل
نحن لا نريد شعارات واقوال شبعنا منها  ومن سماعها نحن نبحث عن افعال اذا كان رجال الدين غير قادرين على الاعتراف بها وعدم القدرة على الايفاء بواجبهم الشرعي , فنحن ليس لدين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب