منذ تولي الدكتور اياد علاوي اول وزارة ما بتد الاحتلال حتى الوزارة القائمة ، لم يجد المراقب جدية في العمل الاقتصادي ، ولم يلاحظ المواطن تقدم ولو ملحوظ في الجانب التطبيقي ، كلام عام وخطاب سياسي فارغ المحتوى ، قيل أن عبد المهدي رجل اقتصاد ، هل لاحظ أحد هذا آلر جل يتحدث بالتفصيل عن خطط التنمية او خطة سنوية او خماسية او حتى عشرية ، هل شاهد اي منكم عبد المهدي وهو يناقش الوزراء بالأرقام عن خطة اي وزارة ومديات التنفيذ ، لهو بلهو حتى تنتهي مدة الرئاسة والجديد يحمل السابق وزر الأوضاع ، وهكذا استنفذ الزمن واطاح المسؤولون باحلام المواطن وسرقوا امنياته وامواله ، اي سادية هذه واي وزارات تلك .
ان الكاظمي انضم اليوم الى جوقة الرؤساء كثيروا الكلام قليلوا التنفيذ، لم نشاهد الرجل وهو يحمل ورقة او يتكلم بالأرقام عما هو فاعله ، تراجع واضح عن مقدماته ، سنعمل ، وسنرد ، وسنحد ، كلها من جداول الوعود ، لا فرق بين هذا وذاك ، لان الجميع الحاكم من ذلك التكتل القائم .
ان خلاص العراق يكمن فقط بالإطاحة بما هو قائم ، وإعادة صياغة التاريخ من جديد بعد التأكد من القادم لا يشابه الراحل لان الوباء الذي أصاب المجتمع بعد السقوط هو وباء منتشر غير محدود…