7 أبريل، 2024 5:47 ص
Search
Close this search box.

متى يصول المالكي على الاكراد ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

في اواخر خمسينات القرن الماضي  استقبلت البصره الملا مصطفى البارزاني حين امر الزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم بعودته من المنفى واستقبل  استقبال الابطال لقد كنا صغارا في حينها وهرعت البصره عن بكرة ابيها الى شارع الكورنيش عندما رست باخرة  تقل ملا مصطفى ونزل منها مرحبا به من قبل وجهاء وشخصيات البصره انذاك وجماهيرها الغفيره باعتباره وطنيا ثائرا ضد الحكم الملكي ومقارعا الاستعمار  ولازلت اتذكر العديد من الناس الذين تعرضوا للكدمات او الدهس من جراء الزحام الشديد  والكل يهتف بالاخوة العربيه الكرديه …. الخ وما ان وطئت قدما الملا مصطفى  شمال العراق  حتى عادت حليمه لعادتها القديمه ورفع السلاح بوجه الحكومة الوطنيه وزعيمها الوطني صاحب الافضال الكبيره على الاكراد والمنصف يجب ان يتذكر ذلك فقد اكتسب الاكراد من الحقوق مالم يكونوا يحلموا به مطلقا وكلفت العراق حرب العصاة تلك كما كان يطلق عليها الاف الضحايا من جيشنا الباسل وملايين الدنانير العراقيه وايقاف عجلة التقدم  كل ذلك بسب النزعه الانفصاليه وحلم جمهورية مهاباد وذهب عبد الكريم وجاء عبد السلام وذهب وجاء عبد الرحمن  ومن ثم حزب البعث والاكراد على نفس الوتيره لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كما يقال وتكرر وقف اطلاق النار وعقدت عدة اتفاقيات تعطيهم الحق تلو الاخر وحتى جاء بيان 11 اذار الشهير الذي اعطى الاكراد حقوقا لايتمتع بها اي كرد في الشرق الاوسط مطلقا ومع ذلك تمردوا من جديد الى ان  اجتثهم صدام من جذورهم في اتفاقية الجزائر وكان ذلك هو الحل الامثل لهذا الداء المستعصي مع انني اكره صدام حتى النخاع فالاكراد لايشعرون ولا ينتمون لبلد اسمه العراق وهم قوم عنصريون بطبيعتهم مغالين بقوميتهم وكأنهم من اسياد العالم متناسين ان العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي احترمهم من بين الدول المحيطه وهاهي تركيا كأحسن مثال على اهانة وعدم الاعتراف بالكرد كقوميه لها حق بالعيش في مجتمع متعدد القوميات ويلاحقون الاكراد حتى خارج الحدود وحالهم ليس افضل من اخوانهم في ايران الاسلاميه ان المكاسب التي حصل عليها الاكراد بعد التغيير في 2003 لا يحلم بها شعب من الشعوب او اقليه من الاقليات واذا اردنا ان نعدد المكاسب لايمكننا حصرها انهم حتى لايعترفون بالعلم العراقي  وهم شعب مستهلك عاطل عن العمل في ثلاث محافظات عالة على الخزينه العراقيه وبدون مردود ياخذون كل شي ولا يعطون شيء اوكار التجسس من كل قطر وبلد تعمل تحت جناح مسعود وجلال اعداء الامس اصدقاء اليوم  ايام الفرسان والجحوش ماذا يريدون اكثر ؟؟؟ هل اصبح جيش العراق اجنبيا او قوة احتلال حتى يمنع من قبل البيش مركه من الدخول ؟؟ هل لهذا الحد استهان الاكراد بالعراق وبشعبه وحكومته ؟؟ نعم لااحد يريد القتال فكفانا ذلك ولكن لقد بلغ السيل الزبا كما يقال  ان استقواء الكرد بامريكا واسرائيل يجب ان يوضع له حد  وان يرفع علم العراق فوق كل شبر في شمال العراق الحبيب ولا اقول كلمة كردستان  لانها عنوان القسمه الضيزى اهلا بصولة الشجعان اذا لم يرتدع القابع في اربيل ولتكن صولة حاسمه تعيد النصاب والحق لاهله ولاقرت اعين الجبناء وليعرف كل واحد حجمه  ماذا قدم للعراق وماذا يستحق والله شاهد انني لست محرضا ولاشوفينيا ولكن الالم يتعتصر كل عراقي غيور على مايراه من تصرفات الكرد وقياداتهم  وكأن العراق رهينه لديهم عراقي غيور .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب