مازالت الدولة تدفع ايجار الشقة التي تستغيث بمعونات الدنمارك لان ساكنها هرب الى اجل غير مسمى كي يحتال في دولة متيقنين نحن انها مسقط رأسه بين اهله واحبابه حيث النفط والمال والجاه والسلطة .
فضيحة العلاق انه لم يقدم كشفاً بحسابات الرواتب التي يتقاضاها خارج الدنمارك (حوالي نصف مليون كرون سنوياً) باعتباره يحمل الجنسية الدنماركية وبذلك فهو مقبل على محاكمة بتهمة التهرب من دفع الضريبة والاحتيال على قوانين الدنمارك حيث مازالت الدولة تدفع ايجار الشقة المسجلة باسمه في الدنمارك على اساس انه عاجز عن العمل او جنون قد اصابه وهوتحت خط الفقر!!
المخابرات الدنماركية جادة في البحث عن المتحايلين في البرلمان والحكومة العراقية والحبل عالجرار.
كيف لشعب ان يصمت؟ على هكذا اشخاص يقودون بلادا عانت ماعانت من ويلات الديكتاتورية ,شعب يريد الحياة والحرية وحقوقه المسلوبة انما يريد ان يسترد عافيته ويريد ان يكون ضمن خارطة الانطلاق الى حضارة اخرى مؤجلة بشبابه وناسه الذين يطمحون الى الافضل والعيش الرغيد .بعيدا عن ديكتاتوريات ملطخة بالعار او العمالة ,لا نريد زيفا او التلاعب بمصالح بلد يريد الامن والامان ويريد شعبا يعرف طريق الحرية والسعادة ويريد جيلا يعرف طريق الابداع .
ستبقى طبول الحقيقة تدق وتكشف زيف من يريد بالعراق الخراب ولن يجد سعادته او عيشه الرغيد ابدا مادامت همة الغيارى تكشف زيفهم وتعرف غاياتهم , وستكون مصائرهم متعلقة بالخوف والهزيمة والتردد من كل امل فلا راحة لهم الا مؤقتا حتما وستجد الحقيقة طريقها لتكشف كل ما يريدوه خرابا ولن يطول الظلم ابدا لان العزيمة موجودة لا تعرف الملل او التهاون بالهوان وان العلاق وامثاله مصيرهم الجحيم لانه اصحاب نية سيئة غير خالدين في الضمير كون ضميرهم زائف ومترهل وقلوبهم حجر جامد لا يعرف نبض الحياة او الحياء لطالما صال وجال هذا العلاق والمشهور بمسؤول المهام القذرة في حزبه حزب الدعوة .
ان العراقيين بطوائفه كافة قادرة على ان تكون وحدة متماسكة بعيدا عن ترهلات الطائفية وزيفها لانهم عشيرة واحدة ودم واحد وغاية واحدة .