19 مايو، 2024 11:58 م
Search
Close this search box.

متى يتوقف نزيف الدم العراقي ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

صحينا صباحا على اصوات انفجارات مدوية في مدينتنا الفقيرة البائسة في شمال شرقي بغداد وقد هرعنا حالنا حال كل عراقي شريف لانقاذ مايمكن انقاذه من اهلنا في الحادث واسعاف الجرحى واصبحت المدينة ورشة عمل صحي لاجل ذلك ,وقد استشهد من استشهد وجرح من جرح واضيفت هموم جديدة لعوائلنا وتيتم اطفال جدد وترملت نساء وثكلت امهات وساد الحزن والصمت المنطقة التي تعتبر نوعا ما هادئة آمنة ,واتت الفضائيات وبدا الحديث ذو شجون معها عله يصل الى من ثقب الارهاب مخه وجعله مطية طائعة بيده وعسى ان يعي انه في الاثر بالقتل ولايمكن ان يسلم لانه اصبح شاهدا على الارهاب اقول عسى ان يصل الكلام له ويعدل عن القتل وخدمة الارهاب وعسى ان يصل الى من بيده امر الامن ليقوي قواته ويعدل خططها وينتبه لكل ما يحدث .

لقد ابتلى الشعب بالازمات السياسية التي تحصل وهو الوحيد الذي يدفع فاتورة الخلاف والاختلاف بين السياسيين من ابناءه وماله وقوته ,ولم تكتفي ادوات القتل والتدمير بهذا بل اخذت تطور اداءها وتلوذ بين بيوت المواطنين وباشكال شتى ولايمكن التعرف عليهم الا بعد فوات الاوان ,كذلك وظف الارهاب سياسيي الغفلة ليدافعوا عنه في ساحات الاحتجاج (المؤامرة)والذين نسوا انهم من العراق وان شعب العراق واحد رغم تعدديته دينيا ومذهبيا وعرقيا كذلك نسوا ان شرفهم وعرضهم الذي يتباكون عليه قد سحق بالاقدام وان قسما من النساء تحولن الى اوكار الفساد والليل المعتم واولادهم تحولوا الى سراق واصبحوا اداة يتمتع بها كبارهم بدل النساء وان ثرواتهم سرقت وممتلكاتهم اخذت وبرضاهم وان الارهاب توطن بيوتهم واصبح هو الحاكم الناهي .استوقفني منظر طفل ظهر على شاشات التلفاز مع المحتجين يقول انه سيبقى معهم وانه سيفجر بغداد بمحتليها وان القاعدة ستحكم سواء رضيت ايران ومن تبعها او لم يرضوا ,طفل في الرابعة عشر يقول هذا الكلام فكيف بالكبار واي تربية يربون اولادهم ومع ذلك يقولون انهم ليسوا بطائفيين ولاقتلة ,لقد فلت زمام هؤلاء وابتعدوا عن دينهم وعن الله تعالى واصبحوا اداة بيد الشيطان يتزعمهم كل من يقول انهم على حق بلا استثناء من سياسيين ورجال دين وشيوخ عشائر ,علما ان كثير من اهل تلك المناطق رفضوهم رفضا قاطعا بعد ان شعروا بحجم المؤامرة ولكن بلا جدوى ,عموما اعود لكلامي واقول ان الدم العراقي الزكي سيبقى يجري وبلا توقف مادام فينا هؤلاء ومادام فينا من يقبل بهم ,انسينا مافعلوا بالعراق ابان الحرب الطائفية لنتباكى عليهم هم وقود النار كما يجب ان يكونوا وان لانتهاون معهم ابدا وان لايسمح لهم بالاستمرار بوقفتهم ,ان تجاوز قادة هذه التظاهرات الوقحة على الناس يجب ان لاتمر دون حساب فهذا المتهم العيساوي راس الشيطان اعلن استقالته من الحكومة لانه شعر بالخطر القريب منه ويحاول التمسك بحصانته حتى لايحاسب وهذا القزم النتن علي حاتم السلمان يهدد ويتوعد ولامن راد عليه ممن يصفون انفسهم بالمعتدلين من المنطقة نفسها وكذلك حال الربيب العلواني الذي فقد رجولته وشرفه عندما تجاوز على اكثر اغلبية الناس ووصفهم باوصاف تعبر عن نفسه هو وكذلك اليهودي اللافي متحدث المتظاهرين والذي كشف تاريخ اهله ولبس الدين غطاءا ,ان ادوات القتل هذه هي التي تعبث بالعراق واهله يجب التصدي لها والقضاء عليها باي شكل من الاشكال حتى يكونوا عبرة لغيرهم ,هم يقولون انهم محميون من اهلهم وانا اقول انهم كاذبون لايمكن لاي شريف ان يحمي حثالة نتن وان اهل الانبار الاصلاء ابعد مايكونوا مع هؤلاء لانهم مجربون اعراب شرفاء اصلاء قارعوا الظلم والظلمة لفترات طوال من تاريخ العراق ,فازحفي ايتها الدولة المبتلاة بهؤلاء ازحفي عليهم واخرجيهم كما سيدهم المقبور من جحور الجرذان وامسحي بهم الارض ولاتبقي منهم ديارا كما اهل نوح (عليهم السلام ) وثق ايها العراقي الشريف ان كل قطرة دم سالت ستحرق الارض تحت اقدام هؤلاء السفلة القتلة واقول الى متى سيقى نزيف الدم العراقي ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب