18 ديسمبر، 2024 11:15 م

 متى  :  نتخلص من ( دكتاتورية ) حكم  الفرد الواحد !

 متى  :  نتخلص من ( دكتاتورية ) حكم  الفرد الواحد !

  اليوم  تتعرض جميع مناطق مدن السلام( العراقية ) الصغيرة منها والكبيرة إلى الإبادة والخراب والدمار , والتدويل والتفكير بصوت عال , بيوت تتهدم ومباني تسقط ومؤسسات تحرق ، وعقول تنفي وكفاءات تتعرض كل يوم إلى الاغتيال ، وأشباح الرعب تتحول من مدينة إلى أخرى ومن شارع إلى أخر  ,
متى  :  سنظل عاجزين عن إيقاف معاول الهدم , متى  :  ندرك ونعي حجم المؤامرة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب المنكوب , 
متى  :  نقتنع أن واقعنا لا يغيره احد ، ولا جرح يضمده الساسة الجدد ,
متى  :  نتمكن من خلق موازنة هادئة بين عواطفنا وعقولنا , لأننا بعيداً عن تلك الموازنة لن نفلح في وضع الخطوة الأولى على أول الطريق الذي يربط الخطوة بالهدف الذي لا نزال نحلم بالوصول إليه ، الخطوة الرصينة التي لا تنزلق في متاهات الطريق والمنعطفات ,متى  :  نتنبه إلى خطورة ( الألغام ) عفواً الأحكام التي نصدرها دون تحسب تجاه كل التوجهات الرامية إلى إصلاح حال البلد , متى  :  نمتلك الجرأة علي التحرر من المجاملات والنفاق الاجتماعي للعديد من الشرائح الاجتماعية التي اتخذت من أساليب الرفض ما تعبر من خلالها عن فشلها وعجزها عن تقديم شيء يدعم مسيرة الإصلاح ويرفدها بفعل ايجابي بناء يؤهلها للانضمام إلى جانب الشرائح الاجتماعية الإصلاحية ,
 متى  :  نتحرر من الحيز الضيق إلى الآفاق الواسعة الرحيبة لنتمكن من قبول الآراء الحرة الصحيحة بصرف النظر عن عائديه تلك الآراء ومرجعياتها الحزبية أو الطائفية أو العرقية ,
 متى  :  نحرص علي تحمل مسؤولياتنا ، كل حسب موقعه ، ونعمل بنية صادقة ، لا تركن إلى صغائر الأمور، لكي يكمل بعضنا بعضاً ولكي نبني ( عراقاً )  جديداً ذا كيان موحد يتسع لاستيعاب مختلف الأفكار السياسية والدينية البناءة ,
متى  :  تحقق هذه ( الأمنيات ) موعدها مع الفجر , فجر التوحد والتآخي والتآلف فجر العمل الصادق الدؤوب على تحويل ( حقول الألغام ) إلى ميادين إعمال مخلصة ، وحقول خصب ونماء ,         

متى  :   نتخلص من ( دكتاتورية ) حكم  الفرد الواحد !