23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

متى سينفذ القصاص العادل بالمجرمين …ماذا تنتظرون يا عبادي؟؟

متى سينفذ القصاص العادل بالمجرمين …ماذا تنتظرون يا عبادي؟؟

نحن كمواطنين …ماذا يعنينا المشهد السياسي والتجاذبات الخارجيه الضاغطه بين( أمريكا وايران ) في الساحة العراقيه … أو أين تتركز أنشطة ايران سواء شملت البيت الشيعي …حتى لو بدى عدم استعداده للتحالفات لان مشكلة الكتل الخمسة فيه هو من سيكون رئيس وزراء …وبين أمريكا التي تربط موضوع العراق بما يجري بعموم المنطقة…ولربما ستظهر بعض الخيوط لوجهات النظر بعد اجتماع هلسنكي ( فنلنده) القادم بين الرئيسين ( ترامب وبوتين ) وليس بعيداً ولا مستغرباً ان تترك امريكا العراق مع ان جدول الاعمال هو مناقشة موضوعي ( أُوكرانيه وسوريه) ولربما ستقدم عدة سيناريوهات بالمناسبه …الاول تقديم لبنان لروسية مقابل انهاء دور حزب الله والثاني ان تعطى سوريه مقابل ايقاف دعم ومساعدة روسيه لحماس وحزب الله وكلا الحالتين ( مُرْ ) فما قيمة لبنان دون حزب الله وما قيمة سوريه مع خنق حماس وحزب الله …السجال كبير والتحليلات متعدده والسيناريوهات كثيره والكل ينتظر ما سيتمخض عنه اجتماع هلسنكي يوم (١٢ ) تموز القادم ( بينما لحد الان المطروح على الطاوله هما اوكرانيا وسوريه) لكن زيارة وزير دفاع اسرائيل الى امريكا بناء على دعوه من وزارة خارجيتها لها علاقة بما يجري من حراك وهذا الموضوع يحتاج الى تامل ٠
حدثت قبل ايام جريمة كبرى لستة عسكريين من مواطني الانبار وكربلاء …وقد تركت اثارها على جميع العراقيين …لقد كانت الجريمة بشعه … حيث تم تفخيخ الجثث بالكامل … ترى اين حدثت الجريمة؟ وما هي دلالاتها ؟؟غير ان المعروف جغرافيا ً ان الجريمة حدثت مابين محافظة صلاح الدين وكركوك وديالى …وفي مناطق جبال حمرين اي مابين كفري وديالى … هذه العقده جعلت كل وحده عسكريه تضع المسؤوليه على عاتق الوحده العسكرية الاخرى باعتبار ان هذه الثغره تكون مسؤوليتها محدده …والارهاب يعرف هذه الثغره وطريقة وفترات قلة الحركة في طريقها … ويذكر بعض العسكرين المختصين ان الموضوع يحتاج الى فوجين اضافين و(٤ الى٣ ) كامرات حراريه لمراقبة الطريق ويطرح البعض فكرة استثمار الطريق كما هو حال الطريق الرابط من بغداد عمان … وللعوده الى الارهاب فقد حدث ذلك ربما من خلال بعض العائدين الى قراهم دون ان تدقق هوياتهم كما يجب …وكذلك بعض الارهابين المتواجدين في كهوف ومغاور حمرين او من بعض القرى المجاوره …وقد يكون بدفع من قوى خارجيه باعادة التشكيلات الارهابيه …لكنهم اقدموا على فعلتهم النكراء والعملية ليست صعبه على الارهابي المتمرس والذي خبر المنطقه ( ممكن تقوم مركبه بمراقبة الطريق واخرى تنفذ العمليه واخرى تتابع الطريق للمساعده وهكذا) … ويبدوا ان الارهابين قد نفذوا جريمتهم بعد عرض صورهم على وسائل الاعلام ومطالبتهم باطلاق سراح السجينات … اذن المنطقة تحتاج الى دراسة ميدانيه جاده والى تبديل قطعات ووضع ربايا في الطريق وكامرات حراريه …ومع ان العملية الاجراميه قد احدثت تاثيرات سلبيه… كونها جاءت متزامنه بوقت لم تحسم الانتخابات بعد وحدوث حريق في احد مخازن المفوضية في جانب الرصافه … فوجدها الارهابين فرصة لدق اسفين بين الشعب والحكومة.
المواطنون يطالبون السيد رئيس الوزراء حيث مازالت اعداد المجرمين المحسومة قضاياهم (٦٤ ) مرسوم مابين اعادة المحاكمة وعدم عرضها وهي امور تحدث بقصد تاخير تنفيذ الحكم ولعرقلة العدالة …المجرمون المحسومة قضاياهم اعدادهم كبيره… سواء اكانوا ( عراقين او غير عراقين ) لكن يا سيدي التهديد سيبقى قائم … وستزداد اعداد الضحايا بالتاكيد… وكذلك محاولات ابتزاز الحكومة من خلال تكرار العمليات الاجراميه … واختيار مناطق ضعيفة وهشه واستغلال مناسبات كثيره …نحن لانريد ان تعلمنا كم اعدمت اليوم (١٣) مجرم فقط لكن يفترض ان تنتهي عمليات الاقتصاص من المجرمين الان وليس غداً …وبسرعة… لانه ماهي الحكمة من بقاء المجرمين احياء … فلماذا لا تفكر باعداد ضحايا العراق الذين ذهبوا دون سبب …في حين تخضع الحكومة بين فترة واخرى الى الضغوط الخارجيه والمساومات السياسيه لاطلاق سراح المجرمين بالمئات …فكم عدد العراقين الذين سيستشهدون كي تقوم باعدام الباقين …عليك ان تنفذ العداله بهم …فلماذا تبقيهم دون سبب ؟؟ هل تنتظر من سيخرجهم بحالة هروب ؟؟؟كما حدث في سجن ابو غريب …او تنتظر ضغط بعض الدول لتطلق سراحهم ؟؟وهل اصبحت دماء العراقين رخيصة لهذه الدرجة ياسيدي ؟؟ … يا اخي السيد حيدر العبادي نحن مع مواقفك الاخيره …لكننا نطالبك دائماً ان تفكر الف مره بالعراقين المدنيين المسالمين …قبل ان تفكر بالمجرمين اعداء الانسانيه …!!!! وسنرى