امريكا تعطي موافقتها للحشد الشبعي ان يزحف مع الجيش الى الانبار ومعه فصائل الحرص الثوري الايراني – امريكا ترغب بتسليح تسعة الوية – امريكا تصرح انها تقصد تسليح السنة لا اعطائهم اقليم ! ( لطمة للساسة السنة الخضر ) – وعلى ارض الواقع داعش امس تحرر الانبار والفرقة الذهبية تهرب منها ويبقى بس الجينكووابو الطحين! –
ثلاثة الى واحد يفترض بالمهاجم ان يكون باقل تقدير حنى يستطيع ان يقتحم يحرر .ينتصر فلماذا الاية كانت معكوسة امس الاول فرقة ذهبية فرقة سمفونية وبعض من الحشد ومستشارين امريكان يساعدون من بعيد – طيران وشرطة وامن ومجموعة من جماعة مقتدة وشوية متطوعين لكن كلها انطتها اللهيب ؟ جلست يومين افكر كيف يمكن ان يحدث ذلك وحاولت ان اعطي نفسي رتبة لواء ركن حتى اعطي تفسير علمي لاسباب هذه الهزيمة فلم اجد !.. اه تذكرت مثل هذه المعارك كانت تحدث بين المسلمين والكفار فينتصر فيها المسلمون ويفتحون البلدان .. ! ملائكة مسومين معهم ؟..
اذن اصبح الربع الان قرب بغداد فهل سيقوموا بهجومهم ام ينسحبوا ويهجموا على اربيل مثل بدايات التحرير الجماعي للموصل الذي كانت مشاركة فيه كل القوى التقدمية والمناوئة على الذين جاء بهم الاحتلال على سدة الحكم ؟!..
ماهي الاحتمالات القادمة ..هل سيتممون هجومهم باتجاه بغداد ام يلتفوا على ديالى والخالص  ام يتوجهوا الى سليمانية ثم اربيل فالبرزاني كان قد صرح ان قواته قتلت الاف من داعش اذن فالثأر من قواته اصبح من ضمن خطة الهجوم والانتقام لكن لا اعتقد انهم سيذهبون لاربيل الان للاسباب التالية : اولا غالبية المهاجمين حول بغداد الان من داعش وهذا دافع قوي لهم لانهم يحبون ان تتوالى الانتصارات التي تجير باسمهم فقط (وربما هذا سبب عدم هجومهم على بغداد بداية تحرير الموصل والطريق كان سالك و سهل ربما لوجود قوات اخرى فاعلة معهم بل كانت تقاتل قبلهم لسنين .) ثانيا ان دخول بغداد يغري ويختصر زمن التحرير واذا ما تحررت بغداد فمحافظة صلاح الدين بكاملها ومعها سامراء ستسقط من غير قتال ..
طبعا رغم تعالي داعش وتكفيرها لفصائل مقاومة اخرى الا انها لن تستطيع ادارة الدولة لوحدها مهما جاءها زخم خارجي وربما هي الأخرى ستتحمل خسائر جسيمة لو بقى افرادها في بغداد لوحدهم وعليه فالمرة القادمة سيطلب منها اتفاقات وعقود موثقة لهذا العمل كي لا تقلب الطاولة مرة ثانية على حلفائها وتستفرد بالغنيمة وتؤسر قياداتهم !!.. ولانه ليس من مصلحة القوى الوطنية والدينية والتقدمية ولا من مصلحة داعش الان ان تكون مناوشات بينهم لان الجميع سيخسر وسيولد فرصة ذهبية لعملاء ايران من تجميع قواهم مرة اخرى .
اذن الهجوم على بغداد قادم لا محالة حتى لو تعرضت القوات في الرمادي الى بعض التراجع هذا اذا ما يسمى الحشد وقوات امريكا (رغم وصول معلومات سرية لي ان الامريكان طلبوا اخلاء عوائل الضباط الامريكان من بغداد) وما تبقى من الجيش المحروس ! بان يقوموا بهجوم معاكس على الرمادي .. لكن اي فشل لهذا الهجوم فان بغداد ستصبح مكشوفة وسيسهل دخولها بسهولة عندها او قبلها سنشاهد هروب جماعي بالهوليكوبترات من المنطقة الخضراء ..
اعتقادي ان هجوم داعش القادم سيكون باتجاه كربلاء فليتحضر الاخوة في كربلاء لاستقبال اخوانهم وربما سيدخلوها من غير قتال لانها تكثر بالشيعة العرب الذين ولائهم للوطن وهم ضد التبعية الايرانية ..اما لماذا كربلاء فانها كي تقطع طريق الهروب الكبير وربما اذا استطاعت داعش ان تعيد التحالف الوطني والاسلامي فانها تستطيع ان تقوم بهجومين بوقت واحد باتجاه ديالى وخانقين وكربلاء فلا تيبقى غير الهوليكوبترات طريقا للفرار .. حد عنده هوليكوبتر للتأجير ؟ ؟ خوش شغلة الان !