9 أبريل، 2024 11:13 ص
Search
Close this search box.

متى ستنتهي لعبة الخاسرين في الانتخابات

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم انها لعبة عبثيه يديرها ويشرف عليها من لفظهم الشعب …وطالب بمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم الفساد والسرقات وتجذر الرشى حتى اصبحت جزء من سلوك حكمهم وكأنها شرع مقدس ومع كل ما حصل فقد أقر كبير قومهم من دولة القانون ( المالكي) انه فشل في ادارة الحكومة وساهم في افشال المنصب الذي تبوئه . طيلة دورتين واكد انه لا يصلح لتولي اي منصب …. اما (العامري) فقد طلب العفو والمغفره والمسامحه وهكذا سار على منواله ( الحكيم) وآخرون خلال الانتخابات فقد غيروا بعض جلودهم ورشحوا بعض عناصرهم وباسماء ولافتات توحي انها مستقله وهو اسلوب يفسر حالة انعزالهم …رغم انهم اذرفوا دموع التماسيح حتى اذا نجحوا وعادوا… فسيتحولون الى أفاعي سامه تلدغ وتسرق…. لكن القدر قد فعل فعله فقد تعرت وانفضحت وتكشفت حقيقة هذه الفئات واظهر ت عدم ثقة حتى اولئك المحسوبين كمناصرين لهم كما اظهرت النتائج حقيقة ما توقعته الجماهير لقد خسروا الكثير ككتل حيث كانوا يتشدقون باعدادهم لكنها اصبح اكبرها حجماً لا يتجاوز عدد نوابها اقل من عدد اصابع الكف الواحد والبعض ظهر صفر اليدين وبدلاً ان يعترفوا بحقيقة النتائج باتوا يحتجون ويعترضون ويتهمون لجنة الانتخابات بالتحيز والتزوير بعد ان فاضوا عليها بالمديح قبل ظهور نتائج الانتخابات
هناك حقيقة لا يرغبون التطرق لها وهي ابتعاد الجماهير عنهم ومقاطعتهم لهم وهذه حقيقة يعرفونها لكنهم يتجاهلوها
حتى لو افترضنا ان الانتخابات قد تعاد فسوف لن تتغير النتائج بل سيخسرون المزيد … والان ومع احتجاجاتهم وتهديداتهم ودعواتهم سوف لن يحصلوا على شي الشعب اصبحت مطالبه اكبر وهناك مد بتعاظم المطالبه بحكم مدني دمقراطي ومحاسبه جاده للفساد والفاسدين ولن يعاد زمن السرقات وتجذر الفساد ولو استعرضنا نتائج الانتخابات السابقه لوجدنا تناقص شعبيتهم وانحسار مؤيديهم ومن خدعوا بهم ويظهر ذلك بالاتي :-
الانتخابات الاولى عام 2005 كانت نسبة المشاركة 79/ وفي عام 2010 كانت نسبة المشاركه 63/ وفي عام 2015 كانت النسبه 60/ وفي عام 2018 كانت المسبه 45/ وفي عام2021 كانت النسبه36/ وفي بعض محافظات الجنوب 24/ .
الكثير من المواطنين يتسائلون لماذا فقد
المواطنون ثقتهم باحزاب السلطه المهيمنين وتحول البعض الى معارضين للعملية السياسيه برمتها كما ان الانتفاضة الشعبانيه التي حاربوها بشتى الطرق وحاولو تقزيمها وافشالها سواء بالاغتيالات
( 800)شهيد واكثر من (20) الف جريح ومعوق ومصاب اصبحوا يدعون المشاركه فيها ( ياللعجب) .
ولو تفحصنا سيرة كل حزب ديني او تجمع لوجدنا ان الكل قد خسر وامثلة ذلك كثيره منها الكتلة الصدريه كان مؤيدوها بالانتخابات السابقه مليون وثلاثمائة وجائت باخر انتخابات ان المشاركين المصوتين لها هم ثمانمائه …. ولدولة القانون عام 2018 كان المنتخبون (725 )الف اما في الانتخابات الاخيره فان من صوتوا لدولة القانون كان (520)الف …ولقائمة الفتح كانت الاعداد عام 2018المؤيده مليون وثلاثمائة اما الان فان المؤيدين (440) الف .
فالى متى ستستمر عمليات العبث بمقدرات الشعب البائس والى منى سيبقى العراقيون يتفرجون على الماسي التي بعانيها جمهور كبير …. ثمانية عشر عام لم تستطع الاحزاب المهيمنه على الوسط والجنوب من اختيار عناصر نزيهه تقود البلد فكم عقداً من السنين سنبقى ننتظر حتى يخرج مخلصون حقيقيون يحلوا مشكلات الشعب متى ؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب