23 نوفمبر، 2024 5:13 ص
Search
Close this search box.

متى ستتعلمون الدرس يا أنفسنا؟!

متى ستتعلمون الدرس يا أنفسنا؟!

عقوبات حاسمة رادعة، بحق المخالفين لفتاوى داعش، أثناء شهر رمضان، منها تقليل عدد ركعات صلاة التراويح، وإقامة مباريات في حلبات المصارعة الداعشية، لإنتقاء الأقوياء، وزجهم لجهادهم المزيف، أخرها عزم هذه العصابة التكفيرية، بناء مدينة ملاهي للترفيه، على أرض قبر النبي يونس، الذي دمره الأوباش الزنادقة، بعد سقوط الموصل قبل عام، وعليه فداعش يمثل لأعوانه، وجهاً راسخاً للعدالة القصوى في نظرهم.
إن كل ما يتعارض مع مخرجات الفكر الداعشي، يعد خرقاً لا يغتفر يستوجب القتل، لأن هذا يعني معارضة أحكام خليفة الملحدين، ألا لعنة الخالق على خليفتكم أيها الرعاع.
مشاهد حافلة بالصراع الدموي، تثير رعباً أكثر من أشكالهم القذرة، ليثبتوا دينهم المنحرف، ويبرروا وجودهم في العالم، فهم دعاة دين الجهل والإنحراف، ومن لم يلتحق بصفوفهم فصيامه باطل، دون أن يدركوا ان زلزلة الساعة لشيء عظيم.
العدالة عند داعش، قطع الرقاب، وتمزيق الأجساد، كأسلافهم من شواذ الرجال، في الجزيرة العربية، وعليه فأئمة الكفر، لديهم عقلية معاقة صامتة، تتحرك وفق ما تمليه سيوفهم وخناجرهم، المسلطة ضد الأبرياء، وتلك الأفكار الهدامة قاصرة على عقولهم الساذجة، المليئة بالخرافات والأساطير البدائية، فتصورهم البائس، يوحي لهم بأن دولتهم إسلامية، تحت رعاية سلفية، وهابية يهودية، وفي المجمل فهم مجرد مخلوقات مضطربة، مشكوك في أمرها ونسلها.
عندما إستوطنت تلك الآفة العفنة (داعش) أرض العراق، توقعت أن يكون لقمة سائغة، فرؤوسهم الخاوية ملئت بتخرصات وأباطيل، مفادها دعونا نمزق نسيج الوطن، حتى نحكم بحد السيف، فأخذهم الغرور وهم متناسين، أنها أوهام قابعة في أدمغتهم الملوثة، مع ما توفر لهم من حواضن فاسدة، محاولين النيل من وطنناً، لكنهم لم يجدوا مهرباً غير الموت الزؤام، على يد غيارى الحشد الشعبي، وأبطال القوات الأمنية، ورجال العشائر الأصيلة.
داعش كيان بدائي متخلف، ستكون نهايته حتمية لا محالة، فهم أكذوبة عوراء في وسط العميان، أخذها الموج الأهوج، وتصفيق المنافقين من الساسة لها، حتى نصبت نفسها وصية على أرضنا الطاهرة، لإقامة دولة الجهل والجهلاء من أذنابهم الفاسدين، الذين إرتضوا لكرامتهم، أن تباع في سوق النخاسة، وتغتصب حرماتهم، فنكصوا على أعقابهم مدبرين.
إن وجه العدالة الحقيقي إتضح في الوقفة البطولية للمرجعية الرشيدة، بإعلانها الجهاد الكفائي، من أجل الأرض والعرض فكانت صفعة مباركة، من اليد الكريمة، على الوجه القبيح!
أكبر عدو للإسلام جاهل يكفر الناس، ومنهم دواعش الفتنة والتقسيم، الذين صافحوا مسوخهم من الإرهابيين، فتوالت المصائب علينا، وتوقعوا أن إخواننا السنة، في منائ عن خطرهم، لكن ما تقوم به داعش من قتل، وإغراق، وحرق، لأبناء الرمادي والموصل، يصب في هذا الجانب، فإذا لم يسمع الأصم صوت السيوف، فأنه سيرى قطرات الدم، تتساقط من أعلى الجسور، وفي الشوارع، فمتى ستتعلمون الدرس جيداً يا أنفسنا؟!

متى ستتعلمون الدرس يا أنفسنا؟!
عقوبات حاسمة رادعة، بحق المخالفين لفتاوى داعش، أثناء شهر رمضان، منها تقليل عدد ركعات صلاة التراويح، وإقامة مباريات في حلبات المصارعة الداعشية، لإنتقاء الأقوياء، وزجهم لجهادهم المزيف، أخرها عزم هذه العصابة التكفيرية، بناء مدينة ملاهي للترفيه، على أرض قبر النبي يونس، الذي دمره الأوباش الزنادقة، بعد سقوط الموصل قبل عام، وعليه فداعش يمثل لأعوانه، وجهاً راسخاً للعدالة القصوى في نظرهم.
إن كل ما يتعارض مع مخرجات الفكر الداعشي، يعد خرقاً لا يغتفر يستوجب القتل، لأن هذا يعني معارضة أحكام خليفة الملحدين، ألا لعنة الخالق على خليفتكم أيها الرعاع.
مشاهد حافلة بالصراع الدموي، تثير رعباً أكثر من أشكالهم القذرة، ليثبتوا دينهم المنحرف، ويبرروا وجودهم في العالم، فهم دعاة دين الجهل والإنحراف، ومن لم يلتحق بصفوفهم فصيامه باطل، دون أن يدركوا ان زلزلة الساعة لشيء عظيم.
العدالة عند داعش، قطع الرقاب، وتمزيق الأجساد، كأسلافهم من شواذ الرجال، في الجزيرة العربية، وعليه فأئمة الكفر، لديهم عقلية معاقة صامتة، تتحرك وفق ما تمليه سيوفهم وخناجرهم، المسلطة ضد الأبرياء، وتلك الأفكار الهدامة قاصرة على عقولهم الساذجة، المليئة بالخرافات والأساطير البدائية، فتصورهم البائس، يوحي لهم بأن دولتهم إسلامية، تحت رعاية سلفية، وهابية يهودية، وفي المجمل فهم مجرد مخلوقات مضطربة، مشكوك في أمرها ونسلها.
عندما إستوطنت تلك الآفة العفنة (داعش) أرض العراق، توقعت أن يكون لقمة سائغة، فرؤوسهم الخاوية ملئت بتخرصات وأباطيل، مفادها دعونا نمزق نسيج الوطن، حتى نحكم بحد السيف، فأخذهم الغرور وهم متناسين، أنها أوهام قابعة في أدمغتهم الملوثة، مع ما توفر لهم من حواضن فاسدة، محاولين النيل من وطنناً، لكنهم لم يجدوا مهرباً غير الموت الزؤام، على يد غيارى الحشد الشعبي، وأبطال القوات الأمنية، ورجال العشائر الأصيلة.
داعش كيان بدائي متخلف، ستكون نهايته حتمية لا محالة، فهم أكذوبة عوراء في وسط العميان، أخذها الموج الأهوج، وتصفيق المنافقين من الساسة لها، حتى نصبت نفسها وصية على أرضنا الطاهرة، لإقامة دولة الجهل والجهلاء من أذنابهم الفاسدين، الذين إرتضوا لكرامتهم، أن تباع في سوق النخاسة، وتغتصب حرماتهم، فنكصوا على أعقابهم مدبرين.
إن وجه العدالة الحقيقي إتضح في الوقفة البطولية للمرجعية الرشيدة، بإعلانها الجهاد الكفائي، من أجل الأرض والعرض فكانت صفعة مباركة، من اليد الكريمة، على الوجه القبيح!
أكبر عدو للإسلام جاهل يكفر الناس، ومنهم دواعش الفتنة والتقسيم، الذين صافحوا مسوخهم من الإرهابيين، فتوالت المصائب علينا، وتوقعوا أن إخواننا السنة، في منائ عن خطرهم، لكن ما تقوم به داعش من قتل، وإغراق، وحرق، لأبناء الرمادي والموصل، يصب في هذا الجانب، فإذا لم يسمع الأصم صوت السيوف، فأنه سيرى قطرات الدم، تتساقط من أعلى الجسور، وفي الشوارع، فمتى ستتعلمون الدرس جيداً يا أنفسنا؟!

أحدث المقالات

أحدث المقالات