23 ديسمبر، 2024 2:44 م

متى ستبنون اذا كنتم على الكابينة لاتتفقون

متى ستبنون اذا كنتم على الكابينة لاتتفقون

إلا يحق للمواطن ان يقول انكم حقا عابثون بالزمن لا تعبأون وأنكم كمن سبقكم سياسيون مترفون تأكلون أكثر مما تنتجون تقولون ما لا تحققون ، الزمن ماض والعراق متوقف مشدوه امام مشاكله العالقة ووزاراته العاجزة ، قال احدكم أننا نريد أن نبني العراق ، وأقسم بالله لم أجد لمسة صغيرة له في مسار هذا البناء المزعزم، العمل اساس القيمة وإلاتاج هو تحويل الموارد الطبيعية إلى سلع وخدمات ، الى مدارس وعمارات ، أسألكم بالله ، أي عمارة شييدتم وأي مدرسة بنيتم كلام موجه الى كل من تصدى للعمل السياسي والاداري بعد 2003 كلكم مدانين امام الله قبل غيره ولا زلتم على ذات الموال مختلفين على وزارة الدفاع والداخلية والعدل والتربية وقد مضى عام (هذا اليوم على أجراء الانتخابات ) وانتم مترفون لا تشعرون بالجائع والعاطل وكلكم يريد الوزارة الحلوب لا وزارة العمل الدؤوب، كلكم بطران والشاب عريان ، كلكم مسافرون الى ارجاء العالم متمتعين بالملذات وقد تناسيتم أن من انقلبتم عليه كان مثلكم يبني القصور وشعبه محاصر مدحور ، هذا ليس اسلوبي في طرح القضايا ولكن أفعالهم دفعتني للتانيب هذا ،
ان الأمن يتعرض للتهديد في المحافظات وحتى في بغداد انتم تعقلون مصير هذا البلد على قبول هذا الشخص او رفض ذاك ، الداخلية شاغرة ، هل يوجد في كل هذا العالم مثل هذا النهج حتى الامي في أدارة الحكم لايقبل بهذا ، الحدود رغم كل الإجراءات عرضة للاختراق وانتم يكاييد بعضكم البعض الآخر في تعين وزير للدفاع ، او مدارس أطفالكم لا زالت طينية ومناهج التربية طاردة للطلاب ولا وزير للتربية ، أهذه تربية سياسية بالله عليكم ، او اختلاف الكرد حول وزير العدل أفقد العراق وزيرا كان يمكن ان يحقق العدل ،او او
متى بعد كل ما تقدم ستبنون ، متى بعد كل هذه المتاهات ستحترمون شعبكم ، متى سيتحول برلمانكم الى برلمان الشعب ، كل هذه الأسئلة أعلم قبل غيري انها سبق وان وجهت إليكم ، وأعلم انكم تسخرون من السؤال ، ولكن كغيري أحب أن أذكركم بوقفة شعب السودان اليوم ومن قبله شعب الجزائر ، وكبوة الشعوب نار تحت الرماد….