استقالة مفوضي المفوضيه اكيد جاءت بايعاز من المالكي بطريقة أو بأخرى كي يكون الامر اما ان تقبلوا بقرارات المفوضية باستبعاد من استبعدتهم واما ان يسقيل مفوضي المفوضية وتؤجل الانتخابات لان قرار استبعاد بعض المرشحين جاء اصلا بايعاز من المالكي وفي تلك الحالتين المالكي هو الرابح بمعنى ان المالكي يريد ان يوصل رسالة للجميع ، اما استبعد من ينافسني والذي لايحبني واما تؤجل الانتخابات ، حيث قال المالكي هذا اليوم يجب عدم التدخل في عمل المفوضية ومن يريد من النواب ان يغير شيء بقرارت المفوضية عليه ان يطلب من مجلس النواب تشريع قانون أو تعديل قانون مفوضية الانتخابات ، نتسائل هل يوجد في قانون المفوضية ابعاد من هو لايتحلى بحسن السيرة والسلوك دون صدور قرار قضائي بات في دعوى مقامة ضد احد المرشحين وهل ان تشريع قانون جديد او تعديل لقانون المفوضية سيتم بيوم او يومين والانتخابات على الابواب مع ضمان المالكي بعدم تصويت اعضاء كتلته على مثل ذلك التعديل لقانون المفوضيه ،
ان مفوضية الانتخابات وعلى الرغم من المبالغ الكبيره التي انفقت على طبع البطاقة الانتخابيه الالكترونيه لكنها اعلنت انها اخطأت في طبع 11000 بطاقة مكرره في التصويت الخاص والعام كما واعلنت انها وجدت 21000 بطاقة لاشخاص متوفين وبعضهم مقيم خارج العراق ، وفي اعلانها هذا ارادت ان تثبت للقوائم المرشحه وللشعب العراقي ولعموم العالم انها شفافه في اجراءآتها ولتثبت نزاهة الانتخابات لكن في حقيقة الامر انها ستقوم بتزوير الانتخابات لصالح الحزب الحاكم وهذا الموضوع الكل مقتنع به لان المالكي اقال السيد فرج الحيدري واقال الكثير من النزيهين في مفوضية الانتخابات وتدخل في عمل المفوضيه منذ عام 2010 عندما اعلنت المفوضيه فوز اياد علاوي في الانتخابات البرلمانيه في الانتخابات السابقه فبدا المالكي بتصفيه وغربله لكل نزيه في المفوضيه ، والان الكل مقتنع ان المالكي يعطي وعودا للمفوضين المؤثرين في المفوضية يعطيهم وعودا بمناصب مرموقه في الحكومة بعد انتهاء الانتخابات أو يعطيهم مبالغ مالية كبيره جدا لايتوقعها أحد، وكل المؤشرات تشير الى ذلك ، ومايحدث في الانبار وديالى وازدياد الاضطراب الامني هو مؤشر بان المالكي يزيد من سوء الوضع الامني كي لاتحصل الانتخابات وبالتالي يحكم البلد بالاحكام العرفية باعتباره القائد العام للقوات المسلحه لان مايحصل من عمليات ارهابيه لايمكن لمجموعه مسلحه وان كانت كبيره ولايمكن لكل السنه أو كل الشيعه او كل وزارة الدفاع والداخلية ان تستطيع ان تقوم بالعمليات الارهابيه التي تحصل لان العمليات الارهابيه التي تحصل لم نشاهدها الا في افلام هوليود فليس من المعقول ان يحدث كل هذا الارهاب على الرغم من حملات الاعتقال العشوائيه لابناء المناطق السنيه والالاف من الموقوفين والمحكومين من المناطق السنيه الذينملئوا السجون والارهاب يزداد قوة والعمليات تزداد عددا ، ومن جوانب نفسية فاصبح هناك ملل لدى المواطن العراقي من كلمة القاعدة واصبحت مستهلكة وبدأ المواطن لايؤمن بان كل الارهاب هو من القاعدة فاستخدمت مفردة جديدة اسمها داعش ، ان الارهاب الذي يحصل في بلدنا الجريح فانه يحصل من جماعه متنفذه وهي اعلى من الدفاع والداخليه واعلى من أي جهة اخرى ( بمعنى ان الحرامي حرامي بيت ) فهو حاميها وهو حراميها . !!!