17 نوفمبر، 2024 3:32 م
Search
Close this search box.

متى تكون القاضية لحيتان فساد وزارة التجارة

متى تكون القاضية لحيتان فساد وزارة التجارة

يوميا يردنا عبر بريدنا الالكتروني مئات الوثائق والصو التي تدين الثلاثي  في الشان الاقتصادي والتي يساندهم بها كاظم الحسني الذي لاتزيد خدمته عن اربع سنوات في وزارة التجارة ليصبح مستشارا اقتصاديا بالامانة العامة لمجلس الوزراءويامر وينهي ويخفي كتب تهم الاقتصاد العراقي  اخر المعلومات الواردة الينا من هناك تقول بان الحسني واولاده يديرون مافيات غسيل وتهريب الاموال الى دبي وعمان عبر شركته وهو يستعد للهرب بعد ان عرض عارين في منطقة الكرادة للبيع بمبلغ 200 مليون دولار وهذا شانه لكن يبقى السؤال امام السيد العبادي من اين له هذا  وعندما يظهر السيد العبادي على التلفاز ليقول تاكدو من مصادركم  وبعد التاكد الميداني  واننا نعرض له يوميا وثائق صادرة من داخل الوزارة ودوائرها ونعرضها امام  رئيس لجنة النزاهة والامانة العامة لمجلس الوزراء ولم يتخذ بها اي اجراء قانوني  او بالاحرى  يتم طمطمتها   ماذا يعني اخر المعلومات والوثائق التي وردت لنا عن صفقة السكر المشبوهة والتي تثبت وبالادلة القاطعة  ان الثلاثي  وهم كل من مؤيد الساعدي وليد حبيب الحلو وكاظم الحسني مرروا صفقة السكر استنادا  الى قرار رئاسة الوزراء المتضمن  التعاقد مع الشركات الوطنية  المنتجة وليست الشركات التي تستورد وتعغلف وتقوم بالتعبئة هنا تكمن المشكلة سعر طن السكر  من البلد التج 200 دولار  مع اجور الشحن البحري يصبح 225 دولار باكثر الاحوال ناهيك ان البلد المصدر يمنح لك  نسبة تلف نتيجة الشحن تصل الى 20 بالمائة من قيمة التعاقد على الكميات المجهز بها  هنا يمكن احتساب  وطرح مبلغ 557 دولا من 225 دولار يكون الفرق 23 3  فرق كبير جدا للطن الواحد مضروبا ب 100 الف طن  يكون الناتج 32300000 اثنان وثلاثون مليون وثلاثمائة الف دولار فرقا بالسعر  وان نقله بسيط جدا من موانىء ام قصر حيث تمتلك الوزارة اسطولا  من الشاحنات يمكن نقله الى مخازنها بتكاليف قليلة جدا او نقله بواسطة  السكك الحديدية افضل ماتكون هذه متوقفة عن العمل وبما ان شركة الاتحاد التي يمتلك نصفها وكيل وزارة التجارة   مرر التعاقد مع هذه الشركة التي  استنزفت اموال البطاقة التموينية بصفقة سكر بسيطة كان يمكن لوزير التجارة وبكل بساطة  ان يذهب الى الملحق التجاري في سفارة البرازيل ويطلب منه التعاقد على شراء كميات من السكر تكفي لمدة عشر سوات بمبالغ  سنة واحدة  لكن هذا لم يحصل بحجة دعم المنتوج المحلي نعم اذا كنا  نصنع السكر وننتجه في  اراضينا فان ياتي السكر من البرازيل الى مصنع ليقوم بتعبئته ويعلفه هذه ليست صناعة او كان الاجدر ةالاحرى ان يعيد معمل تعبئة وخلط الشاي العائد للوزارة والذي قد يسهم ايضا  بتعبئة  السكر عند استيؤاده بالاضافة الى تعبئة وتغليف الشاي الفل  مثلما كان بالسابق   هنا تكمن كوارث الصناعة العراقية  صناعتنا ان نشتري من الاسواق المحلية  كل البضائع المستوردة فقط  نقوم بتبديل الليبلات والغلاف ونكتب عليها صنع بالعراق  هذه كارثة لم يسبق ان حصلت منذ تاسيس الدولة العراقية  نهائيا   هذا الفساد المستشري في اروقة وزارة التجارة اصبح الموظف الصغير  ايضا له حصة منه  ؟ هنا اوقف الى مكتب المفتش العام الذي هو اسس البلاء في هذه الوزارة منذ عام 2013 ولحد الان هذا الرجل يقوم بالمساومة على ملفات الفساد التي تصل اليه   وبعد المساومة توجد بجانبه تالف يقوم باتلاف الملف الذي يثبت تورط اشخاص بالفساد وحتى  ان كاميرات غرفته  قام بتغليفها بكارتونات    لكي لاترصد مخالفاته  ولغبائه لايعلم ان الكاميرات حرارية  تستطيع التقاط اي شي  الرجل مسنود من  كاظم الحسني عندما نكتب  يكون السب والشتم داخل مكتبه بالفاظ نابية على كل الموظفين وهو الان في دوامه  وحيرة من امره اتهم الجميع  ولم يتبق احد لم يتهمه  بتسريب المعلومات ومايحصل في مكتبه الرجل مصاب من  قبل مرض نفسي جدا بعد وفاه والده الطيب يرحمه الله لكن  هذا الشخص لم ياتي احدا مثله  حوت او كوسج للفساد مسنودا بوليد الحلو  وكاظم الحسني بعد ان تورط معهم بفساد كبير يصل لمليارات الدولارات  السيد العبادي نقولها بصراحة لقمة المواطن العراقي الذي يعتاش على البطاقة التموينية خط احمر اما يتلاعبون ويسرقون فهذا لايجوز ولايصح اذن متى ستنهض يارئيس الوزراء هل تنتظر احدا ان ياخذ بيدك وتنهض من سباتك

أحدث المقالات