يوميا يردنا عبر بريدنا الالكتروني مئات الوثائق والصو التي تدين الثلاثي في الشان الاقتصادي والتي يساندهم بها كاظم الحسني الذي لاتزيد خدمته عن اربع سنوات في وزارة التجارة ليصبح مستشارا اقتصاديا بالامانة العامة لمجلس الوزراءويامر وينهي ويخفي كتب تهم الاقتصاد العراقي اخر المعلومات الواردة الينا من هناك تقول بان الحسني واولاده يديرون مافيات غسيل وتهريب الاموال الى دبي وعمان عبر شركته وهو يستعد للهرب بعد ان عرض عارين في منطقة الكرادة للبيع بمبلغ 200 مليون دولار وهذا شانه لكن يبقى السؤال امام السيد العبادي من اين له هذا وعندما يظهر السيد العبادي على التلفاز ليقول تاكدو من مصادركم وبعد التاكد الميداني واننا نعرض له يوميا وثائق صادرة من داخل الوزارة ودوائرها ونعرضها امام رئيس لجنة النزاهة والامانة العامة لمجلس الوزراء ولم يتخذ بها اي اجراء قانوني او بالاحرى يتم طمطمتها ماذا يعني اخر المعلومات والوثائق التي وردت لنا عن صفقة السكر المشبوهة والتي تثبت وبالادلة القاطعة ان الثلاثي وهم كل من مؤيد الساعدي وليد حبيب الحلو وكاظم الحسني مرروا صفقة السكر استنادا الى قرار رئاسة الوزراء المتضمن التعاقد مع الشركات الوطنية المنتجة وليست الشركات التي تستورد وتعغلف وتقوم بالتعبئة هنا تكمن المشكلة سعر طن السكر من البلد التج 200 دولار مع اجور الشحن البحري يصبح 225 دولار باكثر الاحوال ناهيك ان البلد المصدر يمنح لك نسبة تلف نتيجة الشحن تصل الى 20 بالمائة من قيمة التعاقد على الكميات المجهز بها هنا يمكن احتساب وطرح مبلغ 557 دولا من 225 دولار يكون الفرق 23 3 فرق كبير جدا للطن الواحد مضروبا ب 100 الف طن يكون الناتج 32300000 اثنان وثلاثون مليون وثلاثمائة الف دولار فرقا بالسعر وان نقله بسيط جدا من موانىء ام قصر حيث تمتلك الوزارة اسطولا من الشاحنات يمكن نقله الى مخازنها بتكاليف قليلة جدا او نقله بواسطة السكك الحديدية افضل ماتكون هذه متوقفة عن العمل وبما ان شركة الاتحاد التي يمتلك نصفها وكيل وزارة التجارة مرر التعاقد مع هذه الشركة التي استنزفت اموال البطاقة التموينية بصفقة سكر بسيطة كان يمكن لوزير التجارة وبكل بساطة ان يذهب الى الملحق التجاري في سفارة البرازيل ويطلب منه التعاقد على شراء كميات من السكر تكفي لمدة عشر سوات بمبالغ سنة واحدة لكن هذا لم يحصل بحجة دعم المنتوج المحلي نعم اذا كنا نصنع السكر وننتجه في اراضينا فان ياتي السكر من البرازيل الى مصنع ليقوم بتعبئته ويعلفه هذه ليست صناعة او كان الاجدر ةالاحرى ان يعيد معمل تعبئة وخلط الشاي العائد للوزارة والذي قد يسهم ايضا بتعبئة السكر عند استيؤاده بالاضافة الى تعبئة وتغليف الشاي الفل مثلما كان بالسابق هنا تكمن كوارث الصناعة العراقية صناعتنا ان نشتري من الاسواق المحلية كل البضائع المستوردة فقط نقوم بتبديل الليبلات والغلاف ونكتب عليها صنع بالعراق هذه كارثة لم يسبق ان حصلت منذ تاسيس الدولة العراقية نهائيا هذا الفساد المستشري في اروقة وزارة التجارة اصبح الموظف الصغير ايضا له حصة منه ؟ هنا اوقف الى مكتب المفتش العام الذي هو اسس البلاء في هذه الوزارة منذ عام 2013 ولحد الان هذا الرجل يقوم بالمساومة على ملفات الفساد التي تصل اليه وبعد المساومة توجد بجانبه تالف يقوم باتلاف الملف الذي يثبت تورط اشخاص بالفساد وحتى ان كاميرات غرفته قام بتغليفها بكارتونات لكي لاترصد مخالفاته ولغبائه لايعلم ان الكاميرات حرارية تستطيع التقاط اي شي الرجل مسنود من كاظم الحسني عندما نكتب يكون السب والشتم داخل مكتبه بالفاظ نابية على كل الموظفين وهو الان في دوامه وحيرة من امره اتهم الجميع ولم يتبق احد لم يتهمه بتسريب المعلومات ومايحصل في مكتبه الرجل مصاب من قبل مرض نفسي جدا بعد وفاه والده الطيب يرحمه الله لكن هذا الشخص لم ياتي احدا مثله حوت او كوسج للفساد مسنودا بوليد الحلو وكاظم الحسني بعد ان تورط معهم بفساد كبير يصل لمليارات الدولارات السيد العبادي نقولها بصراحة لقمة المواطن العراقي الذي يعتاش على البطاقة التموينية خط احمر اما يتلاعبون ويسرقون فهذا لايجوز ولايصح اذن متى ستنهض يارئيس الوزراء هل تنتظر احدا ان ياخذ بيدك وتنهض من سباتك