18 ديسمبر، 2024 10:16 م

متى تعي امريكا بان قصف واستهداف مواقع الحشد الشعبي …. يزيدها قوة وصلابه ؟

متى تعي امريكا بان قصف واستهداف مواقع الحشد الشعبي …. يزيدها قوة وصلابه ؟

مرة اخرى تعاود القوات الامريكية المحتلة قصفها الى مواقع الحشد في كركوك في محاولة منها لارباك الوضع الامني المستقر وخلق بلبلة وخاصة في المحافظات الغربية من خلال تحريك عملائها المأجورين من عصابات داعش الارهابية وخلط الاوراق .

وكلنا شاهدنا ولاحظنا إن عصابات داعش الإرهابية نشطت خلال الايام الماضية في المناطق الرخوة وقضاء مخمور و صحراء الانبار وصلاح الدين وهي محاولة من الامريكان للانتقام من الحكومة  او من فصائل المقاومة الباسلة التي تدك للقواعد الامريكية في العراق وسوريا .   

هذا هو نهج الامريكان في كل الدول التي تحتلها وتسعى لخلق الفتنة والفوضى عبر عصابات مأجورة تتمركز في المناطق الرخوه  لأرباك الوضع الأمني وللتأثير على المشهد العام في البلد والامثله كثيرة فهذه افغانستان ولبنان وسورية والعراق واليمن وليبيا ومحاصرة ايران وفرض العقوبات عليها .

من هنا يتوجب علينا جميعا التحرك من خلال مجلس النواب ممثل الشعب العراقي او من خلال المنظمات والجمعيات والاحزاب والكتل وتحريك الشارع والخروج بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات عارمة امام السفارات وممثلية الامم المتحدة في العراق والتحرك على الدول المناهضة للسياسة الامريكية . 

كما ويجب التحرك على النواب لعقد جلسة استثنائية بشأن تطبيق وتفعيل قانون البرلمان السابق لإخراج القوات القتالية الامريكية من العراق والاستفادة واستثمار التأييد والغضب الشعبي والجماهيري والسياسي لاتخاذ مثل هكذا خطوة إيجابية في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا في غزة وفلسطين المحتلة والامريكان يقفون بجانب الكيان الغاصب ويصبون نيرانهم على الاطفل والنساء والشيوخ العزل والعالم كل العالم يتفرج على هذا الشعب الذي يقتل بدم بارد  .

والعتب كل العتب على حكام العرب الذين قسم منهم من شارك الصهاينة في قصف غزة او التعاطف مع الصهاينة او منع ايصال المساعدات ومنهم من يقف متفرج مكتوف الايدي يخاف من الامريكان وهو خانع ذليل والشكر كل الشكر للشعب اليمني وحكومته التي لقنت الصهاينة درس لم ينسوه ،،، اما ايران فقد تحركت من خلال واجبها الشرعي والديني والاخلاقي فكل الشكر والتقدير لما قدموه وما يقدموا لشعب فلسطين لمقارعة الصهاينة وكسر شوكتهم .