11 أبريل، 2024 2:26 م
Search
Close this search box.

متى تسمح قوات الإحتلال الأميركي للحكومة العراقية بالتحرك ضد تركيا “أردوكان” وتردعها – على الأقل- إقتصادياً و تجاريا؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
 
 
“اقترحت”!!  الخبيرة الاقتصادية العراقية “سلام سميسم” في موقع “عين العراق” .. وبالأحرى يجب أن نطالب وبقوة؛ بالضغط على “تركيا أردوكان” تجارياً واقتصادياً! من أجل الكف عن وقاحة “أردوكان وعصابته” عن التجاوزات على سيادة الأرض العراقية واحترام حدوده؛ ولقد طالبنا وصرخنا و”عيطنا”! منذ احتلال الجيش التركي لـ “بعشيقة” وقلنا إن استعمال الورقة التجارية والإقتصادية سوف تردع “أردوكان” وذلك بقطع أسطول الشاحنات التركية المستمر بالرواح والمجيء وسوف يتحرك أصحاب المعامل والمصانع والمزارع! التركية باتجاه “أردوكان” وعصابته ومطالبته باحترام العراق شعباً وأرضاً والكف عن التدخل في سياسته الداخلية والخارجية .. والغريب أن السيد “حيدر العبادي”(رئيس مجلس وزراء العراق)  وبسبب الضغوط الأميركية لم يحرك ساكناً ولم يطالب تركيا بالانسحاب ولم يتقدم بشكوى إلى المنظمات الدولية المسؤولة وينتظر “المستشارين” الأميركيين الذين يطلقون يد “أردوكان” في المنطقة من أجل زيادة تورطه في مستنقعاتها المتعددة! على حساب سوريا والعراق وحرمة أرضهما وكرامة شعبيهما!!.
إن مجرد التلويح بتجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا؛ وحجز شاحناتهم على الحدود ومنعها من الدخول لشهر واحدة سوف يقلب تجار تركيا الطاولة على رأس “أردوكان” ويجبروه على الابتعاد عن العراق وأرضه.. فهل يفعلها السيد “العبادي” أو هل سوف يسمح الأميركان أو التحالف الدولي له باتخاذ هذا الإجراء الذي يردع هذا المتهور وتورطه في المنطقة؟
موقف آخر يمكن أن يكون مؤثرا بشكل غير مباشر وبعيد عن الحكومة وحساباتها ومواقفها “المكتوفة”! .. هو إثبات الشعب العراقي بأنه متضامن وموحد ومساند للحكومة من دون أن “تستفز” المتهور “أردوكان” وذلك باستعمال سلاح المقاطعة الجدية لكل السلع والمنتجات والأغذية والفواكه التركية المطروحة والمعروضة في الشوارع والمحلات والمخازن والبحث عن مصدر الحاجة ومُصَدّرها و”طز” بالتجار والمستوردين العراقيين!! الذين لا يرعون هذا الواجب ولن يكفوا من الاستيراد من “تركيا” لما يقدمه تجار تركيا ومؤسساتها الصناعية والزراعية للتجار العراقيين من مغريات ورشاوى وتسهيلات ولسان حالهم يقول “يا وطن .. يا شعب” .. هاي فرصة للكسب”!! .. لكن الشعب الذي هزم “أردوكان” ودواعشه في ساحات التصدي والتضحيات؛ باستطاعته هزيمة تركيا “أردوكان” تجارياً وصناعياً وزراعياً إذا تحركت لديه المشاعر الوطنية الصادقة والإحساس بالواجب الوطني بعيدا عن السلطات العراقية وأدواتها الفاسدة .. أما الماء فسوف نحفر الآبار أو نحلي مياه البحار بالعزم والإصرار!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب