18 أبريل، 2024 4:08 م
Search
Close this search box.

متهمون كمجرمون حرب وقتلة وعملاء للاجنبي وللارجنتين ومجاهدين وتوابين ومراعيل

Facebook
Twitter
LinkedIn

نشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني طلبا لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، دعا فيه عراقيون إلى محاكمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بوصفه مجرم حرب.وجاء في هذه العريضة -التي نشرت يوم 27 يوليو/تموز الماضي لجمع مائة ألف توقيع- أن “الشعب العراقي يطالب بمحاكمة نوري المالكي كمجرم حرب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بسبب قتله وتشريده مدنيين عراقيين سنّة.كما أوضحت العريضة ذاتها أن ما وصفته بجيش المالكي الطائفي ساهم في قتل وتهجير مليون عراقي، ويستمر التصويت على العريضة حتى 26 أغسطس/آب الحالي.وإذا تم جمع مائة ألف توقيع يدرج الموضوع على جدول أعمال الرئيس الأميركي باراك أوباما.يشار إلى أن الولايات المتحدة ضغطت علانية لضمان تخلي المالكي عن مطلبه بولاية ثالثة، وأبدى البيت الأبيض “سعادته” بتكليف حيدر العبادي لتشكيل حكومة جديدة.و على صعيد مواز، قالت صحيفة المشرق العراقية إن الحكومة الأميركية ومكتب المفتش العام الأميركي أيدا طلبا عراقيا بتحرير مذكرات قبض عبر الشرطة الدولية (إنتربول) بحق مجموعة وزراء يقيمون في الولايات المتحدة ودول عربية، متهمين بفساد مالي كبير خلال السنوات الممتدة من 2004 إلى 2014. وأضاف المصدر الذي أورد المعلومة لصحيفة المشرق، أن “المدة القريبة القادمة ستشهد نموا في العلاقات الأميركية العراقية عبر تفعيل الاتفاقية الإطارية (صوفا) ومنها تسليم المطلوبين إلى القضاء العراقي”.

رئيس الوزراء السابق نوري المالكي “مجرم حرب” و”متهم بالخيانة العظمى”، وخلفه العبادي رضخ إلى الابتزاز الإيراني في حمايته من المحاكمة.,

في ظل تظاهرات واحتجاجات تعصف بالعراق، تعد ملفات الفساد في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي واحدة من أسوأ المراحل التي تمر على دولة العراق في التاريخ الحديث، بعد أن أظهرت وثائق ولجنة النزاهة ملفات كثيرة ومشينة تدين المالكي أبان حكمه.

وفيما يلي عرضا لأهم ملفات الفساد في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.

– ملف التسليح في حكومة المالكي: أخفت لجنة العقود مصير المليارات من الدولارات بحجة شراء أسلحة من دون وجود أسلحة أصلاً وتبين أن العديد من تلك الأسلحة تم شراؤها بأسعار أكثر مما تستحق، وبعضها مستهلكة أو مستخدمة في الحرب العالمية الثانية، فضلا عن تبادل ملايين الدولارات من الرشى بين مسؤولي وزارة الدفاع، وهذا ما اتضح فعلا في حينها من عدم قدرة الجيش العراقي من مواجهة أسلحة تنظيم داعش خلال الهجوم الذي أدى إلى اجتياح الموصل وصلاح الدين في عام 2015.

– ملف فساد لمستشفى عسكري وهمي: صرفت حكومة المالكي مليار دولار له وكان مخصصاً لتقديم خدمات حديثة ومتطورة للعسكريين، “لكن تبين في التحقيقات أنه غير موجود في العراق، حتى أنه لم يتم وضع حجر الأساس له”، وهذه المستشفى سئل عنها وزير الدفاع الحالي، خالد العبيدي، خلال جلسة الاستجواب الماضية.

وقال العبيدي إن العقد لهذه المستشفى وقع في زمن المالكي والعمل فيه مازال متوقف ونعمل على تحريك العمل به وأراد نواب ائتلاف (دولة القانون) إلصاق تهمة عقد المستشفى بالوزير الحالي، لكنهم لم يتمكنوا خصوصا النائبة عالية نصيف التي استجوبت العبيدي.

– فضيحة هروب 6 وزراء و53 مسؤولا حكوميا من ذوي الرتب الخاصة في الحكومة العراقية السابقة من البلاد، وطلب من رئيس الجمهورية الحالي فؤاد معصوم من خلال علاقاته الشخصية أن يطلب من الدول، التي تتم دعوته لزيارتها إعادة أولئك الأشخاص إلى البلاد، إذ حدثت واقعة هروب وزراء سابقين متهمين بقضايا فساد على فترات متباعدة من حكم المالكي وليس في وقت واحد، ومن أهم أولئك الوزراء وزير التجارة السابق فلاح السوداني القيادي في حزب الدعوة ووزير الدفاع الأسبق عبد القادر العبيدي ووزير الكهرباء الأسبق كريم وحيد.

– ملف الطائرات التي قال المالكي إنه اشتراها من روسيا، لكن تبين أن تلك الطائرات هي الطائرات العراقية التي لم تعطها إيران الإذن بالهبوط في الحرب الأميركية ضد العراق واضطرت للهبوط في روسيا آنذاك، فأعادت حكومة المالكي تلك الطائرات على أنها تم شراؤها.

– فضائح “بيع البشر” في القواعد العسكرية في الحكومة العراقية آنذاك، إذ عمد المسؤولين العسكريين إلى إنشاء معتقلات في قواعدهم العسكرية وكانوا يعتقلون الناس ثم يرجعوهم لأهلهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، وهذا كان يمارسه أقرب العسكريين إلى المالكي وهو قائد عمليات نينوى آنذاك مهدي الغراوي الهارب حالياً.

– شراء أجهزة الكشف عن المتفجرات (السونار) بملايين الدولارات، ولكن هذه الأجهزة لم تدخل البلاد نهائيا.

– ملف الفساد في أجهزة كشف المتفجرات اليدوي وراح ضحيته آلاف المدنيين العراقيين، إذ اتضح أنه جهاز لكشف مساحيق الغسيل وليس لكشف المتفجرات ولم يقدم المالكي أو الجهات التي استوردت الجهاز إلى القضاء.

– اكتشاف 16 مصرفا أهليا كانت تسحب الأموال من البنك المركزي العراقي بوصولات مزيفة، إذ تم اعتقال عدد من موظفي تلك المصارف، مبينا أن “ملايين الدولارات تم سحبها من البنك المركزي العراقي إلى دولة مجاورة، أبرزها إيران لمساعدتها على تجاوز العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضةً عليها.

– التحايل على العقوبات الدولية واستخدام الأجواء العراقية والمطارات العراقية لإيصال أسلحة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر طائرات روسية وإيرانية تم احتجاز بعضها في مطار بغداد وتم الإفراج عنها بصورة غامضة.

– نقل أحمد نوري المالكي مليارا و500 مليون دولار من الأموال العراقية إلى لبنان خلال فترة حكم والده.

– ملف الجنود الفضائيين (الوهميين) بوزارة الدفاع: إذ اتضح بعد سقوط الموصل بيد تنظيم داعش أن هناك جيشاً وهميا من أسماء الجنود الموجودة على الورق فقط وتذهب أموال مرتباتهم الخيالية إلى جهات مجهولة وهذا ما اتضح فعلا عندما هاجم داعش الفرق العسكرية في الموصل وصلاح الدين واتضح أن العدد الفعلي للجنود المتواجدين داخل الفرق أو القواعد هو ربع العدد الموثق على الورق.

– أخطر وأهم ملف هو “سقوط الموصل” بيد داعش أو تسليم المدينة للتنظيم من قبل قيادات عسكرية مرتبطة بالمالكي ورغم أن تقرير لجنة الأمن والدفاع النيابية حمل المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة المسؤولية عن سقوط المدينة، إلا أن القضاء لم يحرك ساكنا حيال ذلك

الخزعلي كمجرم حرب أو قاتل مرتزق يجب ألا يختلف مصيره عن مصير مجرمين آخرين خضعوا لمحاكم دولية.

المليشيات المسلحة المرتبطة بإيران على رأس قائمة أبرز مصادر تهدد الأمن والسلم الاجتماعي وبناء دولة المؤسسات في العراق بعد نجاح القوات العراقية المشتركة وبمساعدة التحالف الدولي في تفتيت تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرير كامل الأراضي العراقي من سيطرته,عملياً لم يأت الباحثون بجديد في هذا الإطار، فالقرار العراقي اليوم يبدو أسيراً إلى حد كبير بسبب تلك المليشيات التي لا تجد حرجاً بالإعلان عن أن ولاءها وأوامرها من طهران لا من العراق، وأثبتت ذلك فعلياً من خلال رفضها قرار الحكومة العراقية، في تموز العام الماضي، المعروف باسم قانون “هيكلة الحشد”، إذ رفضت الانسحاب من المدن التي تحتلها وإعادة أهلها لها؛ مثل جرف الصخر ويثرب والعوجة والعويسات وبلدات أخرى بل وتجاوز بعضها إلى رفض تسليم ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة وصواريخ متوسطة المدى حصلت عليها خلال معارك العراق ضد تنظيم “داعش!!!! كتائب حزب الله، والنجباء، والعصائب، والخراساني، والأوفياء، وجند الإمام، وسرايا سيد الشهداء، وغيرها من المليشيات التي كان زعيم “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني يديرها بشكل مباشر، وتحولت اليوم إلى خليفته إسماعيل قاآني القائد الجديد لفيلق القدس، تبدو هي الخطر الأبرز على العراق اليوم، إن لم يكن الأوحد بعد تحول “داعش” إلى عصابة هزيلة في العراق وتصدرت المليشيات تلك مشهد أحداث العنف اليومية في العراق بأكثر من 70%، تتفاوت بين عمليات خطف وقمع متظاهرين أو إطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه مصالح غربية تعتبرها معادية لإيران، كما تمتلك الفصائل ذاتها أجنحة مسلحة متورطة بمجازر بشعة بحق السوريين العزل دفاعاً عن نظام بشار الأسد في إدلب وريف درعا ومناطق أخرى، ومن أخطر تلك المليشيات تنظيماً وعدداً وتاريخاً إجرامياً هي مليشيا “عصائب أهل الحق”، بزعامة المعتقل السابق في سجون القوات الأمريكية قيس الخزعلي أحد أبرز وجوه جرائم التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي في العراق بين 2006 ولغاية 2009، ومتهم بتنفيذ هجمات على قوات التحالف الدولي أيضاً وخطف رعايا غربيين عام 2007.

وحسبما حدده مشروع مكافحة التطرف الأمريكي (cep) فيبلغ تعداد هذه المليشيا ما يقارب العشرة آلاف عنصر، ويمتد نطاق عملها بين العراق وسوريا وتدرب أفراد المليشيا على يد ضباط إيرانيين في معسكرات الحرس الثوري الإيراني وأن سبب إغلاق عدد غير قليل من ملفات التحقيق بجرائم نفذت بالسابق هي لتوصل الضباط إلى أن عصابة المجرم قيس الخزعلي تقف خلفها، وخاصة في ديالى والأنبار ونينوى، ويسرد جملة من تلك الجرائم التي يصفها بأنها تحتاج لتوافق سياسي أعقد من قرار الاتفاق على تسمية رئيس حكومة من أجل تقديم المتورطين فيها، مثل جرائم التغيير الديموغرافي في أحياء بغداد الشرقية وطرد العوائل السنية وخطف وقتل آلاف المواطنين على الهوية، وإقامة سجون سرية، وإنشاء المقابر الجماعية، وتسهيل عمليات تهريب النفط العراقي الخام لإيران وبيع الآثار أيضاً.

ويبين أن قيس الخزعلي يطمح لتكرار نموذج حزب الله في لبنان، وأن يكون بهذا المستوى، لذا فإن محاولة تمدده وتوسع نفوذه باتت تزعج حتى زعماء المليشيات الأخرى الذين يجدونه منافساً لهم، وهو ما يفتح باباً كبيراً من التوقعات حول نزاعات مستقبلية بينهم على غرار نزاع الخزعلي مع جيش المهدي عام 2011 الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد غير قليل من الطرفين، وتأسيسه حركة سياسية باسم “صادقون”، ومشاركته في الانتخابات دليل على طموحه العالي في هذا الشأن^^^الخزعلي كمجرم حرب أو قاتل مرتزق يجب ألا يختلف مصيره عن مصير مجرمين آخرين خضعوا لمحاكم دولية على جرائم ارتكبت في يوغسلافيا وراوندا، وكمبوديا، وصربيا ودول أخرى شهدت مجازر وفظاعات^^^ بالتأكيد كان ما ارتكبه الخزعلي أكثر بشاعة منها، ما يجعلنا موقنين بأن الخزعلي سيواجه هذا المصير هي ثورة الوعي العراقية الجديدة في التظاهرات المستمرة منذ خمسة أشهر التي رفضت التدخل الإيراني ولعنت كل أدواته في العراق وهتفت لوطن واحد آمن وحر وكريم يحتضن أهله ولا يهربون من القتلة الطلقاء فيه.

أن البرلمان كان أداة حماية لحكومة “قاسم سليماني” وسكت عن القنص والاغتيال والاختطاف.وإن “مجلس النواب المتهم كان أداة حماية لحكومة قاسم سليماني الدموية وسكتت رئاسته المتهمة عن القنص والاغتيال والخطف والإرهاب بحق شعبنا المنتفض المسالم”.وأوضح “الان قد انفضح وانتهى ما يسمى مجلس النواب فمتى تقوم بحله؟ يا حامي الدستور المحترم”.
حجم الإجرام الذي تكنه المليشيات التي يدعمها النظام الإيراني ، إثر مطالبة العراقيين بتغيير النظام الذي يسيطر عليها نظام طهران ، كما يوجهها حيثما يريد، وهو ما استدعى خروج المليشيات الإرهابية بكل أنواعها لقمع ثورة الشعب العراق، والتي من بينها منظمة بدر بقيادة هادي العامري العميل الأول للنظام الإيراني في العراق.

نشأة المنظمة الإرهابية -وترجع نشأة منظمة بدر إلى،ـ الحرب “العراقية – الإيرانية”، فبعد عامٍ واحدٍ فقط من تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في المنفى، على يد “محمد باقر الحكيم”، تأسست ميليشيا “فيلق بدر” في إيران عام 1982م، بمبادرة من الاستخبارات الإيرانية، وبمعاونة بعض المنفيين العراقيين في إيران، وكان من بينهم هادي العامرب، بغية الاستفادة من أسر المئات من عناصر الجيش العراقي من ضباط وطيارين، وجنود وأفراد من قبل القوات الإيرانية، لأهداف دعائية وسياسية وعسكرية واستخبارية تخدم الجانب الإيراني.وعهد النظام الحاكم في إيران بقيادة الموسوي الخميني إلى “باقر الحكيم” الإشراف على الفيلق، وساعده لسنوات عدة، “محمود الهاشمي”، أحد أعضاء مجلس القضاء الإيراني حاليًا، وكانت البداية بلواء انضم إليه من ارتضوا طائعين أن يكونوا رأس الحربة في محاربة نظام العراقي انذاك ، ثم تحول إلى فرقة، قبل أن يصل إلى فيلق.

من هو العامري- هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ (ابو حسن العامري) ومعروف في ايران بـ (هادي عامري) من مواليد 1954 في محافظة ديالى، يمتلك أيضا بيتا في يقع في بلدة مفتح بمدينة كرمانشاه حيث يسكن فيه قادة فيلق القدس ومقر رمضان التابع لقوات الحرس.

تواجده في إيران-عاش لسنوات في إيران الى ما قبل سقوط الحكومة العراقية السابقة والى حين عودته إلى العراق في عام 2003، وخلال الحرب الإيرانية العراقية كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الإيراني، فيما ظل لفترة ضمن المسؤولين لقسم الاستخبارات ثم مسؤول عن عمليات 9 بدر.

تكليفه بالعمليات الإرهابية؟وفي عام 1991 كلف باقر الحكيم هادي العامري مهمة العمليات داخل الأراضي العراقية، وتولى مسؤولية الحركات داخل العراق إضافة إلى مسؤولية عمليات 9 بدر.في عام 1997 عين رئيسا لهيئة أركان 9 بدر، وبعد تنحي ابوعلي البصري قائد 9 بدر، أصبح العامري مساعد ابومهدي المهندس قائد 9 بدر، بينما في عام 2002 تم تعيينه لقيادة فيلق بدر بدلا من ابو مهدي المهندس، وهو خريج دورة كلية القيادة والأركان المسماة ب(دافوس) من جامعة الإمام الحسين في طهران.

معلومات دقيقة عن “العامري”,وفي عام 2004 كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK ، قائمة من 32 ألفا من مرتزقة فيلق القدس الإرهابي في العراق، من بينهم هادي العامري مرتزق فيلق القدس، حيث أدرج رقم ملفه في قائمة المرتزقين 10074 ورقم حسابه المصرفي في مصرف سبه في إيران 3014 ورمزه في سجل المرتبات كان 3829597 ، كما كان يستلم شهريا مبلغ 2601783 ريال إيراني يعادل راتب عميد للحرس الثوري الإيراني.

خامنئي والعامري.. العبد المرياع والسيد-وتعتبر مليشيات بدر وقائدها هادي العامري من المجاميع المليشياوية العميلة للنظام الإيراني، حيث يعد خامنئي المرجع الديني لهم، وهو ما جعل هادي العامري يقبّل يد خامنئي، كما لو كان عبدا يتضرع لسيده، هذا المشهد الذي كشف بوضوح عن هوية هادي العامري وعمالته لديكتاتورية الملالي في إيران.

تبعية مطلقة لولاية الفقيه!!!وكان التلفزيون الإيراني، بث مقطعا تم تداوله بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر هادي العامري على الجبهة وهو يقاتل إلى جانب الجيش الإيراني ضد الجيش العراقي في العام 1987 في معركة “كيلان غرب”، وظهر العامري متحدثاً باللغتين العربية والفارسية مع المراسل الحربي للتلفزيون الإيراني.وبدأ العامري بسرد تطورات المعركة بداية باللغة الفارسية، وينتقل بناءً على طلب المراسل ليتحدث بالعربية، قائلا: “توجهنا إلى كيلان غرب حيث كنا حاضرين في باختران، لصد العدو والمنافقين (يقصد الجيش العراقي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة).. تحركت قواتنا ومسكت المنطقة، واستطاعت أن تدافع 4 أيام أمام اندفاع العدو”.

عقيدة على حساب بلدانهم؟؟؟ويتابع رداً على سؤال بالفارسية حول زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخميني آنذاك، بالقول: “نحن مع رأي الإمام الآن، الإمام إذا يقول حرب حرب، صلح صلح، ونحن نعلم أن الإمام الآن هو من يمثل الإسلام، وسنستمر بتوجيه الضربات المهلكة حتى آخر قطرة دم”.

وتبين هذه الجمل الأخيرة جوهر عقيدة هادي العامري، وسائر قادة الميليشيات الشيعية في العراق، الذين يتبعون نظرية ولاية الفقيه المطلقة حتى لو كان على حساب بلدانهم وشعبهم.وبعد سقوط الموصل تكلف هادي العامري بتكوين الحشد الشعبي ودمجهم في مليشيات بدر، وفي بداية تشكيل الحشد الشعبي حشد هادي العامري عناصرالحشد الشعبي من كافة المدن العراقية ونظمهم في إطار ألوية في ميليشات بدر القتالية، وفي خريف 2014 بلغ عدد عناصر مليشيات بدر المندمج معها عناصر الحشد الشعبي 8 ألوية تمارس الإرهاب والإجرام.وكانت لمليشيات بدر دور نشط في أغلبية المعارك، خاصة في المناطق ذات المكون السني، منها المقدادية وآمرلي وجرف الصخر وصلاح الدين ارتكبوا فيها أعمال القتل والإبادة وعملية السرقة والنهب في أموال المواطنين.وبعد إعلان الاستنفار طلب هادي العامري من قادة بدر تسجيل أسماء المتطوعين في مناطقهم، فيما تلقى المتطوعون التابعون لبدر أسلحة وتجهيزات من الحكومة بعد تسجيل اسمائهم، وتم ارسال هؤلاء المتطوعين برفقة عناصر بدر القدامى إلى مختلف المراكز التدريبية.وفي تلك الأثناء استلمت مليشيات بدر في استنفار القوة بعض الأسلحة وهي البندقية ورشاشة بي كي سي والهاون و راجمة الصواريخ 107 ملم و مدفع أحادي السبطانة.ونقل معظم من المتطوعين التابعين لـ 9بدر إلى بساتين منطقة الدورة في بغداد لخوض فترة تدريبهم، فيما أوكلت قيادة كل مجموعة من مليشيات بدر في المناطق إلى أحد قادة بدرالقدامى، الذي كان يعمل منذ سنوات مع فيلق القدس في إيران.وفيلق القدس طلب من هادي العامري توظيف عناصر وقادة بدر الكبار الذين كانوا في إيران لسنوات للتصدي لأهل السنة وثوارالعشائر، فيما قام هادي العامري في أواسط حزيران/يونيو2014 باستقدام250 من قادة بدرالقدامى من المحافظات الجنوبية العراقية إلى بغداد وديالى.وارتكبت مليشيات هادي العامري العديد من الجرائم، ومنها مجزرة أهل السنة في محافظة ديالى على أيدي مليشيات هادي العامري بحجة داعش، ففي أواخرتموز/يوليو2014 خطفت وقتلت أعدادا كبيرة من شباب أهل السنة في منطقة العظيم والخالص وبعقوبة في ديالى، كما علقوا جثث الضحايا من الجسور والأعمدة الكهربائية.كما أفادت تقارير الإعلام الدولية والمنظمات المدافعة لحقوق الإنسان أن عملية الخطف والقتل لأهل السنة في العراق حصدت ضحايا عديدة، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجري تحت إشراف فيلق القدس الذي يقود المليشيات العراقية حاليا.وفي تموز/يوليو2014 استغل رئيس الوزراء آنذاك المالكي من ظروف سقوط الموصل وحضور عناصر داعش في ديالى، وقام بتعيين قائد بدر هادي العامري في منصب القيادة العسكرية لمحافظة ديالى، وكانت واحدة من مطالب فيلق القدس من هادي العامري تغييرالديموغرافية من سكان المحافظة.ومن أواخرعام 2014 قام هادي العامري تحت ذريعة محاربة داعش وبتعاون من قائد شرطة ديالى المجرم«جميل الشمري» عدة مرات بإبادة أهل السنة في مدن وقرى محافظة ديالى.كما قامت مليشيات بدر وعناصر الحشد الشعبي بردم وتخريب عشرات من الآبار جراء التطهير القومي في محافظة ديالى.وأكد شهود عيان بان الحشد الشعبي ردم ودمر30 بئرا للري في ناحية السعدية في محافظة ديالى، وفي مدينة المقدادية وسائر مدن ديالى التي بها أغلبية سنية، قامت عناصر الحشد الشعبي بأمر هادي العامري بخلق أجواء الرعب والخوف والقتل والخطف لإرغام المواطنين على ترك منازلهم.وجرت هذه الأعمال بموازاة تمرير سياسات فيلق القدس في المحافظة بهدف تغيير الديموغرافية لسكان المحافظة، بارتكاب كافة الانتهاكات من قطع للرؤوس وهدم للبيوت على ساكنيها، وتهجير للسكان وغير ذلك من أساليب الإرهاب.كما استغل النظام الإيراني الفرصة عندما كان هادي العامري وزير النقل العراقي، واستخدم مطار بغداد ومطارات أخرى لدعم نظام بشار الأسد من إرسال الأسلحة والعتاد والتجهيزات والمقاتلين للحرب في سوريا .وتبين إحدى الوثائق الخاصة تعيين قادة مليشيات بدر في مؤسسات الشرطة والجيش العراقي، في 4ايلول/ سبتمبر2006، أصدر كتاب مرقم 394/4/ص.م إلي وزارتي الدفاع والداخلية تحت عنوان« رئيس لجنة دمج المليشيات» واعتمادا على كتاب إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء آنذاك، يتم إرسال قائمة مكونة من أسماء 1117 من ضباط مليشيا 9بدر لتعيينهم في وزارتي الداخلية والدفاع.

هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ (ابو حسن العامري) ومعروف في ايران بـ (هادي عامري) من مواليد 1954 في محافظة ديالى زوجته ايرانية وأبناؤه يعيشون في ايران. بيته يقع في بلدة (مفتح) في طهران حيث يسكن قادة فيلق القدس ومقر رمضان. انه كان يعيش في ايران الى ما قبل الاحتلال والى حين عودته الى العراق في عام 2003.

التجنيد في الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس-كان هادي العامري في عام 1982 من مسؤولي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في طهران. خلال الحرب الايرانية العراقية كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الايراني. كان لفترة من المسؤولين لقسم الاستخبارات ثم مسؤول عن عمليات 9 بدر. وفي عام 1991 كلف باقر الحكيم هادي العامري مهمة العمليات داخل الأراضي العراقية. وتولى العامري مسؤولية الحركات داخل العراق اضافة الى مسؤولية عمليات 9 بدر. في عام 1997 عين رئيسا لهيئة أركان 9 بدر. وبعد تنحي ابوعلي البصري قائد 9 بدر، آصبح العامري مساعد ابومهدي المهندس قائد 9 بدر. في عام 2002 تم تعيينه لقيادة فيلق بدر بدلا من ابو مهدي المهندس. انه خريج دورة كلية القيادة والأركان المسماة ب(دافوس) من جامعة الامام الحسين في طهران. انه على ارتباط قريب مع كبار قاده فيلق القدس من أمثال قاسم سليماني قائد الفيلق وكذلك العميد ايرج مسجدي والعميد احمد فروزنده من قادة مقر رمضان وغيرهم من قادة الفيلق ويتلقى أوامره للعمل مباشرة من الجنرال قاسم سليماني. عندما كان يعمل في الحرس الثوري الايراني كان رقم حسابه المصرفي 3014 ورمزه في سجل المرتبات 3829597 كان يستلم مبلغ 2601783 ريال ايراني يعادل راتب عميد للحرس الثوري الايراني. وكان له حضور فاعل في جبهات القتال المختلفة كضابط في فيلق الحرس ويقاتل في صفوفه ضد القوات العراقية.

علاقاته مع النظام الايراني والعمليات ضد قوات الائتلاف ومعارضي الأجندة الايرانية في العراق

بعد الاحتلال، استمر هادي العامري عمله تحت امرة فيلق القدس حيث يزور ايران باستمرار لتقديم تقارير وتلقي التوجيهات والايعازات الجديدة ويلتقي مع قاسم سليماني وايرج مسجدي واحمد فروزنده. انه لعب دورا مهما في تسليط هيمنة الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية والادارية العراقية.أسس في عامي 2005 و 2006 جهازا باسم الجهاز المركزي في وزارة الداخلية العراقية حيث كانت مهمته القتل والتصفية الجسديه لمعارضي الهيمنة الايرانية في العراق.في عام 2006 وبأمر من فيلق القدس نظم شبكات عمليات اغتيال ضد القوات الأمريكية وذلك بتجنيد القادة القدامى في قوات بدر حيث كانت هذه الشبكات تعمل ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة والقناصين ومختلف الصواريخ.

تقبيل يد الخامنئي-كان الخامنئي قلقا من التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة بعد سقوط القذافي والافق المنظور لسقوط الطاغية في سوريا وانهيار جبهته الاقليمية ولذلك استدعى جميع عملائه العراقيين للحضور في مؤتمر تحت شعار «المجمع العالمي لأهل البيت» في مدينة مشهد يوم 13 ايلول 2011 و«دورة الصحوة الاسلامية» في طهران يومي 16 و 17 ايلول 2011. وكان هدف الولي الفقيه الخامنئي من اقامة هذه الدورات الحيلولة دون انهيار جبهته في العراق وتحكيم سلطته في العراق في حال تفاقم التطورات في المنطقة.هادي العامري وزير النقل في حكومة المالكي شارك في هذه الاجتماعات بصفته أحد العناصر العراقية الموالية للنظام الايراني تحت عنوان المفكرين الاسلاميين.مشهد تقبيل يد الخامنئي من قبل هادي العامري وزير حكومة المالكي التي تم بثها مرات عديدة على شاشات التلفزيون الايراني كشف بوضوح عن هوية هادي العامري وعمالته لديكتاتورية الملالي في ايران.

الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام الايراني باستغلال الامكانيات في وزارة النقل-منذ أصبح هادي العامري وزيرا للنقل العراقي فوضع جل الامكانيات في هذه الوزارة في خدمة عائلته وتنظيم بدر وفيلق القدس الايراني. كما وزع المناصب الخاصة لهذه الوزارة والمطارات العراقية وامكانياتها في مجال النقل بين اعضاء بدر ووضع كل امكانياتها في مجال المواصلات في خدمة وتحت يد فيلق القدس والنظام الايراني بشكل كامل بحيث يتم نقل عناصر الميليشيات الخاصة للمشاركة في الدورات التدريبية في ايران ومن ثم نقلهم الى سوريا وهذا كله يتم عن طريق امكانيات نقل الوزارة. فضلا عن ذلك انه وضع امكانيات المطارات العراقية في خدمة فيلق القدس حيث يتم نقل حمولات السلاح عن طريق العراق الى سوريا وفي مطار بغداد تحت غطاء الخدمات الجوية يتم تسليم الامكانيات وفتح المكتب لفيلق القدس تحت عنوان الخدمات الجوية. وبما أن نظام الملالي لا يتمكن من توفير الاجهزة التي حظرت عليه بسبب العقوبات الدولية فان هادي العامري يوفر عبر تهريب هذه الامكانيات للنظام من الدول الأخرى الى العراق ومن ثم الى ايران. كما انه يعطي الامكانيات الخاصة للطيران العراقي الى ايران حتى تؤمن حاجاتها من الرحلات الجوية بحيث أصبح الآن العراق أول مصدر لتأمين قطع غيار للخطوط الجوية الايرانية وبأموال عراقية. العراق يلعب الدور الأساسي في توفير الامكانيات للطيران الايراني وبما أن جميع العناصر الحالية في المطارات العراقية من العناصر التابعة لتنظيم بدر وعملاء النظام الايراني فان الايرانيين لا يواجهون أي مشكلة في نقل حمولاتهم المهربة.توفير التسهيلات في تهريب النفط للالتفاف على العقوبات هو الخدمة الأخرى التي يقدمها هادي العامري للنظام الايراني. العامري وباستخدام صهاريج وزارة النقل ينقل النفط والمشتقات النفطية من العراق الى ايران وبالعكس عبر معابر حدودية لاسيما في محافظة البصرة. توفير التسهيلات من قبل هادي العامري لنظام ولاية الفقيه الايراني يشكل جزءا من سبل الالتفاف على العقوبات حيث يلعب العامري دورا مهما فيه.

وزارة النقل ومقر قيادة الميليشيات وعناصر بدر-هادي العامري وبعد تسنمه منصب وزارة النقل، أدخل أعدادا كبيرة من ميليشياته في الوزارة. وتستغل ميليشيات بدر في وزارة النقل وبشكل واسع الامكانيات في الوزارة لقتل وابادة السنة في بغداد وغيرها من المحافظات الأخرى. خطف السنة وقتلهم هو أحد الأساليب الرائجة المستخدمة من قبل هادي العامري في بغداد ومحافظة ديالى بهدف خلق أجواء الترويع بين المواطنين وفرض هيمنتهم في هذه المناطق.كما استغل العامري امكانيات مطار بغداد تحت حوزة وزارة النقل وفتح مركزا تدريبيا عسكريا لعناصر مجندة وعميلة لتنظيم بدر في مطار بغداد. ويقع هذا المكتب التدريبي بالقرب من مقر الفرقة الذهبية في المطار. الجناح العسكري لتنظيم بدر يقع في قاعة جملون. هادي العامري جلب هؤلاء الأفراد وأصدر أمرا لتوظيفهم حيث أصبحوا ضمن الملاك الرسمي وصدر لهم كتاب اداري رسمي. ومن المقرر أن يتم توزيع هؤلاء الأفراد بعد تلقي التدريب والنشاط في مجموعات مختلفة وفي مناطق عدة. بعد سقوط الموصل وانهيار جيش المالكي، قام قادة المجموعات الشيعية بينهم هادي العامري بحملة تعبئة واسعة لتجنيد أفراد متطوعين. تجنيد المتطوعين بجانب ميلشيات بدر جاء تطبيقا للتوجيهات الصادرة عن فيلق القدس الذي خطط لتشكيل مؤسسة باسم قوات الحرس العراقي. منذ نيسان الماضي وعقب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات المالكي في محافظة الأنبار في مواجهة ثوار العشائر، وضع خط تشكيل قوات الحرس العراقي ولكن بقوام محدود في جدول أعمال فيلق القدس.في حزيران هذا العام استدعى هادي العامري وبأمر من فيلق القدس أعداد كبيرة من القادة القدامى لفيلق بدر من المحافظات الجنوبية الى بغداد. وتم منح جميع القادة درجات ترقية وتم توظيفهم في مناطق قيادية ودخلوا دورة تدريبية مكثفة خاصة في المقر الرئيسي لتنظيم بدر في الجادرية تحت اشراف قادة فيلق القدس وتم تحويل مسؤولية جزء من متطوعي المحافظات منها كربلاء والنجف وبابل الى هؤلاء القادة.وفي اطار خطة تأسيس قوات للحرس العراقي على غرار الحرس الثوري الايراني أوعز قاسم سليماني وبالتنسيق مع هادي العامري أن يتم تجنيد أعداد كبيرة من الميليشيات في محافظة ديالى ونقلهم الى منطقة الابراهيمية في كربلاء لدخول دورة خاصة فتحها فيلق القدس لهم.عناصر القدس في كربلاء فتحوا اضافة الى مركز لتدريب الميليشيات في منطقة الابراهيمية في كربلاء، مركزا تدريبيا آخر في تل زينب وهو مركز خاص لتدريب العناصر التي لم يتلقوا التدريبات العسكرية وحتى استخدام الأسلحة.

قتل السنة في محافظة ديالى على يد ميليشيات هادي العامري بذريعة داعش-في أواسط تموز 2014 ارتكبت عناصر 9 بدر جريمة غير انسانية بقيادة هادي العامري وزير النقل في حكومة المالكي حيث اختطفوا أعداد كبيرة من الشباب السنة في منطقة العظيم والخالص وبعقوبة ثم قتلوهم. هؤلاء العملاء ومن أجل استعراض القوة وبث أجواء الترويع بين الأهالي علقوا جثث الضحايا على أعمدة الانارة والجسور في الخالص وبعقوبة تحت عنوان عناصر داعش.وبحسب الشرطة المحلية في ديالى، ميليشيات هادي العامري أعدموا 15 من الشباب السنة ثم علقوا جثثهم على أعمدة الانارة في ساحة عامة.الهدف من هذا العمل كان دفع السنة من البقاء في المدن التي يقطنها الشيعة والسنة. فيما كان الضحايا هم أشخاص تم اختطافهم قبل شهر من قتلهم.تكتيك ميليشيات بدر هو ابقاء الجثث معلقة على الأعمدة لفترة لاخافة السنة.

ولي الدم وستالين العراق- حاقد على العراق والعراقييين للعرك وذلك لانه لايحلم ماوصل اليه ولعنة الله على زلماي وبريمر ولابد انهم ندموا على اختياره وكان اجرد فكرا ودينا وله الدور البالغ في صناعة مليشيات وفرق موت طائفية في العراق وسوريا بالأسماء والتفاصيل، وذلك بالتعاون مع الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد، مطلع يناير الماضي وبعد احتلال داعش لمحافظة نينوى عام 2014، كلف نوري المالكي صهره ياسر عبد صخيل بشكل مؤقت بتحشيد الفصائل الشيعية المنشقة من جيش المهدي”، مضيفاً أنه ركز قادة مليشيات؛ مثل على عدنان الشحماني (كتائب التيار الرسالي)، وشبل الزيدي (كتائب الأمام علي)، وقيس الخزعلي (عصائب أهل الحق)، وأكرم الكعبي (حركة النجباء)، وجاسم الجزائري (كتائب حزب الله).

و أنه أعطى لكل واحد من الأسماء المذكورة مبلغ 8 ملايين دولار لجلب 2500 مقاتل وتجهيزهم بالسلاح من السوق السوداء، وجلب عناصر عراقيين مقيمين في إيران وإرسالهم إلى الأراضي العراقية و أنه ‏”منذ يونيو عام 2014 تأسست مجموعة تحت عنوان (قوات المقاومة الشيعية، ثم عرفت باسم الحشد الشعبي، وأصبح لها هيئة رسمية بعد نحو 3 أعوام)، وأطلق عليهم هذه التسمية من قبل فيلق القدس وقاسم سليماني ذاته و تم تعيين أبو مهدي المهندس (اغتالته الولايات المتحدة مع سليماني) قائداً للعمليات الميدانية للحشد داخل العراق، وتم نقل مقره من طهران إلى العاصمة بغداد، وقامت هذه المجموعة خلال ست سنوات بالعديد من النشاطات التي تخدم المصالح الإيرانية في العراق و أن هذه المليشيات شاركت في نقل مجاميع موالية وتابعة للنظام الإيراني من إيران إلى العراق، وتقدّر أعدادهم بأكثر من 28 ألفاً من عناصر المجاميع الموالية لطهران، مع تسليحهم بأسلحة ومعدات ومن ثم إعادة تشكيلهم وتنظيمهم طبقاً للظروف التي كان يعيشها العراق و أن “ياسين مجيد (قيادي في ائتلاف دولة القانون)، وكاطع الركابي (قيادي في ائتلاف دولة القانون)، وياسر المالكي (نائب عن ائتلاف دولة القانون)، أدوا خلال تلك الفترة مهمة التنسيق المباشر مع كل من المهندس وسليماني والجنرال الإيراني أحمد فروزندة، لتوفير المال من مكتب المالكي للفصائل المسلحة كما أن ياسر صخيل والفريق فاروق الأعرجي (مدير مكتب نوري المالكي)، وخليل مخيف الربيعي (مسؤول عن دائرة نزع السلاح ودمج المليشيات)، وقعوا عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عقد شراء بثلاثة مليارات دولار لتزويد الحشد الشعبي بالسلاح المتوسط والثقيل، وقد استقطع المبلغ من موازنة وزارة الدفاع، واستقطع منه 240 مليون دولار كرشوة أخذت لبناء مقرات وشراء عجلات وأثاث لتلك المقرات والمعسكرات التي كان أكثرها وهمياً.

و أن “المالكي أسس بهذه الأموال والأسلحة 23 فصيلاً مسلحاً بعدد 14 ألف مقاتل، وكان منها 4 فصائل حقيقية فقط بقوة مكونة من أربعة آلاف في كل أرجاء العراق، وباقي الرواتب كانت تذهب إلى فصائل يتابع تمويلها ياسين مجيد، سكرتير المالكي في سوريا وإن “كلاً من أحمد الأسدي (نائب برلماني ناطق سابق باسم الحشد الشعبي)، وقيس الخزعلي، افتتحا بإسناد من المالكي 28 مكتباً للتطويع، منها سبعة في مناطق سنية؛ وهي مكاتب (أمنية سرية وأخرى اقتصادية في كل أرجاء العراق)”،و “ليس لدى هذه المكاتب أوراق رسمية وقانونية وكان نائب قائد الحشد أبو مهدي المهندس يوجد معظم الأوقات في مناطق المعارك، فاستغل المالكي وأحمد الأسدي ذلك للعمل تحت سقف الحشد؛ من عمليات خطف للعرب السنة في جنوب بغداد وشمال بغداد، وأخذ الأموال من عوائلهم، وأن أحمد الأسدي اشترى، خلال شهر يوليو 2014، مجموعة كبيرة من العقارات في مناطق شرق بغداد، وخاصة البلديات وبغداد الجديدة، واشترى كذلك بنايات في شارع الكرادة، وفي منطقة عرصات الهندية، كما كان يشتري ويستثمر في مدن أخرى مثل بغداد والنجف وغيرها و ياسين مجيد كان ينشر في صحيفة باسم (البينة) تطبع في بغداد وتوزع في كافة أرجاء العراق، كما كان يبلغ من خلالها ما ينتهجه النظام الإيراني من سياساته، وكان مقر الجيوش الإلكترونية مكتب الصحيفة، وكان يقع على منطقة العرصات”.

وبعد اختيار حكومة (حيدر العبادي) قام كل من المالكي وياسين مجيد وياسر صخيل وباقي قادة الفصائل الموالية للنظام الإيراني بتأسيس فرق الموت، أو المجاميع الخاصة لإفشال أي إنجاز مجتمعي للعبادي، حيث يحسب لهذه المجموعة تجريف قرى ومزارع عائدة للعرب السنة؛ مثل (حوض سنسل وتجريف قرى آمرلي)، وحرق 54 بستاناً في السعدية وشهربان ودلي عباس، وتهجير 48 ألف سني من مناطق جرف الصخر وعرب جاسم والقرة غول والغرير والبوحمدان والجنابيين، بالإضافة لتهجير كل قرى مناطق سليمان بيك السنية كما أنهم “تورطوا بخطف 643 سنياً من مناطق الصقلاوية، وخطف قرابة 490 شخصاً في مناطق الرزازة وبزيبز، واعتقلوا نحو 200 شاب من مناطق سامراء والبوعجيل والعوجة والدوريين؛ تحت حجة الثأر لشهداء سبايكر وبادوش و “المالكي كانت له علاقات وصلات قوية تربطه باللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لقيادات أخرى في الحرس كإيرج مسجدي، وأحمد فروزندة، وحميد تقوي، وآخرين غيرهم.‏ “المالكي كان يرسل عناصره من خلال مطار بغداد إلى سوريا؛ وذلك من أجل حماية المراقد المقدسة الشيعية في ريف دمشق، وكانت تلك العناصر تنتقل إلى كل من مدينة دمشق وشمالها، وكان نقل هذه العناصر في دمشق يتم بشكل مفضوح وباصات نقل مدنية، كما كانت فترة عملهم تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر و “إدارة فرق الموت المرتبطة بالمالكي في البصرة كانت تتم من قبل شخص اسمه محمد الخزاعي، وشخص آخر إيراني الجنسية هو مؤمن طاهري و طاهري كان ممن يستلمون الرواتب من فيلق القدس، وعاش في إيران لمدة 10 سنوات، ثم انتقل إلى العراق وكان يعمل في قسم الاغتيالات في منطقة الجبايش، كما كان من مسؤولي الاغتيالات في العمارة والبصرة، وكانت له علاقات وطيدة مع قاسم سليماني والقيادات ذات السطوة في الفيلق.

بعد 2003 شهد العراق تصفية جسدية غريبة طالت كل علماء ومثقفي العراق، فقد تم تصفية الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والضباط والطيارين والناشطين المدنيين والشعراء والأدباء وشخصيات اخرى من أبناء العراق وايضاً تم خلط الأوراق من خلال التفجيرات التي حدثت وأنهت حياة آلاف العراقيين وتبعتها احداث التهجير الطائفي. كل هذا حدث والناس إلى وقت قريب كانت تعتقد ان جهات إسرائيلية وبعثية وسعودية وقطرية من قامت بتلك الاعمال الإرهابية ولكن الأحداث الاخيرة التي شهدها العراق بعد ثورة اكتوبر كشفت الحقيقة وما قامت به عصابات إيران الشر وخلال ثورة اوكتوبر من قتل وخطف العراقيين بإيعاز من المجرم الفاسق ولي عمائم الشر والفسوق السفيه الخامنئي وبتدبير وتنفيذ الأوامر من قبل المجرم قاسم سليماني الذي يعطي أوامره للمجرم القرد قيس الخزعلي وعصابات المجرم الكلب مقتده وعصابات حزب الدعوة العميل بقيادة المجرم القذر نوري المالكي وعصابات قوات غدر بقيادة المجرم القذر هادي العامري. هذه العصابات تشرف مباشرة على قتل وخطف العراقيين وما شهدته الأحداث الاخيرة من خطف لنشاطات عراقيات وتصوير أفلام تعرية لاجسادهن بالغصب والترهيب ما هي الا تجسيد لإرهاب إيران الشر , على الشعب العراقي ان يعرف حقيقة إيران الشر في تصدير الإرهاب والموت للعراق منذ 2003 ولحد اليوم وعلى الشعب العراقي ان ينتفض لفضح مخططات المجرم الولي السفيه الخامنئي الذي يأمر عصاباته ومليشياته بقتل العراقيين يشاركه في هذه اللعبة القذرة الشيطان الأكبر صنم النجف السافل السيستاني ومرجعيته القذرة الذي كان السبب الرئسي في تنفيذ اجندات إيران الشر في ضم العراق كولاية تابعة للفرس المجوس. على العراقيين ان يثوروا على الشيطان السيستاني وطرده من النجف وطرد وتصفية كل المليشيات الإجرامية وأولهم مليشيات المجرم مقتده القذر ومليشيات المجرم القذر قيس الخزعلي ومليشيات حزب الدعوة العميل ومليشيات المجرم هاي العامري ومليشيات المجرم الخنثى عمار الحكيم لعنة الله عليهم وعلى آلِ الحكيم المجرمين. تاريخ رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي لا يزال يتصرف المالكي وللان وبلا حياء وكأنه زعيم البلاد، فرغم أنه فقد كل مناصبه السياسية الرسمية، فقد ظل رجل الظل الأقوى القابض على مفاصل الدولة و أبرز المحطات التاريخية في حياة المالكي الظاهرة منها والخفية، بدءا من انضمامه إلى صفوف حزب الدعوة عام 1968، ثم توليه رئاسة اللجنة الجهادية للحزب في الخارج، وهي التي خططت لضرب المصالح العراقية في الداخل والخارج، وانتهاء بما يتعلق بحقبة حكمه في العراق.

ففي هذه الحقبة ومع ارتفاع صوت الطائفية في 2006 شهد العراق صراعا عنيفا، حصد أرواح آلاف العراقيين، أدركت واشنطن أن رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم الجعفري غير قادر على قيادة المرحلة، وبحثت عن بديل، واستقر رأيها على المالكي لوجود توافق بين القيادات السياسية الشيعية عليه وسعى المالكي أثناء ولايته الأولى إلى تكريس الطائفية داخل العراق إقصاء وقتلا، حيث أدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وأنشأ سلسلة من السجون السرية تديرها المليشيات الشيعية تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد والحرس الثوري وقد تمكن فريق التحقيق من الحصول على عشرات الوثائق السرية المسربة، جميعها يتعلق برئيس الوزراء العراقي إبان فترة حكمه، وبعضها صادرة عن مكتبه وتحمل توقيعه الخاص. الوثائق المسربة ذات طابع أمني تتعلق بأحداث أمنية وقعت في عهده، شملت التعذيب والسجون والقتل على الهوية والإعدام خارج إطار القانون والاختفاء القسري. وكلها صنفت جرائم ضد الإنسانية مورست بحق الشعب العراقي وتحت إشراف المالكي نفسه بعيدا عن وزارة العدل. ربما يكون رجل إيران الذي دعمته معارضا وحاكما، وربما يكون رجل الولايات المتحدة التي أتت به إلى سدة الحكم، وأيا كان فإن المالكي لا يزال هو صاحب النفوذ المطلق في العراق. وتحت ذريعة محاربة الإرهاب وبقبضة أمنية مشددة، هيمن المالكي على العراق ليخضعه لسلطة الفرد المطلق طيلة فترة حكمه لتستمر بعد خروجه. من بين الوثائق ما يكشف عن مسؤولية المالكي في دخول تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره في العراق، ففي تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية عليا تمت التوصية بإحالة نوري المالكي إلى القضاء العراقي باعتباره المتهم بتسليم الموصل لتنظيم الدولة دون قتال في يونيو/حزيران 2014.

ويعود نجاح المالكي في إحكام قبضته الأمنية على العراق إلى مليشيا شيعية تخضع لأوامره مباشرة, ويقول رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوروبي الأسبق ستراون ستفنسون في هذا الصدد إن هناك 32 ألف موظف عراقي إيراني معظمهم فروا من نظام الرئيس الراحل صدام حسين إلى إيران، وقامت هيئة الحرس الثوري الإيراني بتمويلهم وإرسالهم إلى العراق عقب سقوط النظام في 2003 ليشغلوا مناصب حساسة في الجيش والمؤسسات العامة. وكشف أن لديه قائمة بأربعمئة شخصية تشغل مناصب عليا، بعضها تعمل في مكتب المالكي وأخرى تبوأت مناصب عليا في الجيش، مشيرا إلى أن النظام بكامله استولت عليه طهران بينما ظل الغرب يتفرج. ويكشف التحقيق كيف شكل حزب الدعوة الإسلامي ذو الجذور الشيعية (1957) المنطلق والبداية لمسيرة المالكي السياسية بعد أن انضم إليه عام 1968. وكيف ساهمت الظروف والأحداث في صعود نجم المالكي بعد وصول صدام حسين إلى سدة الحكم في العراق وآية الله الخميني في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وانتقال حزب الدعوة إلى الحضن الإيراني وتبنيه العمل المسلح. ففي أعقاب إعدام زعيم الحزب محمد باقر الصدر في 1980 من قبل النظام العراقي حدث انقلاب في مسيرة الحزب الذي قرر تشكيل جناح مسلح لمواجهة النظام ورموزه. وتشكلت اللجنة الجهادية بقيادة المالكي وهدفها مصالح العراق في الداخل والخارج، كانت عملية جامعة المستنصرية في بغداد في 1980 باكورة أعمالها العسكرية بمحاولة اغتيال طارق عزيز أحد قيادات حزب البعث آنذاك . في غضون ذلك انطلقت الحرب العراقية الإيرانية وفيها تعاظمت عمليات الحزب داخل العراق وانضم عدد من عناصره إلى صفوف الجيش الإيراني في قتال الجيش العراقي. وبعد سقوط صدام، عاد المالكي إلى العراق -بعد أكثر من عشرين عاما في الخارج- تحت المظلة الأميركية وعاد حزب الدعوة إلى ممارسة العمل السياسي. اختاره الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر لشغل منصب نائب رئيس لجنة خاصة لاجتثاث عناصر حزب البعث، وهنا لمع نجم المالكي في عالم السياسة. وتحت ذريعة محاربة البعث، تمت تصفية عدد من الشخصيات من طرف المالكي بهدف إقصائهم من أي دور سياسي في العراق مستقبلا.

قالت صحيفة ” تليغراف”، نقلاً عن مسؤولين أمنين بريطانيين، إن إيران تستخدم فرق اغتيالات سرية في العراق لإسكات الأصوات التي تنتقد التدخل الإيراني في الحكومة العراقية الجديدة ويدير هذه الفرق، بحسب ما كشفته الصحيفة، “قاسم سليماني”، قائد “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” بهدف تخويف العراقيين المعارضين للتدخل الإيراني في السياسة العراقية وبحسب الصحيفة، تم نشر فرق الموت في أيار، عقب الانتخابات العراقية، ضمن المساعي الإيرانية للسيطرة على الحكومة العراقية الجديدة بعد فشل المرشحين المدعومين من طهران في الفوز بأصوات كافية….دعمت إيران خلال الحملة الانتخابية، رئيس الوزراء العراقي السابق (نوري المالكي)، والذي كان ارتباطه الوثيق مع طهران عاملاً رئيسياً في عزله من منصبه. كما قام الإيرانيون بدعم (هادي العامري)، مرشحهم الأخر. مع ذلك لم يحصل أي من المرشحين على أصوات كافية لتشكيل الحكومة الجديدة وبحسب المسؤولين البريطانيين، الذين يقدمون الدعم العسكري والتدريب للقوات المسلحة العراقية، ردت إيران من خلال إرسال فرق اغتيالات تابعة لـ “فيلق القدس” لإسكات منتقدي التدخل الإيراني في العراق و أن ما يسمى جهاز أمن “الحشد الشعبي” يستعد لإغلاق أكثر من 100 مقر وهمي تابع له، وذلك ضمن حملة مكافحة الفساد، التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتشير تقارير إلى أن معظم هذه المقار تابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتبر عراب النفوذ الإيراني في العراق وتتهم جهات عراقية عدة، جهاز أمن الحشد الشعبي، بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين السياسيين للوجود الإيراني في العراق وتنتظر آلاف الأسر التي اغتيل واختطف أبناؤها خلال السنوات الماضية على يد زعماء وعناصر هذه الميليشيات، محاسبة المالكي وتأتي أوامر الإغلاق مباشرة من قبل عبد المهدي، وهي أوامر يبدو أنها تسري فقط على زعماء الميليشيات الصغار، فيما تقف خطوط حمراء من قبل إيران أمام إمكانية سريانها ضد المالكي وتقول مصادر خاصة إن تلك المقار وقفت مباشرة خلف عمليات اغتيال واختطاف بحق كتاب ونشطاء بأوامر مباشرة من قبل الحرس الثوري الإيراني والجرائم التي ارتكبها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق وفرق الموت والاغتيالات والتصفيات وعمليات القتل على الهوية التي كان يديرها والسجون السرية التي تديرها المليشيات التي تأتمر بإمرته حيث تشير الوثائق التي سربتها ويكيليكس الى سجن اكثر من مائة الف عراقي في تلك السجون السرية وتعذيبهم في ظل اتفاق سري مع الجيش الامريكي باغماض الاعين عنهم وهو ما كان يرمز له بفارغو 242.

هذا الطاغية الذي حارب ضد بلاده الى جانب الجيش الايراني ضمن مليشيات حزب الدعوة في الحرب العراقية الايرانية ثم شارك في التخطيط والتنفيذ لعدد من الاغتيالات والتفجيرا ت الانتحارية التي كانت تستهدف قادة البعث قبل الاحتلال الامريكي للعراق والتي تسببت في مقتل العديد من الطلبة والمدنيين الابرياء، والذي كان يتنقل بين سوريا وايران كمعارض لحكم صدام وموال لولاية الفقيه في ايران والذي قاد لجنة الجهاديين في حزب الدعوة، ثم قاد لجنة استئصال البعث في العراق بعد اعلان بريمر، وقاد سلسلة من الاغتيالات لقادة البعث وكبار شخصيات السنة واثنين من واضعي دستور العراق لمنعهم من المشاركة في صياغة الدستور الجديد، وقاد موجة من القتل والتعذيب على الهوية عبر مليشيات بدر الاجرامية ، حيث كانت جثث العراقيين ممن يحملون اسم عمر وغيرها من الاسماء السنية ملقاة في شوارع بغداد بعد تعذيب اصحابها بالدريلات وثقب اجسادهم ، وكمكافأة على جرائمه تمت ترقيته ليصبح امين حزب الدعوة ، ثم رشحه الامريكيون بعدما اجمع عليه قادة الشيعة ليكون رئيسا للوزراء بعد الجعفري الذي كان الناطق الرسمي لذات الحزب العنصري ومنذ أن تولى السلطة في العراق تحول المالكي الى طاغية سفاح اشعل نيران الطائفية في العراق بخطاباته التحريضية الفجة وأفعاله الدموية البغيضة، وحارب العراقيين السنة وأنكر عليهم كل حقوقهم وشكل مليشيات الحشد الشعبي التي يرأسها رفيقه العامري وهو ذاته…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب