هي الغرق حتى الأذنين في مستنقع الغرور، الغطرسة والتكبر.
حيث الثروة، السلطة ونفاق الحاشية.
والنتيجة، قلق داخليّ دائم مع شعور بالعظمة، يدفعان بصاحبها للإستعداد لتدمير كل ما قد يهدد ذلك الشعور.
بإختصار:
لو دخلتَ عالَم السياسة، فسوف تفقد جزءاً من صِدقك ونزاهتك.
لو دخلتَ عالَم العسكر، فسوف تفقد جزءاً من إنسانيتكَ وضميرك.
فلو إجتمعا فيك السياسة والعسكر معاً، فأنت مرشح للإصابة بمتلازمة ترامب.
أي أنك لم تعد شخصاً عادياً، بل كتلة من التنمر والشعور بالإنتقام من كل شخص لا يركع بين قدمَيك.
عند هذه النقطة، يجب سحب كل صلاحياتك منك، ووضعك خلف القضبان.
فأنت حقاً، تشكل تهديداً وجودياً على البشرية جمعاء.