أتسلّقُ غربةَ وطنٍ يتقيّءُ آخرَ هذيانِ توبةٍ كاذبة …./ صار البقاء على غَبَشٍ مثلومٍ مفعم بــ ركلاتِ الجزاء …./ فــ شاحناتُ القرابين تتنزّهُ في مساراتٍ ضريرة على هامشي
لاجئاتٌ عصافيري على قِبابِ جبهةٍ هشّةِ المعابر …/ رزمٌ مِنَ المكاتيبِ أثقلتْ أجنحةَ الصبرِ …/ كلّما تعلو تضيقُ عيون الأفقِ كـــ قفصٍ محكم
كمْ إحتسيتُ التراتيلَ في صحونِ النهاراتِ الكالحة …/ متشدقاً بــ قليلٍ مِنَ الملحِ أرشّهُ فوقَ أرغفةِ الحرائق …/ تحاصرُ خاصرتي مستودعات الشظايا المدنّسةِ تخترقَ نعشَ معتقداتي
إعتاشَ ظلُّ حلم متضاحك في مرآةِ خارطةِ السريرِ …./ مفترشاً جلدَ الحكاياتِ النادرةِ في ألفِ ليلةٍ وليلة …/ يؤججُ زعيقّ شراعي الأخير يعشو في صبيحةِ دبيبٍ راكضٍ
أكمهٌ فرحُ الضوءِ المتناثر في خصلاتِ سماواتِ القلق …/ متعرّياً بلاطُ النكبةِ وتلالُ الحيرةِ تاتزرُ القشَ …/ ( حصةُ الأنين )* مستلّةٌ منْ جيوبٍ تجهلُ حروفَ العلّةِ …. !
الساعاتُ طحنتْ ما تبقى منْ إمتعاضٍ يسوسُ نتوءاتِ الوعود …/ في مدافنِ الظهيرةِ ودّعتْ صفصافةُ المحبةِ كراسي الخيزران …/ حينها فقط إزدهرتْ مواكبُ السبيّ في كربلاءِ وأحترقت الوصايا ………./ …………..
( حصة الأنين ) : نصّ مفتوح للكاتب بنفس العنوان .