(متخمٌ لايشبع) قصة قصيرة جدًا
الاخبار ملتهبة تجري بسرعة الفضيحة ,
تصادمٌ هنا وهدوء ينهش فم الليل هناك,
الامور لاتبشر بخير , الا لفيالق الصفحات المجهزة بأحدث اللايكات وبعتاد لاينفذ من المتابعين السذج, لشجاعة التحريض تهلهل بنادق كلماتهم.
اما في بيتنا هناك ترقب واضح لما يحدث, فأبي نائم بعد أن انهى واجبه (الفيسبوكي) بدل التسبيح , أخي يراقب اخر تحديثات الاجهزة الحديثة
وامي لازالت تنظف قدميها خشية أن يتسخ سقف الجنة ,
اما انا كنت اتناول الرمان بشراهة , لكن هذه المرة الطريقة اختلفت بعض الشيء
لم أهتم للحبات المتساقطة ولاحتى لتلك الحبة الاسطورية التي يقال عنها انها من الجنه , لقد كانت مخيرة بين امرين
اما موتها بهضمٍ في المعدة أو أن ترمى مع النفايات ,
وفيةٌ بغباء استسلمت لي رغم أني كنت مُتخم بالطعام.