صدم اليوم أبناء ذي قار بتصريح غريب ومفاجئ للاستاذ ……. المتحجي الرسمي بأسم وزارة الكهرباء العفتانية .والتصريح يقول :ان لا ولاية لمجلس ذي قار على قرارات الوزارة واننا ماضون في مشروع الخصصخه ولانبالي باي صوت يعارض منهجيتنا باستلاب أقوات المواطنيين .
المندس يقول أن لا احقية لمجلس محافظة ذي قار او أي مجلس محافظة آخر التدخل في موضوع الكهرباء نهائيا، مؤكدا استمرار الوزارة في عملية خصخصة الطاقة الكهربائية، أي اننا خرجنا لانتخاب مجلس محافظة عاطل وفاقد الصلاحية…وحسب شرعنة المصعب ..منطق غريب وجائز في ظل تبوء من لايكون مناسبا في المكان غير المناسب .
الدكتور“مصعب المدرس ” كما يسمي هو نفسه والذي حصل على الدكتوراه ولانعترض على ذلك ولكن سؤالنا كيف حصل عليها ؟ ! وهو يعاود الظهور يوميا كموظف وقانون وزارة التعليم يمنع منعا مطلقا الجمع بين السَنَةُ التحضرية للدراسات العليا وبين الوظيفة وهو كما معلوم لم يتمتع بأجازة دراسية لاننا نصبح ونمسي منه على كذب وأفتراء يومي بتحسن الكهرباء .
علامات استفهام كثيرة تشوب تصرفات هذا الرجل واهمها اصرارة على ايذاء الناس والفقراء من الجنوب تحديدا…بينما يتغاضى عن بسط نفوذة وتنفيذ مشاريعه الخصصية في المناطق الغربيه .
الالاف طافت شوارع الناصرية وهؤلاء لهم الحق والوزن والاحترام فهم اخوة وأبناء وأباء الشهداء والذين افشلوا مخططات ساحات الذل والخيانة وهم من ثبت اركان دولة العراق الذين تستهين اليوم بقوة رفضهم ومظلوميتهم .
لايمكن لك ولا أمثالك من المعمرين في كراسي السلطة أن يتجاهل من ان نصف الشهداء في معارك تحرير الارض هم من ذي قار …ذي قار التي تريد اليوم سلبهم اقواتهم وهم المعدمين البائسين فقرا وجوعا بسبب داعش ومن لف لفها والتي جعلت خزينة العراق فارغة .
الحلول ليست مستعصية على العقل العراقي الجبار والمصعب ليس منهم ..ودعوة المظلوم لاترد وهي مناجيق الضعفاء ..واخر الدعوات هو ان نتمسك بمرجعيتنا فلابد ان يكون لها قول الفصل ..ونناشد ابنائنا بالحشد الشعبي با ن ينصفونا ممن ظلمنا وتخليصنا من نير العبودية كما خلصونا من الدواعش..وأذنابهم ..
هؤلاء المتحدثون الحاشاشون لاهم لهم سوى التشبث بكراسيهم ومصمصة عظام ابناء جلدتهم ..ودعائنا ..اللهم عليك بالظالمين فإنهم لايعجزونك.