متحدون أو عائدون , كما تكتبها , فأنت على صواب ..بقايا من أيتام صدام حسين ..هم ومن يمولهم, حفنة ضالة, شحذت قواها , فصعدت على أكتاف الشعب , في زمن الغفلة .. يتحالفون حتى مع الشيطان, من أجل الكشخة والنفخة الفارغة ..هم هكذا .. الجميع , يتذكر عنجهيتهم بلباس الزيتوني , وصراخهم على هذا الشعب , الذي أبتلي من هم على شاكلتهم .. نزعوا دشاديشهم القذرة , ولبسوا بدلات أكبر من حجمهم , ويتعاملون بالعطور الفرنسية , ألا أن روائحهم العفنة , كما هي , حتى لو أغتسلوا في نهر من الورد..
معتوه من يضع يده بيدهم الوسخة.. هؤلاء هم مافيات عوائل , تاجرت بدماء العراقيين , وسهلت ورضت وقبضت ثمن سكوتها , لتمر داعش وغيرها, فوق أجساد أهلنا الخاوية , فيما هربت عوائلهم الى خارج العراق .. يتباكون ويذرفون دموع التماسيح , علهم يحصلون على موطئ قدم , بأعادة أنتخابهم .. دلني على أحدهم , وقف الى جانب شعبه , أو أوصل معاناتهم للحكومة..
ومع قربنا من أيام الانتخابات , راحوا يصعدون من نعيقهم , فتراهم , يرمون بفشلهم وعجزهم , على أدوات السلطة , وهم المتواجدون والمشاركون , في الحكومة ومجلس النواب , ألا أنهم ركضوا وراء المغانم الشخصية , وتناسوا ناخبيهم , فحق علينا اليوم , أن ننساهم كما تناسونا..
على هيئة المساءلة والعدالة , أن تجتث متحدون للاصلاح عن بكرة أبيها.. وأن تبحث جيدا , وتدقق في أضابير أخوة النجيفي , وأخوة الجميلي , وأخوة المطلك , الذين سعوا في تدمير العراق , وسخروا كل طاقاتهم من أجل بث التفرقة وسموم الطائفية ..
