22 ديسمبر، 2024 4:31 م

مبعوث السيستاني.. يحمل رسالة سرية للقيادة (الكردية)!!!

مبعوث السيستاني.. يحمل رسالة سرية للقيادة (الكردية)!!!

تُحدد المواقف والتصرفات التي تبدر من الفرد او الجماعة الصورة العملية التي من خلالها تكون ملزمة وكاشفة ولا تقبل التبرير او التكذيب لانها سوف تكون دليل إثبات عندما تكون موثقة بالصوت والصورة وعلى هذا الاساس تبنى المواقف السلبية والايجابية في مناحي الحياة كافة وعلى ضوئها تترتب الاثار والعواقب ولا يمكن دفعها او التستر عليها لانها تصبح آثر وإرث تضع صاحبها والجماعة التي قامت بها في دائرة التخليد او المسائلة, والان نريد ان نتناول موقف وصورة كشفت لنا مشهد مخزي من الانتهازية والنفاق صدرت من (مرجعية النجف للسيستاني) والتي عودتنا على ذلك في باقي المواقف والاحداث الماسة والحساسة التي ساهمت في تعقيد المشهد العراقي المتازم دوما!!, وإمام ازمة (إستفتاء الكرد) وماشابه من تعقيد كبير ناتج من مواقف سياسية داخلية وخارجية ادلت بدلوها وطرحت بضاعتها ولم تترد بكشف نواياها حتى باتت مواقفها صريحة ومكشوفة وواضحة, وفي الوقت ذاته نجد مواقف السيستاني (متناقضة ومتذبذبة وغامضة)!! تجاه ازمة شمال العراق حتى تعقد المشهد وانحدرت الاوضاع للاسوء وتدهورت وباتت تهدد (وحدة العراق ارضا وشعبا)! والسيستاني يرى ويسمع ولا يتكلم وراح يراقب الامور من بعيد ويناى بنفسه عن اي موقف واضح امام تسارع الاحداث وقد لاحظ المراقبين والمتابعين للشان العراقي كيف صمت السيستاني عن ازمة كردستان وقد فسر المحبين له والمنقادين اليه انها (حكمة وفطنة)!! اما من هو مطلع ومتابع للسيستاني ومكره ونفاقه وإنتهازيته لن يستغرب او يتفاجىء مطلقا, والان سوف نكشف لكم موقف صريح وواضح يعزز مانقوله بالدليل والبرهان عن نفاق السيستاني الذي يمسك خيوط اللعبة ويتصرف بها وفق مصالحه واهدافه وكيف اختار (كلمة السر كركوك) كي يتحرك حولها ويعطي رسالة تعزز موقف الكرد ويدفعهم نحو الانفصال وتكاد تكون كركوك هي (البوصلة) التي من خلالها يقرا الكرد خارطة الطريق التي تحدد المواقف الصادرة من كل الاطراف وما نسمعه اليوم من (مليشيات إيران) ومواقفها وكذلك مواقف الحكومة والاحزاب المنضوية فيها وتصريحاتها حول كركوك وغيرها من مواقف دولية وإقليمية, لكننا نرى ان موقف السيستاني مغاير تماما لكل هذه المواقف التي كشفتها الجهات آنفة الذكر عندما ارسل السييستاني ممثله الخاص ( محسن البطاط) لنقل رسالة للمحافظ المقال والمتمرد على سلطة المركز نجم الدين كريم القيادي في حزب الطلباني والذي بسببه ساءت الامور وتدهورت عندما رفع (علم كردستان في كركوك واعلن المشاركة في إستفتاء الانفصال والمسؤول عن تكريد كركوك) فنقل البطاط الرسالة من السيستاني والتي مفادها (دعم ومساندة خطط إدارة كركوك) وكلنا يعلم ويعي ماهي خطط كركوك وقد كشف جزء صغير منها المحافظ وما خفي كان اعظم !! وبذلك يكون السيستاني دعم (الانفصال وإنسلاخ كركوك عن المركز) وهذا مافهمه محافظ كركوك من الرسالة وبتاكيد نقل هذه الرسالة لقيادته وترتب عليها مواقف مسعود البرزاني الذي اصر على الاستفتاء بعد ان اخذ الضوء الاخذ من السيستاني!! والمثير بالامر ان هذه الرسالة تم التكتم عليها وعدم تسليط الضوء كون المؤسسة الاعلامية للسيستاني ارادت ذلك كي لا ينكشف دورها في المخطط الخبيث والذي تقف خلفه قوى إمبريالية كبرى تعتمد على السيستاني في تمرير كل كخطط صعب وعسير يخص الشان العراقي المنطقة !! ولهذا نرى ان توقف زيارة البطاط وفحوى الرسالة ترتبت عليها آثار وعواقب يتحملها السيستاني ولا تشفع له مواقفه الاخيرة التي يريد التغطية والتستر على ماقام به وكيله البطاط!! واليوم نحن نعيش التصعيد والخطر المحيط بالعراق والتهديد بالتدخل الدولي وشبح الحرب الاهلية كل ذلك تسبب به السيستاني عبر دعم مخطط إدارة كركوك ومحافظها المتمرد!! وكشفت لنا مدى نفاق السيستاني الذي ارسل البطاط لدعم الانفصال في الوقت الذي يصرح وكيله عبد المهدي الكربلائي برفض الانفصال!!! وامام هذه المواقف المتناقضة والمتعارضة نكشف لكم إنتهازيته ونفاقه ومكره الذي تسبب من قبل في دعم دخول المحتل والدستور وغيره من المواقف التي باتت شاهد عليه لا يمكن دحضها او ردها ولن يفلت من المحاسبة والمعاقبة عليها طال الزمن او قصر.
وهذا رابط خبر مبعوث السيستاني في كركوك:
https://www.facebook.com/muthahratt/photos/a.128563011068951.1073741828.128368244421761/154814268443825/?type=3&theater