ألتمست من الله العلي القدير , أن يطيل في عمر نوري المالكي , وعدنان الاسدي وسعدون الدليمي , حتى القضاء على دنس الدواعش في حدباء العراق , ليعترفوا هؤلاء المنافقين , ولو مع أنفسهم الوقحة , أن الغدر والخيانة ليس من شيم القوات المسلحة العراقية البطلة , وأنما اللامسؤولية وفقدان الضمير الوطني وحب الشهوات , هي من صفات الذين باعوا أرض العراق الطاهرة وأفسدوا فيها , وأثبتوا بالحجة أنهم غير مؤهلين لان يقودوا شعبا كشعب العراق الابي , وبلدا يرفض الظلم والعبودية ..
الغريب في الامر , أن الشباب العراقي اليوم , في القوات العسكرية والامنية والحشد الشعبي , هم ذات الوطنية والانتماء ممن كانوا في سبايكر والصقلاوية والانبار , وممن خذلتهم قياداتهم التي أشترت تلك المناصب من دكان فاروق الاعرجي ..وهذا ما يثبت لنا جميعا , أن الفساد واللامبالات والعنجهية في حكومة الفاشل نوري المالكي , هي من أسست الحواضن , وأعطت الضوء الاخضر للقاعدة ومن ثم داعش التكفيرية , لان يكون لها مستقرا ومقاما في أرض الرافدين ..
لذا , حان الوقت لان يجري القضاء العراقي تحقيقا مستقلا مع المالكي , بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة سابقا , وسعدون الدليمي وزير الدفاع السابق , وعدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية السابق , وفاروق الاعرجي ومهدي الغراوي وخالد الحمداني , ومحافظ نينوى السابق ومديري الاستخبارات والامن في الموصل , والاخذ بتقرير لجنة الامن والدفاع النيابية .. ومبروك للمالكي .. نصر الموصل !!!!!!!!