5 نوفمبر، 2024 11:40 ص
Search
Close this search box.

( مبروك ) للشعب اعادة البطاقة التموينية

( مبروك ) للشعب اعادة البطاقة التموينية

البطاقة التموينية ابقي تام الغيت هذه ( الصدفة ) المسلوبة من جيب المواطن العراقي ومن موارده وهي ( المنه ) التي يلوك فيها الساسة المتسلطين والمعارضين وكأنها معجزة القاموس السحري او الالهية المنزلة لشعبنا والتي بها يعيش شعبنا وهي المفخرة وقلادة الرقي التي يتباهى بها صناعها وكلنا يعرف تاريخ ولادتها يوم زفها كبشرى طاغية العراق صدام لشعبنا مقابل الدماء الثخينة التي سالت لديمومة كرسيه والابقاء على نظامه بالحروب التي افتعلها.
اننا شعب مجنون تقدم له هذه الملهاة الطفولية مقابل سكوته على بقاء ثروته تحت اقدام السلطة.
انها مسرحية مجد ابطالها شعب فقير مسالم ( وقادة ) يريدون وضع النظارات السوداء على اعين شعبنا وها هي المليارات تجري في اروقة الساسة ورجال الفكر الاقتصادي ورجال الدين كلهم رافعين شعار ( البطاقة التموينية ).
اي تفاهة تخديرية نضحك بها على انفسنا واي صراعات تتعارك بها هذه القوى … انها مهزلة اجتماع مجلس الوزراء وقراره الغاء البطاقة التموينية … لك الله ايها الشعب المسجى على صخرة الخنوع والظلم لك الله وانت تشاهد كيف يتلاعب بك اصحاب (الكروش) ورباطات العنق والبدلات المزركشة واصحاب العمائم والسراويل العريضة يتحاورون ويتساجلون بلغة الغضب وهم الحزن في مأتم انتشرت في كل بقاع العراق وهي تشيع البطاقة التموينية الى مثواها الاخير البطاقة التموينيو نذير الشؤم الذي حل بالعراق نعم هي نذير شؤم البؤس والفقر والفاقة والتشرد والفساد والسرقة والحروب والدمار وهي برنامج يعده الطغاة للبقاء على كراسيهم نعم انها نذير الشؤم في بلد النفط واغنى بقاع الدنيا.
 البطاقة التموينية ازمة اخرى وخطاب سياسي جديد وحراك لمعنى في قلب الشعراء المفلسين في قافلة الشعراء العباقرة.ازمة تضاف لازمة مثل قضية الاسلحة الروسية وخفاياها اوالبنك المركزي واستمرار غياب اي امل باستقرار الوضع الامني والسياسي حيث الاسرار الدفينة الواقفة وراء انتهاء امل الشعب بوجود الحكومة التي تحمل على اكتافها ضيمنا نحن اخوتهم في الدين والخلقة
انها تخرصات ومناكفات يراد لمن يقفون على التلة وهم يكنزون الذهب والفضة وحصص المقاولات والرواتب العالية والايفادات والحمايات والامتيازات يراد العبور على بؤس الشعب ومعاناته.
اي بطاقة تموينية ونحن نمتلك اعلى ميزانية وهل المواطن العراقي يعيش على (بطل الزيت والتايد والرز العفن وكيلوين سكر) هذه نعمة البطاقة التموينية ( وحتى لو استبدلت بمبلغ 15000 – 25000 الف ) فهي لا تمثل اجرة حلاقة ذقن احد المسؤولين او جورابب واحد او فردة حذاء لابن اي مسؤول ايها النائمون ايها الحالمون …. اليقظة من سباتكم فما عادت الابل والناقة تطربنا بمشيها… انما ان نصدح بصوت الانعتاق ونقول كفى مهزلة ايها المتسلطين وادعياء المعارضة اننا لا نريد بطاقتكم بل نريد بطاقة تنادي بناء العراق … حرية الشعب … ديمقراطية حقيقية … قوانين احزاب .. حدود امنة… انسان متعلم مدارس جامعات مستشفيات حديثة مطارات سكك حديد مياه صالحة للشرب زراعة متطورة تخطيط علمي قوانين انسانية دستور واضح اقتصاد واضح مساواة نهضة تواكب العالم هذه هي بطاقة السفر للشعب والتي بها يشبع جوعه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات