23 ديسمبر، 2024 5:57 م

استطاع نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي ان يفوز بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب في الانتخابات العامة للاتحاد في مؤتمره الثاني عشر والتي جرت مؤخرا في القاهرة الأربعاء الماضي المصادف 9/1/2013. والتي جرت بمشاركة  20 بلداً عربياً أفرزت عن 15زميلاً فازوا بعضوية الأمانة العامة للاتحاد وكان من بين الفائزين الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين. ان المشاركين انتخبوا 15 من القيادات الصحفية في13بلدا عربيا يمثلون الامانة العامة للاتحاد، وفاز بمنصب رئيس الاتحاد احمد يوسف بهبهاني من الكويت بالتزكية “.

       ان فوز الزميل مؤيد اللامي يضعه في موقع المسؤولية الاكبر تجاه زملائه واسرته الصحفيه، فهو منذ توليه لمنصب نقابة الصحفيين العراقيين وعلى مدى دورتين متتاليتين استطاع تحقيق العديد من المكاسب على صعيد الاسرة الصحفية من ابرزها قانون حماية الصحفيين، وحرية الاعلام، وسهولة الوصول الى المعلومة، كما شهد الاعلام في العراق تطورا هائلا باستخدام تقنيات ووسائل تكنولوجيا متطورة مكنت الصحفيين من ممارسة عملهم بسهولة. كما ساهمت المؤسسات الاعلامية بتطوير ملاكاتها من خلال ضخهم بدورات مهنية وتقنية داخل وخارج العراق، والمشاركة في ورش العمل لتطوير المهارات الصحفية، ما عزز امكانية الصحفيين العراقيين في كافة مجالات الاعلام ووسائله. هذا على الصعيد الداخلي. اما على الصعيد العربي والدولي فقد قام بتذليل الكثير من العقبات، التي عجز السياسيون انفسهم من تذليلها، فمن خلال عقده للعديد من المؤتمرات تمكن من أعادة لحمة الصف العربي. واعادة وجه بغداد الحضاري المضياف للقمة العربية والمؤتمرات العربية والدولية… هذه الجهود التي تكللت بنجاح منقطع النظير.  

       ان هذا الفوز، له مردودات ايجابية تصب في خدمة العمل الصحفي والاعلامي في العراق في مرحلة صعبة جدا وفي ظل توترات سياسية لازالت الساحة العراقية تشهدها، وليؤكد ان العراقي رغم الظروف القاهرة التي يعيشها قادر على النجاح ومواكبة حركة  الابداع وتسجيل الحضور المتميز في المحافل العربية والدولية، وتحقيق منجزات مهنية للاسرة الصحفية العراقية. كما ان اللامي بفوزه الساحق استطاع ان يثبت للقاصي والداني وللاعداء والاصدقاء ان العراقي قادر على ان يأخذ مكانه وحقه القيادي ودوره الريادي في المحيط العربي، وفي قطاع مهم ومؤثر من قطاعات الحياة ضمن المجتمع العربي والدولي. ان نجاح النقيب اللامي بمثابة ضربة قاضية ستخرس الاصوات التي دأبت على وضع الحجر في عجلة التطور الاعلامي في العلاراق، كما ان فوز اللامي يؤكد حقيقة واحدة انه “لا يوجد مستحيل اذا الانسان يريد “. اللامي دأب وبجهود جبارة ومتواصلة ليثبت ان العراقي يمكنه ان يتصدر الحركة الاعلامية وبجدارة، وان يسجل فوزا ساحقا في المحافل العربية والدولية اذا عمل باصرار لأثبات وجوده وقدراته وامكانياته. ما حققه اللامي يمنحنا الامل ليس على مستوى الاعلام فقط بل في كل مناحي الحياة ان نخوض اكثر من تجربة لنعيد للعراق ألقه الحضاري . فالعراقي كطائر الشمس يحلق في الاعالي. مبروك للزميل مؤيد اللامي فوزه بمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، ومبروك للصحفيين العراقيين بنقيبهم، والف مبروك للعراق فوز ابنها البار طائر الشمس.