18 ديسمبر، 2024 8:52 م

مبروك فوزكم .. مؤيد اللامي

مبروك فوزكم .. مؤيد اللامي

الاحتفال بعيد الصحافة العراقية هذا العام له طعم خاص كونه تزامن مع فوز نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين هذا الفوز اضافة للمكاسب الكبيرة التي حققها اللامي على طريق بناء اسس جديدة في العلاقات المتطورة مع المنظمات الدولية والعربية يعتبر نصرا كبيرا .. خاصة وانه يحتل منصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب هذا المنصب الذي احتله والذي جاء في ضوء مثابرة اللامي في بناء علاقات صداقة متجذرة مع الصحفيين العرب والاجانب والذي اثبت من خلاله اتباعه السياسة الناعمة في التعامل مع الصحفيين العرب والاجانب اثبت انه الاجدر والاقدر لم الشمل وتحقيق مكاسب للصحفيين من خلال دفاعه عن حقوقهم في ارساء عالم خالي من العنف ينعم بالاستقرار والامن والسلام في عالم تسوده الفوضى عالم يسعى لتكميم افواه الصحفيين .. ولم يكن فوز مؤيد اللامي بالانتخابات بالعملية السهلة بل جاء وفق معيار العلاقات السليمة المبنية على التفاهم البناء مع رؤساء المنظمات العربية والاجنبية بروح من المرونه بعيدا عن التعصب والتشنجات الغير مجدية للقضايا المطروحه .. اذن الاحتفال بعيد الصحافة هذا العام يعني الاحتفال بتاريخ يمتد على مدار مائة وخمسين عاما من العطاء بدا بتاسيس اول جريدة عراقية في الخامس عشر من حزيران عام 1969 هذا التاريخ الذي يعد مفخرة لبلد كانت الامية فيه تشكل نسبة عالية وهو في كل الاحوال منجز حضاري تكلل باعادة اصدار هذه الجريدة بحلة جديدة كانت الاولى من بين نظيراتها الصحف المحلية وعلى امتداد عقود من الزمن الماضي ادت الصحافة العراقية دورها الرائد في تطوير مناهج النظرة للصحافة حيث يعتبرها الكثيرون السلطة الرابعة الى جانب السلطات الثلاث وقد اثبتت الصحافة خاصة بعد عام 2003 ودخول القوات الامريكية العراق وما رافقها من فوضى اثبتت وجودها في ضوء الرعاية التي تحظى بها من قبل نقابة الصحفيين العراقيين التي اعطت للصحفي حرية الحركة في الكتابة بلا خوف بعيدا عن القمع الثقافي مع مراعات الالتزام بمعايير المهنة الصحفية وتسعى النقابة وضمن توجهاتها المستقبلية الى تطوير صحيفتها الزوراء لتتعدى الحدود المحلية والانتشار الى الفضاء الخارجي لتكون جريدة دولية تجاري احدث التقنيات في العالم وان تكون متميزة بين نظيراتها من الصحف المحلية لا بل حتى الصحف العربية والاجنبية اضافة الى سعي النقابة لاكمال مشاريعها واهمها اكمال مراحل بناء قاعة حديثة ومتطورة لتكون مقرا للصحيفة والوكالة الوطنية للانباء ” نينا ” والاذاعة مع ملحق ليكون مقرا لمركز ثقافي يضم مكتبة ومركز بحوث ستراتيجية يديره عدد من المثقفين وقاعة اجتماعات اضافة الى سعي النقابة حاليا من خلال التحركات التي يقوم بها نقيب الصحفيين مؤيد اللامي لاعادة المنحة المالية السنوية المتوقفه منذ سنوات والاسراع بتوزيع المتبقي من اراضي الصحفيين ممن لم يحالفهم الحظ بالاستلام خلال السنين الماضية اضافة الى السعي لاكمال مشروعها الرائد في بناء شقق سكنية للصحفيين في منطقتي الرصافة والكرخ وباسعار مدعمة ونادي ترفيهي في منطقة الاعظمية والكثير من المشاريع التي ستحقق انجازا للاسرة الصحفية .