11 مارس، 2024 10:13 م
Search
Close this search box.

مبارك ل ( الكلمة الحرة ) عيدها الميمون

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان الكلمة الحرة الطيبة تدعو الى الحق والعدل وحرية الانسان وكرامته .. والكلمة الخبيثة تدعو الى التناحر وشق الصف والدم والعنف وجلب الويلات .. الكلمة الحرة تؤدي بالانسان الى الارتقاء لأجواء الحب والسلام والخير والتسامح والاخرى الخبيثة تؤدي الى أنفاق مظلمة وتكون دائما أسيرة الافكار والنفوس والعقول المريضة المكبلة بسلاسل التخلف والجهل والتعصب .. ان ( الكلمة الحرة ) هي المنبر الذي يمثل الضمير الوطني الناطق ولسان حال الوطنيين والشرفاء ونبض الجياع والمظلومين ..( الكلمة الحرة ) بيرق عالٍ يرفض أنصاف الحلول .. الكلمة الحرة شرف ، موقف ، عهد والكلمة الحرة نسمة صباحية باردة ، وهي سيف بتّار على ادعياء الوطنية المزيفين … نعم فهناك الكلمة الحرة ومن يؤازرها ويصطف بقوة الى جانبها ، وبالمقابل هناك السلطة في حال انحرافها ومن يؤازرها ولكن تكون الغلبة دائما للكلمة الحرة ومناصريها ويكون الخسران والخذلان للسلطة المنحرفة وهذا ما أخبرتنا به شواهد التاريخ وتجارب الشعوب الطويلة وافصحت عنه الاحداث المنظورة ، فلا غلبة للظلم على الحرية .. اصحاب الكلمة الحرة هم دعاة الحرية وهم الذين يرفعون علم الحرية والتقدم والتطور والابداع وهذا حق من حقوق الانسان لكي يصل الى صنع حياة كريمة توازي قيمة الانسان ، لذلك غالبا ماتكون الكلمة الحرة في درجات عالية من السمو والاحترام فتهفو لها قلوب الناس وعقولهم وتصطف معها نصرة للحق والحقيقة والجمال ، وبالمقابل هناك الطرف الاخر الذي لايعرف قيمة الكلمة الحرة فنراهم يسنميتون للوصول الى اهدافهم عبر التهريج والتلفيق واساليب اخرى ترتكز على التسقيط والقمع وسلب الحريات كلها حتى حرية الكلام فينشأ الصراع ويسنمر بين الخير والشر … وتبقى الكلمة الحرة تمثل الخير وهي كالجبل الشامخ وكالنخلة الباسقة الشامخة التي تعطي اطيب الثمر … الكلمة الحرة تبقى قيثارة تعزف سمفونية عذبة ننشد ونردد معها ( بلادي .. بلادي .. لك حبي وفؤادي ) الكلمة الحرة شمس ساطعة لكشف الفاسدين والعابثين بأمن البلد .. الكلمة الحرة قلم حر شريف يدعو الى الحب والتسامح ….. وللكلمة الحرة أجنحة تحلّق بها لتعانق العقول الراقية …. ولمناسبة ايقاد شمعة جديدة لجريدة الكلمة الحرة الغراء نقول وبكل فخر :: مبارك للجريدة ولكل العاملين فيها وفي مقدمتهم السيد رئيس التحرير الدكتور ماجد اسد ، ايقادهم شمعة جديدة من عمر الجريدة وبوركت جهودهم الطيبة والمهنية والى المزيد والتألق والنجاح ,,, وستبقى للكلمة الحرة عروش في قلوب قرائها ومحبيها ……… السلام عليكم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب