يخوض منتخبنا الوطني بكرة القدم اليوم ،مباراة فاصلة امام نظيره ألفيتنامي هذا اللقاء الذي يترقبه الشارع الرياضي بحذر شديد، بعد ان اهتزت الثقة قليلا بلاعبي المنتخب وكادره التدريبي نتيجة الخسارة القاسية في تجريبية المنتخب الأردني فاليوم علوان مطالب بتصحيح أخطائه المتعددة ،لا سيما الاخطاء المرتكبة في مباراة تايلاند بعد تقدم منتخبنا بهدفين ليهدي التايلنديون هدفين في الدقائق الاخيرة من المباراة ،وتضيع علينا صدارة المجموعة ،كذلك الاداء الهزيل في المباراة الودية امام الاردن ، الكادر التدريبي مطالب بإعادة النظر بالخطط وتوزيع الأدوار للاعبين بصورة صحيحة ، وباستطاعة لاعبينا ان يرسموا الفرحة على شفاه الجماهير ألرياضية اذا ما استحضروا إمكانياتهم الحقيقية ويهضموا الرز الفيتنامي بعد طبخه على نار هادئة، وتبقى الكلمة الاخيرة للأسود، اما مواصلة المشوار او بداية ألانهيار وهذا ما لا نقبل به
** ذكرت في مقالي السابق ان هنالك أفعالا مخزية يقوم بها من يدعون إنهم اصحاب تاريخ رياضي ويتبؤون مناصب مهمة في الرياضة العراقية اليوم اذكر احداها وهي حادثة مخزية جرت في احدى دول الجوار في بطولة للعبة فردية وكان يرأس الوفد العراقي رئيس اتحاد هذه اللعبة وفي نفس الوقت هو بطل الحادثة حين تحرش بإحدى عاملات الفندق الذي يقطنه الوفد العراقي ما دعا عاملة الخدمة الى ان تشكو هذا القامة الرياضية الى إدارة الفندق والأخيرة استدعت ( الشرطة ) والتي قامت باعتقاله والتحقيق معه وإيداعه التوقيف قبل ان يتدخل بعض المسؤولين والرياضيين وتقديم هذا (التحفة ) اعتذاره ويخرج من الحبس ، اليوم هذا (الحنفوش) المضغوط يتسنم منصبا مهما في ادارة الرياضة العراقية والسؤال الذي يطرح نفسه كيف ننجح ببناء رياضة ملتزمة بشعار الاخلاق اذا كان الكبير فيها فاسدا ؟ ! حقا انها المأساة التي يندى لها الجبين الرياضي والذي تتحمل فيه الجمعية العمومية مسؤولية الظلم الذي وقع على رياضتنا عندما اخفقت في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .
**نادي الشرطة الرياضي القلعة المتوهجة في الحقل الرياضي العراقي يمر اليوم بأزمة عصيبة نتيجة أخطاء قاتلة يبت فيها التحقيق ان كانت حقيقية او زوبعة فنجان فالجميع يرفض ما جرى في قضية العقود ان صح ما قيل حولها لكن في الوقت نفسه يجب ابعاد الكادر التدريبي ولاعبي الفريق الكروي عن هذه الفوضى كون فريق الشرطة مطالب بتقديم الافضل خلال الادوار المقبلة للدوري الممتاز خصوصا بعد الخسارة امام زاخو وتهيئة الاجواء الملائمة له بهدف تقديم الاداء الذي يذكره بالعزف الحقيقي للقيثارة الخضراء