27 ديسمبر، 2024 8:22 م

مبادرة قروض أخرى يطلقها مصرف الرافدين لزيادة فرص العمل وتشجيع الاستثمار

مبادرة قروض أخرى يطلقها مصرف الرافدين لزيادة فرص العمل وتشجيع الاستثمار

أطلق مصرف الرافدين من خلال مديره العام الاستاذ باسم الحسني مبادرة جديدة لمنح القروض ، تشمل شرائح مختلفة من أبناء الشعب العراقي وبخاصة العاطلين عن العمل والخريجين من الشباب ، ومن لديهم الرغبة والامكانية للاستثمار في المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة إسهامة منه في خلق فرص عمل تساهم في التنمية ومحاولة القضاء على البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال مدير عام المصرف باسم كمال الحسني في بيان له، إن المصرف وامتثالا لحزمة الإصلاحات التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قام بإقراض عدة شرائح من المواطنين والعاطلين عن العمل والتجار وحملة الشهادات من الأطباء والصيادلة لغرض إيجاد مشاريع تساعد على تشغيل الأيدي العاملة وتساهم في رفد الاقتصاد الوطني وتطويره،مشيرا إلى ان المصرف بدا تركيزه ينصب مؤخرا على القروض الخاصة بالمشاريع الاستثمارية وتمكن من إقراض عدد من الشركات لدعم اقتصاد البلد.
هذه المبادرة واحدة من مبادات كثيرة كان مصرف الرافدين يسهم فيه منذ فترات ليست بالقصيرة في انعاش الاقتصاد الوطني وتسهيل انشطة المواطنين ذات الطابع الانتاجي والخدمي، والذي ينعكس ايجابا على توفير فرص عمل للعاطلين والخريجين منهم على وجه الخصوص وكذلك فئة الشباب لاقامة مشروعات صغيرة تخدم قطاع الشباب والخريجين عموما، وبالتالي يتمكن الاقتصاد العراقي من فتح نوافذ أخرى لزيادة موارده وتوفير لقمة عيش تليق بالعراقيين، فكانت مبادة مصرف الرافدين اسهامة على طريق انعاش الاقتصاد والتخفيف عن الخريجين والعاطلين عن العمل محنة بقاءهم مشردين تعصف بهم سوح البطالة بسبب ظروف اقتصادية ومالية صعبة للبلد، وبسبب سياسات لم تنصف شريحة الخريجين والعاطلين عن العمل منذ فترات ليست بالقصيرة، وتحولت هذه البطالة الى شبح مرعب، يهدد مستقبل شرائح الخريجين وعموم الشباب ومن ليس لديهم فرص عمل.
اننا اذ نشد على ادارة مصرف الرافدين متمثلة بالسيد مديرها العام الاستاذ باسم الحسني وادارة هذا المصرف الرشيدة فأن الامال معقودة على من يجد في نفسه المقدرة من الشباب والخريجين للتقدم لاستلام هكذا قروض بعد اعداد مشاريع جدوى أولية، ومصرف الرافدين قد سهل لهم الحصول على تلك القروض، وما عليهم الان الا ان يتقدموا عبر مصرف الرافدين للمشاركة في عملية نهوض البلد والتخفيف من تبعات ازمات البطالة والركود الاقتصادي، وهي مهمة تقوم بها اغلب الدول في اوقات ازمات من هذا النوع، كجزء من حلول أولية تنهض بأعباء اقتصاديات هذه الدول.
وختاما نتمنى لاجيالنا المستقبل الآمن الواعد البعيد عن الازمات..ومبادرة هذه من مصرف الرافدين لابد وان تقابل بالثناء والتقدير من قطاعات واسعة ، وامنياتنا للجميع بالتوفيق لما فيه خير العراق والعراقيين.