ايها الشعب العراقي العظيم,
الأخوة والاخوات
في الوقت الذي يتفق فيه الجميع على انّ العملية السياسة في العراق قد وصلت فيه الى طريقب مسدود , والى كارثة وطنية عظمى قد عجزت فيه مجموع الكتل والاحزاب السياسية بكل ما تملك من نفوذ وسلطة مالية وتنظيمية من الوصول بالشعب والوطن العراق الى شواطي الامن والأمان والسلام الوطني في تلبية طموحات الشعب العراقي بجميع طبقاته الوطنية الكادحة والمسحوقة , وبعد الفشل الذريع في الوصول الى الاستحقاق الدستوري الوطني الاهم في الوصول الى انتخاب الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة وطنية بعد سبعة اشهر من المناكافات والمزايدات السياسية في تحقيق طموحاتهم وماكاسبهم على حساب الشعب العراقي قد قررت قيادات ثورة تشرين والقوى المتحالفة معها ان تقوم بمبادرة وطنية لانقاذ الشعب والوطن من الانحدار الى المجهول وقطع الطريق عن التدخلات الخارجية سواء منها الاقليمي او الدولي ومصادرة القرار السيادي الوطني العراقي , وايمانا منا من انّ ارادة الشعب اقوى من تأمر الطغاة ومن يسعى سعيهم قررنا مايلي :
1 – ان يقدم التحالف الثلاثي انقاذ وطن وكتلة الاطار التنسيقي برنامجيهما الحكومي امام الشعب العراقي , على ان يتم نشره في معظم وسائل الاعلام التابعة لهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ليتسنى لجميع العراقيين الاطلاع عليه , على ان يكون محققا لطموحات الشعب العراقي العظيم وحياة اجياله وفقا لاحكام الدستور العراقي في ظلّ ما يخص سيادة الشعب على ثرواته وكرامته ,وفي الضد من تامر الفاسدين وسراق المال العام في تأسيس دولة الشعب والمواطن لا دولة الشخصانيات والفسادين واذنابهم, على ان يكون جلّ الاحترام والتقدير الى المؤسسة العسكرية العراقية ذو التأريخ الناصع في العراق .
2-ان يرشح التحالفان المتنافسان شخصيات حكومة متآلفة كم رئيس وزراء ووزراء مهنيين وذو تأريخ ناصع في الشرف والنزاهة الوطنية غير ملطخة اياديهم بدماء العراقيين أو بسرقة قوت الشعب العراقي والمال العام , وعلى وجه الخصوص تحديدا رئيس الوزراء وكابينته الحكومية , والتي من شأنها أن تبدأ بتطهير مؤسسات الدولة من حيتان الفساد التي عششت منذ عقد واكثر من الزمن في مفاصل الوزارات الى تحكمها بعمل الوزير زمن ثمّ تحويل موازنات الوزارات الى خزائن أحزابها وكتلها متجاهلة متطلبات المواطن العراقي البسيط واحتياجاته الضرورية , ضاربة عرض الحائط التفكير في التطوير والتنمية المستدامة لجميع مفاصل مؤسسات الدولة .
3- بعد ان ينجح احد التحالفين في نيل ثقة الشعب من خلال برنامجه الحكومي المقترح الى شخصياته المهنية النزيهة يكون نجاح احد التحالفين بأستفتاء شعبي على الحكومة وبرنامجاها بأشراف هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الأممية المعترف بها من قبل شعبنا .
4- عند فشل الكتل المعنية في تشكيل الحكومة سيكون على التشرينيين والقوى المتحالفة معها تشكيل الحكومة بعيدا عن ضغوطات الاحزاب والكتل البرلمانية لرجال ونساء يتصفون بالنزاهة والكفائة والمهنية , وسيكون أول اجتماع لهذه الحكومة في ساحة التحرير .
5- في حال عدم تشكيل عدم تشكيل الحكومة من التشرينيين والكتل السياسية في الفقرات أعلاه نطلب من البرلمان حلّ نفسه ومن ثمّ التوجه الى انتخابات جديدة خلال فترة ستة أشهر .
6- وتعقيبا على ما جاء اعلاه في الفقرة الثالثة سوف تعمل المحكمة الاتحادية على التفكير مليّا في التراجع عن قرار الثلث المعطل احتراما لأرادة الشعب , وايمانا منا بأنّ القضاء يتأريخه الكبير سوف لن يتجاهل ارادة الشعب , وسيحترم المادة الخامسة من الدستور العراقي الدائم لعام 2005 والتي تؤكد (( انّ الشعب هو مصدر السطات )) والشعب قد قال كلمته واختار من يريد وهو يتحمل مسؤولية اختياره .
والله من وراء القصد .
ثوار تشرين والقوى الوطنية المتحالفة معها .