21 مايو، 2024 4:31 ص
Search
Close this search box.

ما يمنع قرار الأنفصال ما يمنع قرار الأنفصال

Facebook
Twitter
LinkedIn

مشاكل أستراتيجية تمنع الأنفصال و بعضها لوجستي سأجملها و حسب ما فهمت من أخر زيارة للعبادي و مسعود ( حضرت جانبا منها ) 1- الأحلام الأيرانية بالأمبراطورية الفارسية بحجة ( الهلال الشيعي ) و هذا يتطلب أتصال جغرافي و ديمغرافي مع سوريا العلوية التي ترتبط مع لبنان ثلثه شيعة – 2- الاكراد بحاجة الى سلاح ثقيل من طائرات و مدافع و دبابات حديثة للتصدي لأي تدخل أيراني أو تركي عسكري 3- لوبي تركي يمنع الأنفصال يضغط على أمريكا و الناتو 4-أنفصال الأكراد يعني أنفصال حتمي (… ديمغرافي لوجستي ) لأكراد أيران و تركيا 5-أيران و تركيا ستخسران ثلث مساحتهما في حال أنفصال الأكراد عنهم علاوة على الحرب التي تأتي على كل التقدم في البلدين 6- هم يعرفون أن مسعود يكذب و غير قادر على منع مطالبة أكراد سوريا او أيران او تركيا بالأنفصال بل سيشجعهم على ذلك 7-مسعود ليس عراقي بل ايراني من مهاباد و بعد سحق دولة مهاباد أيران 1946 هربت أسرته الى جبال العراق و هو يأمل بأقامة مملكة يكون هو ملكها 8-سنة العراق لا يريدن الأنفصال لأنعدام الموارد و بالتالي تقل السرقات لقادتهم و تستمر المتاجرة بالقضية السنية على حساب الشعب السني الذي أبتلي بقادة فاسدين جعلوا من من دماء و أرواح السنة ( دكاكين ),
يتاجرون بها 9- ساسة الشيعة لا يريدون الأنفصال لأن حالة التخبط و الفوضى اللأخلاقة التي يعيشها العراق تتيح لهم فرصة النهب و السرقات التي و صلت الى أكثر من 700 مليار 10- أنفصال الشيعة يعني ستوجه الأنظار على الأموال أين تذهب لأنه لم تعد حروب مع داعش و الأرهاب و ستكون حالة من الأستقرار ضد مصالح الحرامية من ساسة الشيعة 11- أجندات خليجية و أسرائيل من مصلحتها أبقاء حالة الفوضى اللأخلاقة في العراق لما يشكل من ثقل أقتصادي و عسكري و سياسي يمثل تهديد لأسرائيل و دول الخليج ( الورقية ) 12- تحويل الصراع العربي الأسرائيلي الى صراع سني شيعي 13- أستنزاف قدرات العراق أقتصاديا و عسكريا لا يؤذي غير العراقيين الأصلاء أما الساسة اللصوص لا يهتمون بهذا – -أخيرا من مصلحة جميع المتأمرين -بأستثناء – العراقيين الشرفاء أبقاء الوضع كما هو عليه- – أتمنى أن يحدث أنقلاب عسكري شيعي علماني يعيد الوضع الوطني العراقي بقيادة شيعية بعيدا عن تدخلات أيران و الخليج أقول أنقلاب و ليس ثورة لأن الثورة مستبعدة في العراق لوجود المرجعية التي تمنع ذلك و الأنقياد الأعمى للشيعة لقرارات المرجعية و التي أثبتت فشلها من عام 1921 عندما قبلت بتنصيب ملك سني على دولة شيعية رغم علمها بأن الاستفتاء الذي أمر به ( تشرشل – وزير المستعمرات البريطانية أنذاك ) تم تزويره من قبل فيصل و نوري سعيد و المفوض السامي البريطاني في بغداد ( السير بيرسي كوكس ) لأن نتيجته كانت رفض فيصل بنسبة 78% و سكتت المرجعية أنذاك رغم ان المبادرة كانت بيدها بعد ثورة العشرين و أخرها كارثة فتوى المرجعية التي كان لها أيجابيات لكن سلبياتها أكثر حيث كانت فرصة لساسة الشيعة الحرامية لاستغلالها لتكوين ( ميلشات عصابات ) تحمي سرقاتهم و طموحاتهم حيث أصبح من الصعب قيادة حوار شيعي شيعي في ظل هذا الكم الهائل من السلاح الأيراني الذي تكدس بيد هذه الميلشات.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب