20 أبريل، 2024 3:44 ص
Search
Close this search box.

ما يريده الصدر وما يريده الاخرون

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل من الامور المهمة التي افرزتها المحادثات الجارية لتشكيل التحالفات السياسية ان المتابع المنصف يصل الى نتيجة لا لبس فيها وهي الشعب العراقي امام مطلبين الاول هو مطلب السيد مقتدى الصدر بتشكيل تحالف يشكل الكتلة الاكبر مبني على الوطنية وقبول الاخر ينتهي الى تشكيل حكومة وطنية وبكابينة وزارية تعتمد التخصص وبعيدة عن التحزب واما المطلب الاخر فهو تشكيل تحالفات مبنية على التغانم والتغالب وتعتمد على القومية والطائفية وتنتهي الى تشكيل حكومة عرجاء كسابقاتها تتولى ادارة البلد لمدة اربعة سنوات جديدة وبغض ان النظر عمن يتولى هذه الحكومة فأنها بالنهاية حكومة محاصصاتية تنظر الى خدمة الاحزاب قبل كل شيء واخر شيء تفكر في خدمته هو الوطن والمواطن ومع كل ذلك واقولها وبمرارة فأن حظوظ الفريق الثاني اقوى من الفريق الاولى بسبب التأثير الدولي والاقليمي في الساحة العراقية وعدم استطاعة الشعب العراقي الوصول الى حقيقة وهي ان الشخص الوحيد الذي يريد الخير لهذا الوطن ولهذا الشعب هو السيد مقتدى الصدر واما الجميع وبلا استثناء يقدم مصلحته الحزبية والطائفية والقومية قبل مصلحة هذا الشعب المظلوم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب