18 ديسمبر، 2024 10:09 م

ما يريده الصدر وما يريده الاخرون

ما يريده الصدر وما يريده الاخرون

لعل من الامور المهمة التي افرزتها المحادثات الجارية لتشكيل التحالفات السياسية ان المتابع المنصف يصل الى نتيجة لا لبس فيها وهي الشعب العراقي امام مطلبين الاول هو مطلب السيد مقتدى الصدر بتشكيل تحالف يشكل الكتلة الاكبر مبني على الوطنية وقبول الاخر ينتهي الى تشكيل حكومة وطنية وبكابينة وزارية تعتمد التخصص وبعيدة عن التحزب واما المطلب الاخر فهو تشكيل تحالفات مبنية على التغانم والتغالب وتعتمد على القومية والطائفية وتنتهي الى تشكيل حكومة عرجاء كسابقاتها تتولى ادارة البلد لمدة اربعة سنوات جديدة وبغض ان النظر عمن يتولى هذه الحكومة فأنها بالنهاية حكومة محاصصاتية تنظر الى خدمة الاحزاب قبل كل شيء واخر شيء تفكر في خدمته هو الوطن والمواطن ومع كل ذلك واقولها وبمرارة فأن حظوظ الفريق الثاني اقوى من الفريق الاولى بسبب التأثير الدولي والاقليمي في الساحة العراقية وعدم استطاعة الشعب العراقي الوصول الى حقيقة وهي ان الشخص الوحيد الذي يريد الخير لهذا الوطن ولهذا الشعب هو السيد مقتدى الصدر واما الجميع وبلا استثناء يقدم مصلحته الحزبية والطائفية والقومية قبل مصلحة هذا الشعب المظلوم.