9 أبريل، 2024 4:33 ص
Search
Close this search box.

ما يجمعنا وما يفرقنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ فترة ليست بالقصيرة والكل في العراق يعيش حالة من القلق والتوتر ولكنها ازدادت مع تطور احداث الموصل وما تبعها من احداث.

لا اريد هنا ان اخوض في أسبابها ومن ورائها وكيفية حلها. فلا يخفى على احد من اهل العراق اننا نعيش في دولة بنيت على أساس خاطئ تماما. فالطائفية هي السائدة اليوم ويكفي انك تطلع على وسائل الاعلام المحلية او تتجول في بغداد وهي العاصمة والمفترض فيها ان تكون جامعة للجميع, ستجد اللافتات الطائفية والاستفزايزية منتشرة في كل حدب وصوب.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو مالذي يجمعنا كعراقيين وما الذي يفرقنا؟

هل هذا السؤال خطر في بال السيد رئيس الوزراء؟ وهل سيخطر في بال رئيس الوزراء القادم؟ هذا ان وجد اصلا!!!

على كل حال دعونا وبحسبة بسيطة نعدد كل ما يجمعنا وكل ما يفرقنا وعلى الطريقة الاكاديمية:

ما يجمعنا هو التالي:

 
1.
الوطن والوطنية فهذه اهم عوامل التوحد ضمن الوطن الواحد

2.
الدين الاسلامي الحنيف والشامل لجميع الطوائف

3.
التاريخ المجيد للعراق قبل وبعد الاسلام

4.
التسامح وروح المحبة والعفو والمغفرة

5.
الاقتصاد والمصالح المشتركة للشعب العراقي

6.
الخدمة العسكرية والمدنية الالزامية

7.
التاريخ المشترك

8.
التصاهر بين الطوائف والاعراق

9.
العدالة بين المكونات

10.
الاعلام الوطني

11.
المساواة في الفرص بين الجميع

12.
عملية سياسية قائمة على الكفائة وليست المحاصصة

13.
احزاب وطنية عراقية غير طائفية ولا عنصرية

14.
شارع عراقي خال من اللافتات الطائفية

15.
اعلام عراقي وطني خال من الطائفية والعنصرية

16.
نهضة عمرانية وطنية

17.
اشياء اخرى كثيرة لا اريد ان اذكرها اختصارا

 

وما يفرقنا هو التالي:

 

1.
الاعلام الطائفي

2.
المحاصصة الطائفية

3.
المناسبات الطائفية والتي تثير روح الانتقام والاستفزاو بين مكونات العراق

4.
اعادة العراقيين الى ماض لا ذنب لهم فيه واشاعة روح الكراهية من خلاله

5.
استفزاز مشاعر ثلة من العراقيين بالتعدي على مقدساتهم ورموزهم

6.
المساجد والحسينيات واتي انتشرت بشكل غير مسبوق وهي تدعوا يوميا الى الانتقام والفرقة بين اعراقيين

7.
اللافتات الطائفية واتي تنتشر في كل حدب وصوب وخصوصا في بغداد

8.
المليشيات الطائفية والمنتشرة علانية في شوارع بغداد

9.
الصبغة الطائفية للدوائر الحكومية حتى انك عندما تذهب الى وزارة معينة تشعر انها تمثل طائفة معينة وليست العراقيين جميعا

10.
تلفزيون العراقية زالذي يقسم العراقيين طائفيا وافضل لو انه لا ينقل الاذان وانما يشير كتابة الى وقت الاذان لتجنب الفرقة

11.
حتى اسماء الشوارع تم اختيارها لاستفزاز جهة معينة ويكفيك انك تجد شارع المختار الثقفي وهو اسم تاريخي يرمز الى الانتقام او شارع ابو طالب عم النبي حيث تعمدت محافظة بغداد اضافة عليه السلام امام الاسم وهذا ايضا مختلف عليه وهكذا شوارع ومسمسات عديدة في بغداد والمحافطات

واخيرا اتمنى على الجميع عدم الانجرار وراء الموجة الطائفية التي بدأت نيرانها تشتعل الان وانما ارجوا ان يعلم اجميع ان كل العراق يخسر منها خسارة قد تضيع العراق وللابد.

تحياتي الى كل من يدعو الى التسامح والمحبة والرحمة بين العراقيين وسلم الله العراق واهله.

جامعة النهرين

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب