بغضِّ ألنظر ومديات البصر وعمق او عمى البصيرة , عمّا تُجيّرهُ وتُوظّفهُ القيادات الإسرائيلية العليا ” والسفلى ! ” من استغلال فتح جبهة الحرب في لبنان لتواكب الحرب في غزة , بغية إدامة وإطالة أمد الحرب لأغراضٍ وأهدافٍ تتعلّق بلصق ركائزٍ اضافيةٍ اخرى لتثبيت حكومة نتنياهو في الإستمرار في السلطة < وهذا ما صارَ معروفاً ومشهوراً الى حدّ القرف والمَلَلْ من كلّ المِلَلْ > , لكنّه ومن خلال الخبايا العارية والخفايا المكشوفة , فإنّ الأحدثَ حداثةً في ابتكارات واختراعات ساسة وقادة عسكر بني صهيون , فيتمحور في الإدّعاء والزعم بأنّ أيّ غرفةٍ او شقًةٍ في أيّ بنايةٍ او عمارةٍ وسواها في منطقة ” الضاحية ” في جنوب بيروت والمحسوبة معنوياً على الأقل , بأنها تابعة لحزب الله , فإنها معتبرة ” وفق الإعلام الأسرائيلي ” وكأنها كأحدى مكاتب ومقرّات استخبارات حزب الله – في منطقة الضاحية تحديداً – وكأن لا يوجد سواها في ربوع واروقة لبنان الجغرافية المتشعّبة .!
هنا ايضاً , لا نتعرّض للإنحدار الذي تتعرّض له وسائل لإعلام الأسرائيلية , إنّما للمديات اللواتي تسترخص نفسها وسائل اعلامٍ امريكيةٍ وغربيةٍ الى هذا المنحنى المُنحني وبإندفاع