15 نوفمبر، 2024 10:09 ص
Search
Close this search box.

ما وراء التوحش التركي في المنطقة ؟

ما وراء التوحش التركي في المنطقة ؟

المتتبع للمشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط يرى إن تركيا قد توحشت اتجاه دول جوارها في الآونة الأخيرة , وبإسقاط القذيفة الروسية بالأجواء السورية الذي خلط الأوراق في المنطقة دفع اردوغان وسياسته الحادة إلى مزيد من التهور السياسي وانتهاك سيادة الجوار , وبهذا باتت حدود تركيا ملتهبة و مشتعلة مع جيرانها .

فبعد إن وجه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي القوة الجوية للاستعداد و الدفاع عن العراق مع انتهاء مهلة الثمانية و أربعين ساعة التي منحتها بغداد لـ أنقرة من أجل سحب قواتها من الموصل والتي دخلت دون أذنٍ أو طلب من السلطات العراقية , الأمر الذي يعد انتهاكا للسيادة العراقية . دخلت موسكو على خط الأزمة ( العراقية _ التركية) بالتلويح بعرض هذا الشأن في مجلس الأمن الدولي .

و يقيناً ما نتج عن إسقاط تركيا للقاذفة الروسية فوق الأجواء السورية ورغم التهور الواضح في هذا السلوك التركي لا يمثل سببا كافيا لأنهتاك الأراضي العراقية , بل وراء الأكمات ما وراءها وحسب مراقبين ثمة دوافع قوية تجعل اردوغان يقدم على تلك الخطوة الخطيرة أولها وبحسب مجلة (نشينل انتريست) الأمريكية فأن المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي تلزم الموقعين عليها على اعتبار أي هجوم على أي عضو هو هجوم على الحلف كله , الأمر الذي يدفع اردوغان باستفزاز الجوار وجره إلى حرب إقليمية خاصة بعد محاولته استفزاز (القيصر) الروسي الذي لن يكتفي بالقطيعة الاقتصادية حتماً .

وهنا هل حان الوقت للتخلي عن تركيا كـ عضو في النيتو

وهناك أمر أخر هو التدخل الفرنسي في روسيا ودفع باريس داخل حلف الناتو إلى التحالف مع روسيا في الحرب على الإرهاب و الحرص على عدم انجرار ما سمته باللعبة التركية إلى حرب الحلف مع موسكو خاصة بعد تسريبات للإدارة الأمريكية تفيد بتأييد واشنطن لباريس في هذا الموقف , إضافة إلى أن تركيا تعتبر فرنسا السبب الأساس في عدم قبولها عضوا في الاتحاد الأوربي , وهناك ما يتعلق بالجغرافية السورية وبإحراز الجيش السوري وبمساعدة ومساندة القوات الجوية الروسية انتصارات على الأرض متقدما بها نحو مناطق سيطرة الإرهابيين في الشمال السوري وفي مدينة حلب , الأمر الذي يهدد حلم اردوغان بخلق منطقة عازلة وحظر جوي في تلك المنطقة .

تدهور علاقات الجوار التركية قد يفضي إلى نتائج غير محمودة العواقب لجهة تركيا خاصة وإن هذا الجوار يقض لما قد تكون لعبة تركية لجر المنطقة إلى حرب إقليمية عالمية لا تحمد عقباها..

ما وراء التوحش التركي في المنطقة ؟
المتتبع للمشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط يرى إن تركيا قد توحشت اتجاه دول جوارها في الآونة الأخيرة , وبإسقاط القذيفة الروسية بالأجواء السورية الذي خلط الأوراق في المنطقة دفع اردوغان وسياسته الحادة إلى مزيد من التهور السياسي وانتهاك سيادة الجوار , وبهذا باتت حدود تركيا ملتهبة و مشتعلة مع جيرانها .

فبعد إن وجه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي القوة الجوية للاستعداد و الدفاع عن العراق مع انتهاء مهلة الثمانية و أربعين ساعة التي منحتها بغداد لـ أنقرة من أجل سحب قواتها من الموصل والتي دخلت دون أذنٍ أو طلب من السلطات العراقية , الأمر الذي يعد انتهاكا للسيادة العراقية . دخلت موسكو على خط الأزمة ( العراقية _ التركية) بالتلويح بعرض هذا الشأن في مجلس الأمن الدولي .

و يقيناً ما نتج عن إسقاط تركيا للقاذفة الروسية فوق الأجواء السورية ورغم التهور الواضح في هذا السلوك التركي لا يمثل سببا كافيا لأنهتاك الأراضي العراقية , بل وراء الأكمات ما وراءها وحسب مراقبين ثمة دوافع قوية تجعل اردوغان يقدم على تلك الخطوة الخطيرة أولها وبحسب مجلة (نشينل انتريست) الأمريكية فأن المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي تلزم الموقعين عليها على اعتبار أي هجوم على أي عضو هو هجوم على الحلف كله , الأمر الذي يدفع اردوغان باستفزاز الجوار وجره إلى حرب إقليمية خاصة بعد محاولته استفزاز (القيصر) الروسي الذي لن يكتفي بالقطيعة الاقتصادية حتماً .

وهنا هل حان الوقت للتخلي عن تركيا كـ عضو في النيتو

وهناك أمر أخر هو التدخل الفرنسي في روسيا ودفع باريس داخل حلف الناتو إلى التحالف مع روسيا في الحرب على الإرهاب و الحرص على عدم انجرار ما سمته باللعبة التركية إلى حرب الحلف مع موسكو خاصة بعد تسريبات للإدارة الأمريكية تفيد بتأييد واشنطن لباريس في هذا الموقف , إضافة إلى أن تركيا تعتبر فرنسا السبب الأساس في عدم قبولها عضوا في الاتحاد الأوربي , وهناك ما يتعلق بالجغرافية السورية وبإحراز الجيش السوري وبمساعدة ومساندة القوات الجوية الروسية انتصارات على الأرض متقدما بها نحو مناطق سيطرة الإرهابيين في الشمال السوري وفي مدينة حلب , الأمر الذي يهدد حلم اردوغان بخلق منطقة عازلة وحظر جوي في تلك المنطقة .

تدهور علاقات الجوار التركية قد يفضي إلى نتائج غير محمودة العواقب لجهة تركيا خاصة وإن هذا الجوار يقض لما قد تكون لعبة تركية لجر المنطقة إلى حرب إقليمية عالمية لا تحمد عقباها..

أحدث المقالات

أحدث المقالات