23 ديسمبر، 2024 10:22 ص

ما وراء… الاصلاح…

ما وراء… الاصلاح…

اتذكر جيدا، احد الاجتماعات التي جلس فيها الاتجاه المدني والصدري، كونهم معارضين لطريقة الحكم الحالي،،
كان اللقاء الذي حضرته في الكاظمية،، هو الاول لي، وليس للبقية.. فقد فهمت لاحقا، انهم قد تواصلوا منذ سنوات،، بينما كنا نتظاهر في ساحة النحرير في ٢٠١٦ وقبلها.
المهم، الزبدة، يمكن ان الخصها كالتالي:
اولا. مشروع الاصلاح، هو حصيلة تطور فكري عند الصدريين والشيوعيين، بعد احباط، او فهم موضوعي، لعوامل الواقع السياسي.
ثانيا. لمست ذوق انساني واخلاقي وحضاري، عند اغلب الحاضرين،، وتفاجئت،، بذلك، كما ونوعا..
ثالثا،: هنالك تخطيط استتراتيجي، واع، ومستعد للعمل على المدى البعيد.
والشيء الاهم،، الذي اريد ان اوثقه تاريخيا هنا،، هو:
اولا. وجود فهم (في الاصلاح) لمشكلة القوى السياسية في الساحة العراقية، التي اصابها فيروس التبعية للخارج، والنهم المالي، او الجشع،،
ثانيا: وجود موضوعية او تعاطف مع القوى السياسية، باعتبارها مريضة او قاصرة، وتحتاج العناية والعلاج من معسكر الاصلاح..
ثالثا. إيمان راسخ بضرورة اصلاح وضع ونفسية القوى الحاكمة، لانها واقعا لا يمكن تجاوزه.
فضلا عن ضرورة التضحية لاجل اصلاح الدولة ومؤسساتها، وخاصة التشريعية والتنفيذية…
وفعلا، باشر جماعة الاصلاح، بالتضحية، الى حد كبير،
لم يصدقه الكثير..
وللحديث بقية..