23 ديسمبر، 2024 12:39 ص

ما هي نوايا الحلف الدولي في العراق

ما هي نوايا الحلف الدولي في العراق

العالم اجمعه هذه الأيام لا حديث لديه سوى حديث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش ) ، هذا التنظيم الذي صنعته إسرائيل وأمريكا في فترة قصيرة واستطاع أن يلبي طموحات الدول الصانعة والدول المانحة ، من خلال القضاء على الدين الإسلامي الحنيف أولا ، والقضاء على الأخوة العربية ثانيا ، والقضاء على الجيوش العربية القوية التي تشكل خطرا على دولة الاحتلال الصهيوني ، ولكن ما هي أسباب اختيار العراق وسوريا مقرا لإقامة هذا التنظيم الإرهابي الصهيوني المجرم ؟

هناك أسباب كثيرة جعلت أمريكا والكيان الصهيوني يختار العراق وسوريا من بينهما أسباب مهمة ورئيسية وهي ، في العراق استغلت أمريكا التنوع الديني والمذهبي في هذا البلد الذي يعد من أغنى دول العالم لو تم استغلال ثروته الطبيعية بشكل صحيح وسليم ومن اجل السيطرة على ثروته النفطية لصالح أمريكا والحلفاء قامت هذه الدولة بغزو العراق عام 2003 بذريعة الأسلحة المحرمة دولياً فكانت بداية تخريب بلد وليس تحرير بلد من طاغية فكانت بداية الحكاية من هنا ، حرب طائفية صناعة أمريكية يهودية بامتياز عالي الجودة ، ولكن مع الأسف هذه الحرب كانت بإدارة خارجية ووقودها المواطن العراقي الفقير البسيط المغلوب على أمره ، فنعكس برنامج مكافحة الإرهاب بإدارة بريمر إلى تقوية الإرهاب وليس مكافحته .

واليوم تعود علينا أمريكا بثوب جديد اسمه داعش الإرهابي هذا التنظيم الذي أعاد الاحتلال الأمريكي للعراق من جديد بصيغة تحالف دولي لدعم العراق وإسناده في حربه ضد الإرهاب المتمثل بداعش ومن لف لفه ، اليوم أمريكا تريد قوات برية والشارع والمرجعية والحكومة تريد إسناد جوي لان لدينا من المقاتلين الشرفاء من أبناء الحشد الشعبي وأبناء العشائر الشرفاء في صلاح الدين وديالى والانبار ، إضافة الى ابناء القوات المسلحة الذين يضحون بالغالي والنفيس كل يوم من اجل ان ينعم المواطن العراقي بالأمن والأمان ، نحن بدورنا ندعم قرار الحكومة الاتحادية بعدم الاستعانة بأي قوات برية أجنبية أو عربية على الأرض ، لان هذه القوات سوف تفاقم الأزمة الحالية وبعدها لا يمكننا الندم لان موعد الندم يكون قد فات .

أمريكا تريد السيطرة على الأجواء العراقية من اجل معركتها القادمة ، وهذه المعركة تتمثل بإسقاط النظام في سوريا ، قد يقول البعض ما دخل الجو والسماء بإحداث هذا العدوان ؟

سوريا تحصل على الأسلحة من الجارة إيران التي تزود النظام في سوريا بالأسلحة والاعتدة والرجال من خلال الأجواء العراقية حصرا ، ومن خلال سيطرة قوات ماتسمى بالتحالف الدولي على أجواء العراق سوف تقوم بقطع هذه الإمدادات المتجهة الى سوريا ، وبالتالي سوف تقوم بقطع اهم طرق الإمدادات للأسلحة القادمة من ايران او روسيا الاتحادية .

وبالتالي سوف تقوم بالمرحلة الثانية بتدريب وتقوية المعارضة السورية من اجل اسقاط النظام في سوريا ، بدون تدخل ايراني او عراقي في هذا التغير .

على قوات التحالف الدولية بقيادة أمريكا إسناد الجيش العراقي ، وقوات الحشد الشعبي الإبطال ، وأبناء العشائر المنتفضة ضد داعش الإرهابي بالأسلحة والعتاد المتطور ، إضافة إلى تزويد القوات الجوية وطيران الجيش بطائرات حديثة قتالية قادرة على قلب الموازين بدون الحاجة الى كل هذه القوات الأجنبية التي لا ترغب بالمساعدة الحقيقية بل هي مساعدات عينية وإعلامية فقط لا غيرهما ، نحن نترقب الإحداث كل يوم ونشاهد كل يوم هناك تقوية إعلامية وتسليح للدواعش وأخرها الطائرات السورية التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي ، فكان الإعلام الأمريكي يروج لضربات لهذه الطائرات على سوريا والعراق ، طيب المطار مفتوح والطائرات المستهلكة التي سيطر عليها التنظيم لا قيمة لها بدون العتاد والذخيرة ، ولكن من يدعمون هذا التنظيم الإرهابي لديهم مخططات جديدة تتمثل بار ضاخ الحكومة العراقية والسورية بالتهديد القادم سوف يكون من الجو وعليكم الانصياع لا اومرنا

حتى نستطيع انهاء هذا التهديد الجديد من نوعه !!

إذن على من اظهر صور سيطرة داعش على الطائرات المستهلكة توجيه طائرته المتواجدة في المنطقة ومهاجمة هذه الطائرات وإحالتها إلى رماد بدل التصريحات النارية والمخاوف من القادم