18 ديسمبر، 2024 8:05 م

ما هي امنيتي في العام الجديد 2017 ؟!!

ما هي امنيتي في العام الجديد 2017 ؟!!

قبل البوح بما اتمنى تحقيقه في العام الجديد، اتساءل :
هل يا ترى، يحق لنا نحن العراقيين ان نتمنى شيئا ما، اسوة بباقي البشر ؟!!…
فما اكثر تلك الامنيات التي ذهبت ادراج الرياح، ولم نستلم حتى صداها. 
بالرغم من انها لم تتعد في حجمها احلام العصافير، وامنيات اطفال بيوت التجاوز والصفيح، ودعوات ام بعودة فلذة كبدها سالما.وحسبنا في ذلك، عقود السنين العجاف التي عصفت بنا ولا تزال، ودماؤنا التي تسيل.
لكن، حتى لو تقمصنا ثوب جعفر البرمكي، ووهبنا لانفسنا حق الامنيات.
فهل ستتحقق طبقا لمرادنا، ام انها ستخيب ظننا كما اثبتته الايام ؟!!…
فلطالما تمنينا زوال حزب البعث البوليسي الذي كان يحكمنا بالنار والحديد، وان يبدلنا الله به خيرا.
فاذا بلصوص الخضراء الذين تمت لملمتهم من ازقة اوروبا وواشنطن وطهران ودمشق، الذين لم يقلوا عن صدام  وحزبه خسة ونذالة.فلقد ذهب صدام واولاده الى مزبلة التاريخ، ليطفو على السطح في الخضراء الف صدام وعدي وقصي.هذا فيما يتعلق بمخاوفي وانا اودع العام ٢٠١٦.
اما امنيتي بقدوم العام ٢٠١٧ ، فهي :
#  ان تعود البسمة الى شفاه كل العراقيين من زاخو الى الفاو، الذين نسوا لون الفرح او يكادون.
#  ان يتم تعقيم ارض العراق من كل جراثيم العملية السياسية المعشعشين في المنطقة الغبراء.
وذلك طبعا، بعد محاكمتهم، واسترداد اخر دينار سرقوه بغير وجه حق طبقا لمبدا ( من اين لك هذا ؟!!…).
#  ان يخلو العراق من كل المسميات التي تفوح منها رائحة التبعية للخارج، من قبيل قاسم سليماني واردوغان والسبهان.
#  ان ينعم العراق بسياسي محنك رافض لمبدا تاج الراس، همه الاول والاخير هو العراق على امتداده من قمم جبال كوردستان الى سعفات نخيل البصرة.
عربيا كان ام كرديا، شيعيا كان ام سنيا، مسلما كان ام مسيحيا ام …وباختصار :
اتمنى عراقا، يغطي فيه عطر الورود على رائحة البارود.وكل عام والبشرية جمعاء بالف خير ومحبة وسلام.