بظهور صورة الاستاذ الفاضل انس اسامة التكريتي ضمن صورة الوفد الذي رافق الاستاذ اسامة النجيفي المحترم في زيارته الاخيرة الى واشنطن والتي قابل فيها الرئيس الامريكي اوباما, حتى اثار الكثير من الكتاب تساؤلات عديدة وشطوا في استنتاجات غريبة عن سر وجود الاستاذ انس التكريتي مع الوفد وهو ليس موظفا في مجلس النواب (وللعلم هو يحمل درجة الماجستير في الترجمة واقرؤا سيرته). لقد تابعت عددا من هذه التساؤلات ووجدتها متشابهة وهي لا تعدو كلام اثنين, واثق الرشيد (قليل من تبنى طرحه او شابهه) وهايدة العامري (تابعها في طرحها اغلب الكتاب ال”شارلك هولمزيين” العباقرة الذين استنسخوا كلامها) وليت الاجابات التي طرحها الكتاب بمختلف الوانهم كانت تفسيرا سياسيا او منطقيا مقبولا اذن لناقشناه بمنطقية ولكن الامر كان عبارة عن تكهنات يرغب اصحابها في تصويرها على انها حقائق..!!
وابدا مع واثق الرشيد فقد جاء تفسيره لظهور انس التكريتي على انه جزء من صفقة يقودها رافع العيساوي للاستفادة من ازمة الانبار وتعقد هذه الصفقة “مباشرة” و “حصريا” مع المقاول الكبير… المعلم (باللهجة المصرية).. باراك اوباما..!! وما ذاك الا لان واثق الرشيد اغاضه, كآخرين, اعتماد الحزب الاسلامي العراقي منهجا يحاول من خلاله ان لا يضيع حقوق اهل الانبار واهل السنة بعامة مع اعطاء فرصة للحل السلمي وقد يخطأ الحزب او يصيب ولكن يبدو ان هذا الامر لا يروق لواثق الرشيد فالف رواية اظهرها وكأنه كان حاضرا للاجتماع مدونا لكلماته.. وهل يحتاج الاتفاق السياسي “المخترع” هذا الى حضور اوباما ومناقشته التفاصيل وكم كونية طحين الك وكم بطل (لا يروح بال المطلك الى غير شي) من الزيت الي..!!
والامر ذاته ينطبق على هايدة العامري ولكنها بالغت في توصيف “ماسونية” الاستاذ انس التكريتي حتى انها جزمت بتاريخ انتمائه وبدرجته الحزبية وبكونه يحب اكلة الكباب “الماسوني” الشهيرة في العراق بحيث فقد معظم القراء شهيتهم بعد مقالاتها.. هايدة العامري واخواتها تريد ان تعطي متنفسا لازلام المالكي كي يجدوا مؤامرة ينتقدونها غير مؤامرات رئيس الوزراء والالاعيبه ولا ينفعنا قولها “انا انتقد المالكي” فهي تدغدغه بينما “تنغز” غيره..!!
انا لا استسيغ ان اعطي عقلي اجازة وانا اقرأ لمن يؤلف من جيبه روايات وقصص ويسوقها على انها الحقيقة الكاملة..
بس تدري.. هاي الايام كلشي يخوف..!!
فمن باب الاحتياط اذا احد عزمك على كباب كول “انه خوك”.. واذا ماتت بزونه يمكم صيح “الحزب الاسلامي”…!!
اودعناكم