لقد خلق الله سيحانه وتعالى الانسان ومنحه ملكات وقيم يستطيع من خلالها ان يعبر عن انسانيته وكرامته واخلاقه ….وبالتالي فان هذا الانسان يتعامل مع محيطه ضمن اطر تربيه هذه القيم وحسب طريقة استدراجها وتوظيفها للصالح العام …. وبها يعبر الانسان عن كيانه الإنساني بما تعبر هذه القيم والملكات …قسم من الناس يوظف هذه القيم للتعبير عن رأيه بحرية وابداع يخدم بها اقرانه من البشر وبطرق متعددة ان كان عالما او طبيبا او مهندسا … او كاتبا!!….والقسم الاخر يجمد ما منحه إياه الباري عز وجل.. لان تركيبته النفسية لا تستطيع ان تحول هذه القيم الى الخير بدوافع وعوامل كثيره.. كأن يكون طمع الدنيا او بيع الشخصية.. او مسح الكرامة…..لتكون هذه القيم والملكات مسيرة للنفس الامارة بالسوء فيكون وبالا على نفسه وعلى الاخرين …. لأنه جر هذه القيم الخيرة وجعلها بخدمة الشيطان لاهثا وراء تلك النفس الامارة بالسوء…..جنجلوتية بائسة طويلة وسفسطة كلام اجوف كتبها هذا الرجل قارن بها بين ابن الطهر والجهاد والعلم.. وبين أبن العهر الطاغوت الصدامي ….ورغم انني قذ وضعت علامة استفهام على أفكاره وطروحاته عندما قرأت ما كتبه من مقالات على هذا الموقع فوجدتها مفككة لا يربطها رابط تدل على عقلية ركيكة وفكر ضعيف!!!!…ولاادري كيف تسنى له ان يصفط هذه الجنجلوتية التي تضحك الثكالى.. ونشرها على هذا الموقع مستغلا فسحة حرية الرأي والتعبير؟؟والا ماهي أوجه المقارنة بين المقتدى … والهدام.. وكيف وضع وجه المقارنة بين طاغية لا يعرف له أصل ولافصل تسلم سلطة مطلقة في بلد واخاف المحيطين العربي والعالمي برعونته وحمقه.,…؟؟؟؟وبين الاصالة والعراقة والوطنية الحقة ؟؟ابن مرجع ثوري وعائلة هزت الدنيا بعلمها وجهادها؟؟ولا أدرى كيف لملم التهم وسطرها وكأن الناس عميان لا يبصرون وطرشان لا يسمعون؟؟!! ليصبح بتهمه الفارغة اضحوكة لكل عراقي منصف شريف ووطني غيور.. نعامل مع المقتدي ميدانيا وشعبيا تعاملا ملموسا …؟؟!!! وكنت أتوقع براهين وادله وليس تهم جوفاء تنبع من عقلية فارغة تحمل الحقد والكراهية لكل اصيل وشريف ووطني …!!!
كيف اعتقد ان المقتدى يعيش الحرمان وحالة الشعور بالنقص وهو يعيش في وسط عائلة العلم والجهاد من ناحية الاب والام.. وتربى على ايادي قريبة من الله بتقواها وعبادتها واخلاصها.. وهو الذي أعطاه مفكر العصر السيد محمد باقر الصدر احدى كرائمه …!!!!؟؟؟كيف تتهمه بعدم التحصيل الدراسي وهو خريج حوزة الجهاد.. التي ارعبت الطغاة واسقطتهم.. واستاذه الشهيد العملاق محمد صادق الصدر صاحب الاطروحات والنظريات التي أوقفت الفكر الإنساني بعلميتها ودقتها المتناهية …؟؟؟
وكيف تتهمه بذلك وهذه مشاريعه وكتبه ومؤلفاته وخطبه ولقاءاته تملآ المكتبات تحمل الأطروحات الكاملة والنفس العلمي الدقيق والتحليل الواقعي ……اما فتاواه.. فأنه القائل (انا لست مرجعا.. وانما ناقل فتوى) وهو ما يستند بها الى العلماء ووالده الشهيد الصدر …ومما يدل على جهل كاتب المقال ان فتوى الطرشي.. هي للولي الطاهر محمد صادق الصدر وليس للمقتدى …!!!!
وقد اعترف كل الخيرين والمنصفين انه لولا المقتدى واتباعه الميامين لما بقي للعراق بقية.. وبغداد بالخصوص.. بعد ان تصدى من وضعهم طاغوت العصر بالطوامير والمعتقلات.. تصدوا لمخططات القاعدة وداعش باحتلال بغداد وتفجير الكاظمين ليحموها بأرواحهم وأنفسهم.. منذ عام 2006 حتى سلم الحكام الخونة ثلث العراق لداعش.. وها هي سراياه تكتب صفحات الجهاد والبطولة والفداء دفاعا عن العراق واستقلاله وحريته …..اما اتهامك لاتباعه.. فاعتقد انت كتبت عباراتك وهي تلعنك.. لأن الذي يسلم عقله يطلب المقابل كما انت الان سلمت عقلك.. والملايين التي تبعت المقتدى لا يعطيها الرواتب ولا المكاسب السلطوية. ولم يسرق الشعب ليؤسس المؤسسات ويطعمها السحت الحرام. ولايغريها بشيء….. فتبعه الملايين ومن كل طبقات المجتمع.. لأنهم وجوده انسانا شجاعا عراقيا صادقا وشريفا مخلصا.. همه العراق ووحدته وشعبه..
وليس تابعا ذليلا للخارج ويأتمر بأوامر اسياده من الشرق والغرب ..اما السعودية والقطر.. فاصطبحت أسطوانة مشروخة.. وتستطيع ان تسال من اجتمع بالسفير السعودي وسمح له بزيارة الارهابيين في سجونهم.. ومن استخدم أموال العراق لزيارة قطر.. …واسال من يقوم الان بزيارة السعودية وقطر ؟؟؟!!!فالمقتدى عمله علنا وجهرا وبالهواء الطلق وليس بالسر وعقد الاتفاقات وراء الستار …..وأخبر ا لك ولكل المأجورين.. والله لو اتبعتم المقتدى.. لأكلتم من فوقكم ومن تحتكم. وفتحت السماء لكم مدرارا من خيرات العراق وثرواته التي بددها أولياء نعمتك الفاسدون والحرامية الذين جاءوا على دبابات أمريكا ونفذوا اجندات خارجية أوصلت العراق الى الإفلاس والشعب الى المجاعة ….