6 أبريل، 2024 10:55 م
Search
Close this search box.

ما هـي فلســفة الانتخــاب؟ – 2 / الخائفون من التغيير

Facebook
Twitter
LinkedIn

………. النوع التقليدي ..!!
يقصد بالعقل نتاج الدماغ او وظيفته وفعالياته، عند الماديين.
 اما الفكر الديني، فأنه يرى العقل موجود مجرد، وهنالك عالم العقل ضمن اربعة عوالم هي العالم المادي، والروحي والعقلي والنفسي، وهذه الاربعة تشكل ماهية الانسان، مثله مثل جهاز النقال (موبايل) باربعة خطوط، يتصل باربعة شبكات..!!
وما يهمنا، هنا، ان العقل يبحث عن الامان، او بشكل ادق، هو منظومة مراقبة وتحسس للخطر.
العقل يتولى دفع الضرر، وهو القائد الذي يعطي الأمر لبقية القوى، لتنفذ الهزيمة، او الفرار، او الدفاع، او القتال، او أي فعل آخر، يخدم الهدف الأساس، وهو دفع الخطر والضرر عن الكيان الفردي للإنسان، أما إذا ترقى العقل عند الإنسان، تترقى معه أهداف العقل، ليتحسس الخطر والضرر على مساحة أوسع، من القضايا والمواضيع والقيم، فضلا عن اتساع التحسس الزمني والمكاني..
ويمكن ان ينكمش العقل، ويخطأ في التقييم، كما يحصل غالبا عند كبار السن، وقد تحصل نسبة من (التخريف).. ومثل هذا التدني في الاداء العقلي، ينتج خوفا من .. التغييــــــــــــــــــــــــر..!!
هذا يفسر وجود نسبة من الافراد، يصوت للحاكم الفاشل، والسلطان الظالم، لان العقل، عنده، أخطا التقييم، وتدنى في الاداء..
وقد  يفسر هذا، تصويت نسبة ما من ابناء شعبنا، لهذا الحاكم الفاشل، الذي ثبت خطره وضرره، خلال السنوات الاربع الاولى، وقد رفض اصحاب العقول، السليمة، المالكي، بعد ان اتضح خطره وضرره على الشعب، خلال السنوات الثمان، ولا يمكن تفسير، التصويت له من قبل البعض، الا بسبب خوفهم، التوهمي، من التغييـــــــــــــــــــــــــر..
ان هذه النسبة من التقليديين، لا يمكنها ان توقف عجلة التغيير والتطور، لان المشروع السماوي مع التغيير ومع الثوار ومع الاحرار..
وللحديث بقية
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
 https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب