ما هذا الاستهتار ؟ ما هذا الإنحراف ؟
ما هذا التهور ؟ ما هذا الفلتان ؟ ما هذا الطُغيان ؟
ما هذه الاخلاق ؟ ما هذه التصرفات ؟ ما هذه السلوكيات ؟ ما هذه التربية ؟ ما هذه القسوة ؟
مشاهد مُرعبة خلال أيامٍ قلائلٍ ، يَطلق النار على شيخ عشيرة أعزل من مسافة ٥ متر ، يقتل والدته وشقيقته من مسافة ٣ متر ، يقتل العالم الفلاني ، يقتل الأطباء ، يقتل شاب ” بالقامة ” بضربة واحدة على الرأس امام أنظار جمهرة من الشباب ، يذبح الشاب بالسكين كالخروف في الشارع ، يحرق فتاة بالتيزاب ، يغتصب طفل ويقتله ، يرمي ابوه وامه في الطُرقات ، يقتل رجال الأمن ويتفاخر .
أين القضاء ؟ أين المحاكم ؟ أين كبار القوم ؟ أين الدواوين ؟ أين دور الأجهزة الأمنية وقد تعدت تسمياتها العشرات وتجاوزت أعدادها مئات الألوف ؟… أين و أين ؟
مَنْ كان يجرؤا على حمل مسدس وسكين وخنجر ( شبرية ) بل ( وبوكس حديد )؟؟؟
ما الذي حدث حتى يجعل القتلة يحملون المسدسات والكواتم والبنادق والرشاشات والقنص والقاذفات والسيوف والسكاكين والخناجر ( والتواثي )؟
أين ذهب ذاك الشرطي الذي كان يأتي الى ( السنجگ ) راكباً حصانه وترى القوم ( تتراجف )من مقدمه
أين ذهبت ( المُسلحة ) يعني دورية الشرطة( البيكب الخضراء وعليها رشاشة واحدة و ٢ شرطي ) وهي تجوب شارع الرمادي الخالدية ليلاً وحيدةً بالشارع و مصباحها الأحمر مُضاءً، هل يجرؤا أحدٌ أنْ يقف على الشارع ؟
ما الحل ؟
السيطرة على السلاح المُنفلت من خلال سيطرات مُتنقلة و دوريات راجلة من أشخاص بملابس مدنية في كل مكان وإيقاع عقوبة السجن المُشدد على كل حامل سلاح غير مُرخص ( وتقنين الرُخص)
والأهم …
إلغاء كل شيء اسمه ” الدّيّة ” عن القتل العمد وألاستهتار باستخدام السلاح ، وتفعيل حسم القضايا بالمحاكم خلال ( ٣٠ ) يوماً وإعدام القاتل في نفس مكان المقتول وأمام مرأى وأعين الناس .
” وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ “