سيراً على نهج مقتدى الصدر في تقويض دور الحشد الشعبي في تحرير الأراضي العراقية من مخالب الوحش الكاسر تنظيم داعش الإرهابي تخرج لنا إحدى دمى مقتدى الصدر على وسائل الإعلام لتبجل أمريكا على حساب تضحيات أبناء الحشد وما قدموه من غالي ونفيس من أجل تحرير الأرض والعرض من هذا الوحش الكاسر الذي أطلقته أمريكا نفسها في العراق خصوصاً والمنطقة عموماً لتنفيذ مشروع تقسيمي طائفي في العراق.
حيث صرح بهاء الأعرجي رئيس كتلة التيار الصدري البرلمانية سابقاً وشقيق الوكيل العام للتيار الصدري في بغداد حازم الأعرجي وبكل وقاحة وبدون أي حياء وعلى الفضائيات بأن لأمريكا دور مشرف في تحرير الأراضي العراقية من داعش ! ولا نعلم عن أي شرف يتحدث هذا الجاهل فهل يعقل من يستخدم الإرهاب والإرهابية كأداة لتنفيذ مشاريعه أن يكون شريفاً ؟ هل هكذا رباكم الشهيد السعيد الصدر المقدس ؟ وهو بهذا التصريح يصادر تضحيات التي قدمها الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية من أجل تحرير الأراضي العراقية من داعش الكلب المسعور الأمريكي الذي أطلقته في العراق.
لكن ما صرح به بهاء الأعرجي هو كاشف لحقيقة إرتماء التيار الصدري وتحديداً مقتدى الصدر في أحضان الأمريكان المحتلين وفي أحضان السعودية الداعمة للإرهاب في العراق فتحولت تصريحات التهديد والوعيد التي كان يطلقها مقتدى الصدر ضد السعودية وأمريكا إلى خطابات ورسائل مغازلة وتودد وتقرب زلفا لآل سعود والبيت الأبيض من أجل المصالح والمكاسب والمناصب الضيقة فيبدو إن جهاد آل الصدر تحول إلى عمالة علنية وصريحة وأمام الفضائيات … رحم الله الشهيد الصدر المقدس الذي قال هدمت مخطط ألف عام لأمريكا في العراق وهذا ابنه يعيد رسم ذلك المخطط ويبني ما هدمه الصدر المقدس، ما هدمه الصدر يبنيه مقتدى
