اتخذ رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي قرارا كبيرا بأزالة نائب مختار العصر عدنان الاسدي وعصاه التي كان يعتقد انها لن تنكسر ، والاسدي ماهو إلا حلقة من حلقات نوري كامل التي زرعها في مؤسسات الدولة لاجل تنفيذ مآربه وتفتيتها وسرقة اموالها .
الاسدي وبالتعاون مع عدد الزملاء المحسوبين على صاحبة الجلالة انشؤا ملاهي في شارع ابو نؤاس ومنطقة الكرادة وخصص لها دوريات مناسبة من الشرطة في حين ضيق الخناق على الملاهي الاخرى التي لم تستجب للابتزاز ولم تدفع له وللمحطين به .
الاسدي الذي عبث بوزارة الداخلية وحولها من مؤسسة امنية الى سوق هرج يتحكم بها السراق والمختلسين ، وابعد عنها الضباط الاكفاء بحجج واهية غير منطقية وباتت وكأنها شركة من شركاته التي اسسها بعد توليه ادارة الداخلية وتركه مهنته السابقة .
والاغرب من الغريب طل علينا يوم امس بخبر جديد عبر قناة العهر الشرقية ليعلن انه تاجر كبير ويملك شركات صيرفة كبيرة ، وانه لم يكن يزرق الحقن في مستشفى السماوة العام.
نحن نعرف واهلنا في السماوة يعرفون ايضا، انه ليس اكثر من سارق هرب من العراق بعد كشف سرقته كمية من ادوية المستشفى ومن ثم عاد بعد 2003 لينتقم من اولئك الذين اكتشفوه عادا اياهم من رجال البعث.
افعال واعمال الاسدي يندى لها الجبين ، والعمولات التي استوفاها لاتعد ولاتحصى ، وصفقاته المشبوهة تزكم الانوف ، وعن طريقها سرق ملايين الدولارات بالتعاون مع عدد من المحطين بمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي فضلا عن تستر هيئة النزاهة على جرائمه الكبيرة .
ويمكن لاي مراقب مراجعة سجلات هيئة النزاهة ويرى بنفسه كم هي عدد الاخبارات التي وصلت لها بشأن وكيل الوزراة الاقدم وقسما منها قدمها المفتش السابق عقيل الطريحي ، إلا انه تم غلقها بعنوان انها تشويه للسمعة الاسدي ، مقابل ذلك جند علاء الساعدي الجهود الكبيرة لمتابعة محقق وضع يده على عشرات العقارات في المنطقة الخضراء التي استولى عليها المحيطين بنوري المالكي والتي منحت لهم بواسطة مسؤول عقارات المنطقة الخضراء علاء الساعدي رئيس هيئة النزاهة الحالي، وسنفتح هذا الملف قريبا بعد ان يكتمل لكي يطلع عليه الناس ويعرفون اي نوع من الفساد في العراق واي تستر تتولاه هيئة نزاهة نوري كامل .